أستاذ علوم سياسية يثني على القرار العربي ويدعو لحماية الطواقم الطبية بغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
رحب الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف العنف في قطاع غزة، ويدعو القرار إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية.
وأوضح أن القرار يعبر عن التضامن الدولي الواسع مع القضية الفلسطينية، ورفض المجازر التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأشاد الدكتور نجاح الريس بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أدلى بها اليوم خلال الملتقى الدولي للصناعة، والتي أكد خلالها أن مصر حريصة على لعب دور إيجابي في إطار فهم الاستقرار للمنطقة، وأن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق الاستقرار، وتقدير مصر لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف الاقتتال في غزة.
أما عن رد الفعل الإسرائيلي تجاه القرار، أكد الدكتور الريس، في تصريحات لـ«الوطن»، أن رد الفعل الإسرائيلي هو رفض القرار، ونعت المنظمة الدولية بعدم المشروعية، وقال في هذا الصدد: «لكن للأسف الشديد، في الوقت الذى صدر فيه القرار الأممي، كانت إسرائيل اتخذت قرار الغزو البري لقطاع غزة، وهو ما يجعل الأمر أكثر سوءاً».
من جانبه، كشفت الصحة الفلسطينية عن استشهاد 110 من الطواقم الطبية جراء العدوان الإسرائيلي، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، وطالبت بتدخل دولي لحماية الطواقم الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القرار العربي فلسطين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».