مظاهرات لا تنتهي.. مدينة أوروبية تنتفض لنصرة غزة الآن
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تستمر الأعداد في التوافد على شوارع مدينة بلباو الاسبانية مع بداية غروب شمس اليوم للتأكيد على رفضهم للهجوم البربري على حد وصفهم من قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.
وتشهد تلك المدينة التي تقع في شمال اسبانيا مظاهرات هي الأولى من نوعها من حيث عدد المشاركين الذين تخطت أعدادهم الالاف حاملين لافتات كبيرة لدعم غزة ويهتفون ضد اسرائيل.
كما سجلت تلك المظاهرات إضافة الى مظاهرات أخرى في عدة دول أوروبية حالة من الضغط على السياسيين والمسؤلين في أوروبا مما دفعهم الى تخفيف حدة تبني الرواية الاسرائيلية، وإعلان التضامن مع غزة.
وبدأ الاجتياح البري من القوات الاسرائيلية المحتلة لقطاع غزة مساء امس لينطفأ معه جميع انوار الحياة والتواصل على سكان القطاع حيث اصبحوا يعيشون فقط تحت ويلات النيران دون ماء او كهرباء او انترنت في جريمة مكتملة الاركان ما سماها البعض بالابادة الجماعية، والتي فور بدأها اطلقت شرارة التظاهرات مناصرة لغزة في العديد من بلدان العالم.
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إلى هدنة إنسانية في غزة.
وجاء مشروع القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى الوقف الفوري للعنف في غزة يحظى بموافقة 120 دولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلباو قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ورد الآن.. عرض أمريكي بريطانيا جديد مغري لـ صنعاء بضم مدينة مأرب النفطية إلى مناطق سيطرتها مقابل التزام صنعاء بهذا الأمر
الجديد برس|
كثفت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، اتصالاتها مع العاصمة اليمنية صنعاء، في خطوة تتزامن مع كشف أمريكي عن عرض جديد يتعلق بمفاوضات حول مدينة الحديدة.
وصل السفير البريطاني لدى اليمن، عبده شريف، إلى العاصمة العمانية، حيث التقى وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون السياسية لمناقشة جهود السلام في اليمن.
في الوقت نفسه، تواجد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى عثمان مجلي، عضو المجلس الرئاسي عن محافظة صعدة.
ورغم عدم توضيح السلطنة التي تقود مفاوضات بين صنعاء والرياض تفاصيل اللقاءات، إلا أن توقيتها يشير إلى محاولات بريطانية لعقد اتفاق جديد مع صنعاء.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب الكشف عن عرض جديد يتضمن مقايضة مدينة مأرب النفطية بمدينة الحديدة الساحلية. حيث تسعى أطراف دولية لحماية الاحتلال الإسرائيلي عبر تسليم المدينة الساحلية لفصائل يمنية موالية لها، مقابل تقديم امتيازات اقتصادية لصنعاء.
ومع أن هذا العرض الجديد قد لا يحظى بقبول لدى صنعاء التي تركز على مساندة غزة، إلا أنه يكشف عن حجم المأزق الذي تواجهه كل من بريطانيا والولايات المتحدة في جهود حل الأزمة اليمنية.