تستمر الأعداد في التوافد على شوارع مدينة بلباو الاسبانية مع بداية غروب شمس اليوم للتأكيد على رفضهم للهجوم البربري على حد وصفهم من قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة. 
 

أول رد إسرائيلي على تصريحات إيلون ماسك بشأن إتاحة ستارلينك في غزة إبادة في غزة.. الرئيس الفلسطيني يدعو لعقد قمة عربية طارئة


وتشهد تلك المدينة التي تقع في شمال اسبانيا مظاهرات هي الأولى من نوعها من حيث عدد المشاركين الذين تخطت أعدادهم الالاف حاملين لافتات كبيرة لدعم غزة ويهتفون ضد اسرائيل.

 

كما سجلت تلك المظاهرات إضافة الى مظاهرات أخرى في عدة دول أوروبية حالة من الضغط على السياسيين والمسؤلين في أوروبا مما دفعهم الى تخفيف حدة تبني الرواية الاسرائيلية، وإعلان التضامن مع غزة. 

وبدأ الاجتياح البري من القوات الاسرائيلية المحتلة لقطاع غزة مساء امس لينطفأ معه جميع انوار الحياة والتواصل على سكان القطاع حيث اصبحوا يعيشون فقط تحت ويلات النيران دون ماء او كهرباء او انترنت في جريمة مكتملة الاركان ما سماها البعض بالابادة الجماعية، والتي فور بدأها اطلقت شرارة التظاهرات مناصرة لغزة في العديد من بلدان العالم.

ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إلى هدنة إنسانية في غزة.

وجاء  مشروع القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى الوقف الفوري للعنف في غزة يحظى بموافقة 120 دولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بلباو قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في سقطرى رفضاً للتواجد الإماراتي

يمانيون
تصاعدت حدة الرفض الشعبي في أرخبيل سقطرى اليمنية المحتلة للتواجد والعبث الإماراتي بالجزيرة ومقدراتها ونهب ثرواتها.

يأتي ذلك وسط تصاعد تحركات أبوظبي التوسعية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الأرخبيل ومن أبرز مظاهر هذا العبث، استحواذ الشركة القابضة الإماراتية على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.

ومنذ العشرين من فبراير المنصرم، بدأ العاملون في مطار سقطرى الدولي اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على قرار تسليم إدارة المطار لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية.

ووفقًا لمصادر إعلامية يرفض العاملون هذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين.

يأتي ذلك وسط صمت مطبق من قبل المرتزقة وقت يتصاعد فيه الرفض الشعبي لأبوظبي واستمرار ارتفاع الأسعار نتيجة لاحتكار الشركات الإماراتية.

يُذكر أن أبوظبي سعت في السابق إلى استثمار الموانئ والمطارات في مناطق استراتيجية حول البحر الأحمر، وهو ما يعكس اهتمامها الواضح بالتحكم في الممرات البحرية والتوسع العسكري في المنطقة.

 

وكانت وزارة النقل والأشغال العامة، قد أدانت في الـ26 من فبراير الماضي سعي المحتل الإماراتي للسيطرة على مطار سقطرى عن طريق شركة إماراتية تسمى “المثلث الشرقي”.

وأكدت الوزارة في بيان، أن تمادي المحتل الإماراتي في انتهاك السيادة الوطنية ينبغي أن يواجه من قبل أبناء الجزيرة ومعهم كافة أحرار اليمن.

وعبرت عن أسفها للدور المخزي للخونة والعملاء التابعين للمجلس الانتقالي في إعانة المحتل الإماراتي للسيطرة على المقدرات الحيوية لأبناء الشعب اليمني سواء في سقطرى أو في غيرها من المحافظات المحتلة.. موضحة أن المحتل الإماراتي يسعى من خلال السيطرة على هذا المطار إلى خدمة نشاطه الاستخباراتي الذي لا يضر باليمن فحسب بل وكل دول المنطقة.

وقالت الوزارة” إنه وبموجب أحكام قانون الطيران المدني اليمني المُعدَّل لعام 2009، وبناءً على الالتزامات الدولية التي تقتضي الالتزام باتفاقية شيكاغو ومعايير منظمة الطيران المدني الدولي، فإن السلطة القانونية الوحيدة المخولة بإصدار التصاريح وتنظيم العمليات الجوية داخل الجمهورية اليمنية هي الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء، وفي هذا الإطار، تُدين وزارة النقل والأشغال العامة الإجراءات والتصاريح الصادرة عن سلطة عدن، التي تُعد مخالفة صريحة للتشريعات الوطنية وتتنافى مع المبادئ القانونية الدستورية، مما يخل بمبدأ السيادة الوطنية وإدارة الموارد الحيوية للطيران المدني”.

وأكدت أن التصاريح الصادرة عن سلطة عدن، والتي تعتمد على إجراءات غير قانونية، تُعتبر لاغية ولا تترتب عليها أي آثار قانونية ملزمة، كونها تخالف النصوص الصريحة لقانون الطيران المدني اليمني، وتُعرض الأمن الجوي والموارد الوطنية لمخاطر جسيمة، كما أن مثل هذه الإجراءات تُستخدم لتعزيز أجندات خارجية تخالف مصالح الشعب اليمني، وتعمل على تحويل الإيرادات والموارد لصالح جهات أجنبية دون موافقة الجهة القانونية المخولة في صنعاء.

وأشارت الوزارة إلى أن تمادي المحتل الإماراتي في تنفيذ الأجندة الأمريكية الصهيونية وصل إلى مرحلة من الاستخفاف بالشعب اليمني والعبث بأمنه وسيادته، ما يحتم على جميع أبناء الوطن الوقوف صفا واحدا لمواجهته وفي المقدمة الأحرار في جزيرة وأرخبيل سقطرى وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة.

وحملت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة كامل المسئولية القانونية وكافة تبعات هذه التدخلات السافرة للمحتل السعودي الإماراتي وعبثهم بأمن وسيادة ومقدرات الجمهورية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • 1209 مواقف إضافية لمساجد مدينة العين
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة توحيد الجهود العربية لنصرة فلسطين
  • إنها الآن حرب أوروبية
  • نص كلمة السيسي التاريخية في القمة العربية الطارئة لنصرة فلسطين
  • رئيس مدينة مرسى علم يتفقد أعمال رفع كفاءة الطرق
  • الرعاية الصحية تحصد جائزة الجمعية الأوروبية للقلب في التوعية بقصور عضلة القلب
  • مراسل سانا بطرطوس: غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة طرطوس، دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن، فيما تعمل فرق الدفاع المدني مكان الاستهدافات
  • مراسل سانا: إصابة عدد من المدنيين بجروح جراء انفجار مجهول السبب حتى الآن في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي
  • مظاهرات في سقطرى رفضاً للتواجد الإماراتي
  • رئيس مدينة بورفؤاد: نقدر دور العاملين بمنظومة النظافة