قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن غزة لا يوجد فيها مكان آمن، وأعرب عن قلقه على زملائه، وعلى جميع المدنيين في غزة".

قال في بيان صدر في جنيف، إن القصف والعمليات البرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في غزة بالأمس كانت الأكثر كثافة وشدة حتى الآن، ما أوصل هذه الأزمة الرهيبة إلى مستويات جديدة غير مسبوقة من العنف والمعاناة.

وأضاف أن "استهداف إسرائيل لمرافق الاتصالات السلكية واللاسلكية وما تلاها من قطع الإنترنت حرمت سكان غزة من القدرة على معرفة ما يحدث في القطاع، وعزلهم عن العالم الخارجي".

وقال إن "قصف البنية التحتية للاتصالات يعرض المدنيين لخطر جسيم، فلم تعد سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني قادرة على العثور على الجرحى وآلاف المحاصرين تحت الأنقاض".

إقرأ المزيد "غزة خارج التغطية" وناشطون يوجهون نداء لإيلون ماسك

وقال تورك إن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فقد الاتصال بزملائه في غزة منذ مساء الجمعة. ولفت إلى أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة ولا يوجد سبيل للخروج منها. وعبر عن قلقه على زملائه وعلى جميع المدنيين في غزة.

وجددت المفوضة السامية للأمم المتحدة بالتزامات أطراف النزاع بموجب القانون الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ودعت الدول التي تملك التأثير لبذل كل ما في وسعها لتهدئة النزاع.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة جنيف حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تريد محاكمة عادلة لقادة محاولة الانقلاب الفاشل في بوليفيا

يمن مونيتور/ (أ ف ب)

دعت الأمم المتحدة، الخميس، إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه في مزاعم العنف المحيطة بالانقلاب الفاشل في بوليفيا، ومحاكمة عادلة للمعتقلين.

وأدت محاولة القادة العسكريين الفاشلة للإطاحة بحكومة الرئيس البوليفي لويس آرسي إلى تفاقم الاضطرابات في بلد يواجه تدهورا اقتصاديا كبيرا.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، “أشعر بقلق بالغ حيال الاقتحام العسكري الأربعاء للقصر الرئاسي في بوليفيا”.

وأضاف “من الضروري أن تضمن السلطات البوليفية بما في ذلك القوات المسلحة الاحترام الكامل لحقوق الإنسان في جميع الظروف، وأن تحمي النظام الدستوري وتحافظ على السلام”.

وتابع “أدعو السلطات لإجراء تحقيق معمق وحيادي في مزاعم العنف والتقارير عن وقوع إصابات، ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث، وضمان محاكمة عادلة للموقوفين في إطار هذه الأحداث”.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن الحوار والآليات الديمقراطية هما السبيل الوحيد لحل التوترات.

ونشر قائد الجيش خوان خوسيه زونيغا، أمس الأربعاء، جنودا ودبابات في قلب العاصمة البوليفية لاباز، حيث حاولوا اقتحام بوابة القصر الرئاسي.

وبعد فترة وجيزة، انسحب الجنود والدبابات وبث التلفزيون المحلي لقطات لاعتقال زونيغا.

كما تم اعتقال قائد البحرية البوليفية خوان أرنيز سلفادور، ويواجه الرجلان عقوبة السجن حتى 20 عاما، بتهمة ارتكاب جرائم الإرهاب والانتفاضة المسلحة وفقا للمدعين.

 

مقالات مشابهة

  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • كارثة جوع غير مسبوقة.. أكثر من نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • الأمم المتحدة تريد محاكمة عادلة لقادة محاولة الانقلاب الفاشل في بوليفيا
  • الأمم المتحدة تريد محاكمة عادلة بعد الانقلاب الفاشل في بوليفيا
  • الأمم المتحدة تدعو لمحاكمة عادلة لقادة محاولة الانقلاب في بوليفيا
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين انتهاك خطير
  • غريفيث : وضع الأمن الغذائي في غزة ” لايحتمل “
  • انتقاد أممي لاستخدام إسرائيل الكلاب ضد معتقلين فلسطينيين
  • غريفيث: وضع الأمن الغذائي في غزة لا يحتمل والأرقام تظهر وضعاً قاسيا