أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفل"، أنها تعمل على التأكد من مصدر قذيفة سقطت على مقرها العام في بلدة الناقورة، السبت، وحثت جميع الأطراف على وقف إطلاق النار فوراً.
وقال بيان لليونيفل على موقعها الرسمي على منصة "إكس"، السبت، "إن قذيفة سقطت اليوم داخل المقر العام لليونيفيل في الناقورة، ولحسن الحظ أنها لم تنفجر، ولم يصب أحد بأذى، ولكن تضرر مقرنا.
. وتمت إزالة القذيفة ونعمل على التأكد من مصدر الهجوم"، وأضاف البيان " إننا نحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار فوراً..كما ندعو جميع المشاركين في النزاع الدائر إلى وقف أي أعمال تعرّض سلامة وأمن المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة للخطر، خاصة وأن هذه الأعمال قد تشكل انتهاكات للقانون الدولي".
#حزب_الله و #إسرائيل يتبادلان القصف في جنوب #لبنان https://t.co/DjRyQpPbHJ
— 24.ae (@20fourMedia) October 28, 2023
وتابع البيان " ليست هذه هي المرة الأولى التي تصيب فيها قذيفة مقرنا العام، حيث تعرض العديد من مواقعنا الأخرى لأضرار في الأسابيع الثلاثة الماضية.. إنه تذكير صارخ بالبيئة الهشة والمتوترة والمتقلبة للغاية التي يعمل فيها حفظة السلام في الوقت الحالي".
وأعلن بيان اليونيفيل أنه "على الرغم من هذه الهجمات والهجمات السابقة، لا يزال حفظة السلام التابعون لليونيفيل في مواقعهم ويعملون بنشاط مع الأطراف على جانبي الخط الأزرق لتهدئة التوتر وتجنب سوء الفهم الخطير".
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لميليشيا حزب الله في لبنان، بعد إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
التغير المناخي
محاكمة ترامب
أحداث السودان
سلطان النيادي
مانشستر سيتي
غزة وإسرائيل
الحرب الأوكرانية
عام الاستدامة
غزة وإسرائيل
لبنان
حزب الله
فی جنوب
إقرأ أيضاً:
هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الإثنين، إنَّ انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان قد يتم بوتيرة أبطأ من المتوقع بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني في المنطقة. وأوضح المسؤولون أن العملية البطيئة لنشر الجيش اللبناني لقواته يثير التساؤل حول كيفية تصرف إسرائيل في
اليوم الستين لوقف إطلاق
النار على طول الحدود الشمالية. وقال المسؤولون إن "الجيش اللبناني ينتشر في جنوب لبنان ولكن بوتيرة أبطأ كثيراً مما تم الاتفاق عليه، والسؤال الآن هو ماذا نفعل في اليوم الستين؟". وفي 27 تشرين الثاني، عند الساعة الرابعة فجراً، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، وبدأت فترة اختبار مدتها 60 يوماً، وبعدها يصبح وقف إطلاق النار دائماً. ونص الاتفاق على أنه خلال تلك الأيام الستين، سوف ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ، ويعمل ضد حزب الله، على أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان، بحسب "جيروزاليم بوست". وقال مسؤولون للصحيفة إن المستويين السياسي والدفاعي عقدا مناقشات بشأن مسار العمل الإسرائيلي إذا لم يتم نشر القوات المسلحة اللبنانية بشكل كامل في كل أنحاء جنوب لبنان بحلول نهاية فترة اختبار وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوما. كذلك، دارت مناقشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، حتى في حالة عدم اكتمال الانتشار. وقال مسؤول أميركي كبير للصحافيين في اليوم الذي تم فيه التصديق على الاتفاق في بيروت والقدس: "نعتقد أنه بحلول اليوم الخمسين، سيكون نشر الجيش اللبناني كاملاً، وستتمكن إسرائيل من الانسحاب من المنطقة".