أساسيات ومناهج الإخراج في مسرح الطفل ضمن ورشة مخرجي النوادي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
استمرت اليوم السبت فعاليات الورشة التدريبية الأولى لمخرجي نوادي مسرح الطفل التى تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمنفذه بقصر السينما بجاردن سيتي.
أساسيات ومناهج الإخراج في مسرح الطفلوعقدت محاضرة بعنوان "أساسيات ومناهج الإخراج في مسرح الطفل" للمخرج المسرحي محمد حجاج مدير عام الفنون الشعبية، الذى أوضح مفهوم الديكور التجريدي المستخدم في بعض النصوص، مشيرا أن مسرح الطفل خيال بلا حدود.
وأكد "حجاج" أن هناك فروقا بين نصوص الطفل ونصوص الكبار، لاعتماد نصوص الطفل على عدة ركائز مهمة مثل توحيد القضية والهدف الذى يسعى العرض لتوصيله، حيث إنه لا يحتمل الزخم الذي تقدمه نصوص الكبار، بالإضافة للغة المستخدمة في العرض، وكذلك الممثلين والحوار ومدته والديكور.
عناصر العرض المسرحيوعن عناصر العرض المسرحي، ذكر "حجاج" النص، والممثل، الجمهور، المخرج، وأكد أن مسرح الطفل مهمته توصيل المعلومة من خلال الصورة بكافة عناصرها، والاعتماد على عناصر الإبهار لتوصيل رسالة تؤثر على سلوك الطفل وأفكاره.
الورشة التدريبية لمخرجي نوادى مسرح الطفلالورشة التدريبية لمخرجي نوادى مسرح الطفل تنظمها الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، وتأتي ضمن خطط عمل الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وقد بدأت فعالياتها الأسبوع الماضي وتختتم مساء غد الأحد 29 أكتوبر. ويقدم فعالياتها مجموعة من المتخصصين في فنون مسرح الطفل، وتشمل تدريب 24 مخرجا مسرحيا للطفل من مختلف الأقاليم الثقافية، بهدف صقل الخبرات وإعداد كوادر إخراجية ذات رؤية فنية يسهل تطبيقها لإنتاج أعمال فنية مميزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوادي مسرح الطفل قصور الثقافة قصر السينما مسرح الطفل
إقرأ أيضاً:
الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.
وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.
وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.
و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.
في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.
وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.
يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.
و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts