الجيش الإيراني يختتم مناوراته البرية بنجاح
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
طهران-سانا
اختتم الجيش الإيراني اليوم مناورات برية استمرت لمدة يومين، وحقق خلالها الأهداف المحددة مسبقاً.
وجرى خلال المناورات تقييم محاور عدة، بينها الاستهداف عن بعد بدقة وذكاء والقدرة على أتمتة وربط المعدات، كما نفذت وحدات المشاة والمدرعات والصواريخ والمدفعية والقوات الجوية والطائرات المسيرة والهندسة والحرب الإلكترونية والحرب الحديثة والسيبرانية مهمتها بإسناد من طائرات سلاح الجو.
كما اختبر الجيش الإيراني بنجاح خلال المناورات صواريخ كروز حيدر من فئة صواريخ جو- أرض الموجهة والمصنعة محلياً، باستخدام مروحية 214 القتالية، حيث أصابت أهدافها على بعد 30 كيلومتراً بدقة.
ويبلغ طول صاروخ كروز حيدر 3 أمتار و380 سنتميتراً، ويزن 40 كيلوغراماً، وهو مزود بجهاز ملاحي جي بي إس يتيح لقائد المروحية التحكم بها عن بعد، ومتابعة مسارها بعد الإطلاق وصولا إلى الهدف المحدد، كما أنه قادر على تدمير أهداف ثابتة ومتنقلة بما يشمل المدرعات والسواتر الخرسانية.
وبدأت القوات البرية للجيش الإيراني أمس مناورات ضخمة في منطقة نصر أباد بمحافظة أصفهان لتعزيز مستوى الردع في البلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجعران الفرعوني يختتم النسخة الرابعة من "الأبد هو الآن"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد شهر من العروض بمنطقة أهرامات الجيزة والهضبة المحيطة بها، تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة، اختُتمت فعاليات النسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن- Forever Is Now"، والذي جمع بين 14 فنانًا من المنطقة ومن مختلف دول العالم، للاشتباك فنيًا مع أحد أعرق المعالم التاريخية، وتقديم أعمال فنية معاصرة تعتمد على المزج بين الحاضر والماضي، وتحاكي في الوقت ذاته التاريخ والأرض والبيئة والإنسانية.
من المشاركات في المعرضوكان المعرض هذا العام قد وجه الدعوة للجمهور للانطلاق في رحلة استكشاف من خلال الفن الذي يعمل كجسر بين التاريخ والحاضر، حيث وضع كل من الفنانين والزوار في دور علماء الآثار الحديثين، مستخدمين الإبداع كأدوات لاكتشاف الطبقات الخفية من المعاني المضمنة في العادي.
وجمعت النسخة الرابعة من المعرض تنوعًا ثقافيًا، حيث -إضافة إلى الفنانين المصريين- شارك فنانون من المملكة المتحدة وإيطاليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وبلجيكا ولبنان وفرنسا والهند واليونان وإسبانيا وكندا.
وشارك في هذا الحوار الفني على مدار شهر البريطاني كريس ليفين، والإيطالية فيديريكا دي كارلو، الإيطالي لوكا بوفي، والكوري إيك- جونج كانج ، وجيك مايكل سينجر من جنوب أفريقيا، الفنان البلجيكي من أصول لبنانية جان بوجوسيان، ومن فرنسا الفنان جان- ماري أبريو، أما مصر فيشارك منها الفنان خالد زكي، و أيضا الفنانة الكندية اللبنانية ماري خوري كندا، والهندية شيلو شيڤ سليمان، اليونانية ناسيا إنجيليسيس، وأخيرا الاسباني خافيير ماسكارو، وتعد النسخة الاولي التي تشارك فيها قارة آسيا، وأيضا المرة الاولي التي تشارك فيها مشاريع فنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وكجزء من الحدث الختامي تمت دعوة خمسة من الفنانين الحضور للمشاركة في جلسة رسم حي لتحويل تمثال الخنفساء الفرعونية "الجعران" لعمل فني نابض بالحياة.
ووفق المنظمين، عززت المشاركات من الفنانين التنوع الثقافي والفني في المعرض والذي منح الجمهور فرصة ليصبحوا "علماء آثار" معاصرين، يستكشفون الكنوز المخفية والإبداعات التي تربط بين الماضي والحاضر، ولذلك وصل عدد زوار المعرض من الجمهور لأكثر من مليون شخص، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 100 رحلة مدرسية وجامعية لزيارة المعرض، وأكثر من 6 مليون متابع له من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
نادين عبد الغفاروفي الختام، قالت منظمة المعرض نادين عبد الغفار، في كلمتها، إن النسخة الرابعة من "الأبد هو الآن" كانت احتفاء بالاستكشاف وقدرة الفنانين على اكتشاف المعاني الاستثنائية وربطها بالحضارة المصرية القديمة، مؤكدة أن المعرض يتطور كل عام ويكتسب زخما عالميا حتى أنه أصبح على الأجندة السنوية للسائحين الأجانب وطلاب الجامعات والمدارس، كما شهد المشاركة الأولي لفنانين لأول مرة من كوريا الجنوبية والهند.
وأضافت: "أيضا، من خلال المشاركة المجتمعية، تعاون المعرض مع منظمة الأمم المتحدة للثقافة "اليونسكو" لإطلاق برنامج "أدلة الفن". حيث استضفنا معارض للفنانين اللاجئين، ووفرنا لهم منصة لعرض مواهبهم وقصصهم الرائعة".