حرص الفنان فاروق حسني وزير الثقافة السابق على زيارة فعاليات  معرض الفن المعاصر تحت عنوان " الأبد هو الآن "المقام عند سفح الاهرامات ، قائلاً " سعدت  بمشاهدة العمل الفني المتميز للفنان الكبير راشد بن خليفة الذي يحمل عنوان " أجزاء من المتاهة " المستوحى من قصة المتاهة المصرية القديمة ،
وفوجئت بعمل فني كبير متفرد يخلق حالة حوار فنية بين الهرم لغة التاريخ الأبدي مع الفن المعاصر .


ليؤكد براعته في الحوار بين عمله وتفاعله مع الفراغ المحيط بالهرم .
وأضاف حسني أن هذا الحدث الفني الهام يؤكد أهمية الحضارة المصرية وقدرتها على الخيال والإبداع .
حضر هذه الفاعلية العديد من الشخصيات الدبلوماسية والشخصيات العامة من الفنانين والمثقفين والنقاد ورجال الأعمال  وكان أبرز  الحضور السفيرة فوزية بنت عبدالله زنيل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية ، السفير ميكيلي كواروني سفير ايطاليا بالقاهرة والسيدة حرمه ، سفيرة كولمبيا ،المهندس سميح ساويرس ، السيدة راوية منصور وعدد كبير من محبي الفنون.
يأتي معرض الفن المعاصر «الأبد هو الآن»، بمنطقة أهرامات الجيزة والهضبة المحيطة بها، والذي تنظمه مؤسسة «كلتشرفيتور-آرت دي إيجيبت»، تحت رعاية وزارتي السياحة والآثار والخارجية والثقافة واللجنة الوطنية المصرية لمنظمة اليونسكو، ويجمع بين 14 فنانًا من المنطقة ومن مختلف دول العالم، للاشتباك فنيًا مع أحد أعرق المعالم التاريخية، وتقديم أعمالًا فنية معاصرة تعتمد على المزج بين الحاضر والماضي، وتحاكي في الوقت ذاته التاريخ والأرض والبيئة والإنسانية.
ويجمع المعرض 14 فنانًا عالميًا، ويستمر المعرض حتي 17 نوفمبر الحالي .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كتاب جديد يستكشف حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر

يحاول كتاب "حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر"، الصّادر عن دار ميم للنشر بالجزائر، لمؤلّفه د. نورالدين جويني، أن يتناول تجربة المفكّر الفلسطيني إدوارد سعيد، ومدى الحضور الذي حظي به في الأوساط الفكرية والأدبيّة العربيّة، خاصّة وقد عُرف إدوارد سعيد بأنّه صاحب تجربة ثقافيّة فتحت مجالا جديدًا طوّره بعده كل من: البنغاليّة غياتري سبيفاك، والهندي هومي ك. بابا، وهو حقل "الدراسات ما بعد الكولونيالية"، ومعروفٌ أنّ هذا المجال تتمحور أفكارُه بالدرجة الأولى حول كيفية إعادة كتابة التاريخ بصيغة جديدة، وذلك من أجل كشف الحدود المصطنعة للكولونيالية.

ويقول المؤلّف في تقديم هذا الكتاب: "مع أنّ الاستقبال الذي حظي به إدوارد سعيد (1935/ 2003)، في الثقافة العربية من ناحية التعريف بفكره وترجمة أعماله، خصوصا كتاب "الاستشراق" كان واسعا، وشمل مختلف وسائط الاستقبال، إلا أنّ هذا الاستقبال كان باهتا جدا، مقارنة بالاستقبال الذي حظي به عند المثقفين الهنود وغيرهم؛ فقد تمّت قراءة أعمال إدوارد سعيد في الثقافة العربية من منطلق إمّا إيديولوجي، كقراءات المنتمين للتوجُّه اليساري، أو من منطلق تعاطفي، نظرا لاهتمامه بالقضية الفلسطينية، أو من منظور يُصنّف إدوارد سعيد باعتباره عربيًّا يعيش في الغرب ويدافع عن الإسلام".

ويصفُ مؤلّف الكتاب هذه الردود بأنّها ردودٌ سلبيّة، وصلت إلى حدّ إثارة حفيظة إدوارد سعيد نفسه، وجعلته يتأسّف لحال هذا الاستقبال.

وعن الجديد الذي يُقدّمُه هذا الكتاب، يضيف د. نورالدين جويني بالقول: "لذا تأتي هذه المحاولة من أجل التركيز على دراسة إدوارد سعيد من منظور ميديولوجي يسعى أوّلا إلى وضع هذا المثقف في شرطه المعرفي، وثانيا يحاول نزع تلك الهالة القدسية التي ارتبطت بهذه الشخصية المعرفية في ثقافتنا، ولهذا سنتكلّم هنا بلغة الميديولوجي الفرنسي ريجيس دوبريه،Régis Debray (1940)؛ أي أنّنا سنركز على الوسيط الذي جعل من إدوارد سعيد في الثقافة العربية يحظى بهذا الحضور".

يُشار إلى أنّ د. نورالدين جويني (مؤلّف الكتاب) باحثٌ جزائريّ، حاصلٌ على شهادة دكتوراه في الأدب العربي، ويشتغل أستاذًا بجامعة الجزائر، وقد سبق له نشر العديد من الدراسات النقدية عبر الكثير من المجلات الفكرية والأدبيّة.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية
  • ليلة وردة في السعودية.. توليفة غنائية بين الزمن الجميل والغناء المعاصر
  • تشيلسي يبرم خامس صفقاته هذا الصيف.. ضم نجم ليستر بمبلغ كبير
  • صلاح بيصار ناعيًا محمد حاكم: أحد أعمدة المدرسة المصرية الحديثة في الكاريكاتير
  • وزير التربية والتعليم يودع العاملين بديوان الوزارة ويجمع متعلقاته
  • كتاب جديد يستكشف حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر
  • طلاب الكلية المصرية الصينية بجامعة قناة السويس في زيارة لشركة Lenovo ببكين
  • زيارة مسائية لمستشفى الطوارئ والجراحات الدقيقة والمتخصصة بأبو خليفة
  • مقتل فنان كبير وفضح آخر وعودة شيرين لنجاحاتها.. أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف
  • الجمهور يشيد بحفل مدحت صالح في الأوبرا: «حافلة رائعة مع فنان راقي»