الكويت محذرة من الاجتياح البري لغزة: عزل القطاع يثبت تصميم الاحتلال على مواصلة ارتكاب جرائمه
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعربت الخارجية الكويتية عن قلق الكويت الشديد من مواصلة تل أبيب ما وصفته "العدوان البربري" على قطاع غزة واستمرار انتهاكها القرارات الدولية وأحكام القانون الدولي و"الدولي الإنساني".
وجاء في بيان وزارة الخارجية: "إن أي اجتياح برّي لقوات الاحتلال وسط العزل المتعمد للقطاع سيثبت أن الاحتلال مصمم على مواصلة ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأعربت الخارجية عن أسفها لهذا الصمت الدولي غير المسبوق محذّرة من أن استمرار الصمت سيهدّد السلم والأمن الدوليين.
وجدّدت الخارجية مطالبة دولة الكويت لمجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي والدول المؤثرة بتحمل مسؤولياتهم والاضطلاع بها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للمدنيين في قطاع غزة، وذلك بما يتّسق مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في تاريخ 27 أكتوبر 2023.
وقد نجحت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس، في اعتماد مشروع قرار عربي يدعو لإقامة هدنة إنسانية فورية ووقف للأعمال العدائية في قطاع غزة.
إقرأ المزيد غوتيريش يهاتف السيسي ويناقش معه إيصال المساعدات لقطاع غزة والأوضاع في الشرق الأوسطويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم 22 على التوالي قصف غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر، وفي الـ27 من الشهر ذاته وسع هجومه بريا وكثف غاراته على كافة المحاور في القطاع.
وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم "حماس".
المصدر: كونا + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مجلس الأمن الدولي نساء وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تصميم طائرة مبتكر لرحلات أكثر راحة وانبعاثات أقل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خلال العقود الأخيرة، ارتفعت الانبعاثات الناجمة عن الطيران بوتيرة أسرع من الانبعاثات الناجمة عن السكك الحديدية، أو الطرق، أو الشحن، وذلك بسبب الطلب العالمي المتزايد على السفر الجوي.
وتُعد الحلول التي يمكن أن تعكس هذا الاتجاه بطيئة، وعلى سبيل المثال وقود الطيران المستدام، الذي يمكنه خفض الانبعاثات على متن الرحلات الجوية بنسبة 80% عند إنتاجه واستخدامه بشكل صحيح، قد يمثل ثلثي الانخفاض في الانبعاثات اللازمة للطيران للوصول إلى هدفه المتمثل في تحقيق صافي صفر بحلول عام 2050.
ولكن هذا الوقود غير متوفر، وفي أفضل السيناريوهات، لن يمثل وقود الطيران المستدام سوى 0.53% من إجمالي استخدام وقود الطائرات في عام 2024، وهو ما يقل كثيرا عن المستويات المطلوبة لإحداث تأثير.
تهدف طائرة الركاب "Horizon" إلى تقليل الانبعاثات بنسبة 50%، وزيادة الحمولة بنسبة 40%، وذلك بفضل شكل جسمها ذي الأجنحة المختلطةCredit: Natilusبينما تسعى شركات الطيران والهيئات التنظيمية لإيجاد أفكار لإزالة الكربون من الصناعة، يقترح بعض المهندسين أن هناك حاجة إلى نوع جديد تمامًا من تصميم الطائرات لتوفير قدر كبير من استهلاك الوقود وبالتالي خفض الانبعاثات.
ويعتمد هذا التصميم على التخلص من الشكل التقليدي للطائرة، أي "الأنبوب والجناح" الذي كان بمثابة الدعامة الأساسية للطيران التجاري لمدة 100 عام، لصالح تصميم يُسمى "جسم الجناح المخلوط"، حيث تشغل مساحة الجناح جزءًا كبيرًا من جسم الطائرة، ما ينتج عنه طائرة ذات مظهر مميز.