المقاومة تكشف الثمن مقابل الأسرى الاسرائيليين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
سرايا - رصد - خاص - كشفت المقاومة استعدادها عقد صفقة الإفراج عن الأسرى الاسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة، مقابل تبييض كافة سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم كتائب القسام، مساء السبت، في كلمة مصورة في اليوم الـ 22 من معركة طوفان الأقصى، " اذا اراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا.
ولاول مرة يكشف الناطق العسكري، ابو عبيدة، أن اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن حكومة الاحتلال تماطل.
وأعلن في اعقاب معركة طوفان الأقصى، أن عدد أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية يتراوح ما بين 200 إلى 250 أسيراً ويزيد، وأن الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الحربية لقوات الاحتلال أدت إلى مقتل نحو 50 منهم.
وفي وقت سابق، صرح جيش الاحتلال، أن عدد الأسرى الاسرائيليين المحتجزين في غزة ارتفع إلى 222، بعد أن كان قد أعلن في وقت سابق أن العدد 212.
ودحضت المقاومة رواية الاحتلال الزاعمة عن مقتل 10 من مقاتلي المقاومة في زيكيم، خاصة وان قوام القوة المهاجمة ثلاثة من صفوف المقاومة، لافتة أن احد المقاتلين دمر ثلاثة دبابات لجيش الاحتلال.
وتوعدت المقاومة في كلمة مصورة إلحاق الهزيمة في صفوف قوات الاحتلال، وأن الهزيمة التي تنتظره اكبر مما يتوقع أو يتخوف.
وجددت تأكيدها على أن زمن التفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم لجيش الاحتلال انتهى.
وجدد دعوته لمن وصفهم "شرفاء الأمة" أن يعتبروا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
70% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو وجنود الاحتياط لا يستجيبون
#سواليف
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت أمام وزارة حرب الاحتلال بـ “تل أبيب” للمطالبة بصفقة تبادل، بينما أظهر استطلاع أن أكثر من ثلثي الإسرائيليين لا يثقون برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت الهيئة -في بيان- إن الضغط الجماهيري الحازم سيعيد الأسرى، وأضافت أن ذلك يعتمد على الحراك في الشارع، متهمة نتنياهو بترك 59 أسيرا للموت في غزة والاختفاء إلى الأبد في الأنفاق من أجل الحفاظ على حكومته.
وشدد البيان على ضرورة التحرك الجماعي والمطالبة بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من دون تأخير.
مقالات ذات صلة “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟ 2025/03/29كما قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن وعود نتنياهو لوزير الأمن القومي في دولة الاحتلال إيتمار بن غفير ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش تتحقق الآن، وإن العملية البرية في غزة تتوسع وحياة “الأسرى” في خطر حقيقي.
وفي الآونة الأخيرة، شهد الاحتلال مظاهرات مناهضة للحكومة شارك فيها عشرات الآلاف، ولوح معارضون باللجوء إلى العصيان المدني والإضراب العام، في حين حذر عدد من الساسة والعسكريين السابقين من اندلاع حرب أهلية.
استطلاع للرأي
وبينما تحتدم الخلافات في الاحتلال بسبب قرارات سياسية بينها إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار واستئناف الحرب على غزة، أظهر استطلاع رأي للقناة 12 الإسرائيلية أن 70% من الإسرائيليين لا يثقون بحكومة بنيامين نتنياهو.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة معاريف أمس الجمعة أن 50% من الإسرائيليين يعارضون القوانين الأخيرة المتعلقة بالجهاز القضائي.
ورأى 66% من المستجوبين أن الحكومة تهتم أكثر بالمتدينين والشرائح التي تشكّل الائتلاف الحاكم.
من جهة أخرى، أظهرت نتائج الاستطلاع أن المعسكر اليميني بقيادة نتنياهو سيحصل على 50 مقعدا مقابل 61 مقعدا للمعارضة و9 مقاعد للنواب العرب في حال جرت الانتخابات الآن.
وفي حال قرر رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت العودة للساحة السياسية فسيحصل المعسكر المعارض على 67 مقعدا مقابل 44 مقعدا للمعسكر اليميني، وفق الاستطلاع ذاته.
ووفقا لهذه النتائج، تراجعت شعبية حزب “الصهيونية الدينية” بقيادة سموتريتش.
جنود الاحتياط
على صعيد آخر، أفادت هيئة البث العبرية (قناة كان) بأنّ العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت الهيئة إن الجنود برتبة مقدم وما دون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطين الإسرائيليين فيها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيس في رفضهم، إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة “الأسرى”.
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب، ودعوا إلى السماح باستمرار صفقة “الرهائن” والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، استأنف جيش الاحتلال قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.