قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مشاركتها في مؤتمر مؤسسة "بهية" التوعوي، وذلك لرفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر؛ أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي أهمية لصحة المرأة، حيث تتبني الوزارة منهج محاربة الفقر متعدد الأبعاد، حيث تدرج صحة المرأة في إطار برامجها المختلفة، في إطار تعاون الوزارة مع المجتمع المدني وآليات الشراكة.

 

 القباج: وزارة التضامن لديها نحو15,000 رائدة اجتماعية متطوعة


وأضافت القباج بأن لدى وزارة التضامن الاجتماعي نحو15,000 رائدة اجتماعية متطوعة، بدعم من القيادة السياسية، تعزيزا لدورهن في التنمية، خاصة في القرى والمناطق الأكثر فقرا، والمناطق المطورة بديل العشوائيات، لما تتمتع به الرائدة من شخصية قيادية وقدرة على الإقناع والحفاظ على السرية، حيث تعمل الرائدات الاجتماعيات على ترسيخ الوعي الإيجابي نحو كثير من قضايا الاستقرار الأسري، وإعلاء صحة المرأة والطفـل، وحث المواطنين على العمل، وترشيد الموارد البيئية، وحماية الأطفال والنساء من ممارسات العنف، ومكافحة الإدمان والتعاطي، وذلك من خلال تعزيز معارف السيدات البسيطات والأسر الأولى بالرعاية، بالسلوكيات والممارسات الاجتماعية الإيجابية، كأهمية انتظام الأبناء في التعليم، ومحو الأمية للسيدات وتمكينهن أقتصاديا،  وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من الوصول إلى حقوقهم الاجتماعية، وكذلك الاهتمام بالنظافة الشخصية والممارسات الصحية السليمة، والتى كان لها أعظم الأثر خلال جائحة كورونا.
 


وأكدت القباج أن الوزارة لن تدخر جهدا في دعم وتقديم كافة السبل للمرضى من أجل إتمام شفائهن، كما ستدعم السيدات المحاربات في مصروفات منازلهم وتحمل مصاريف مدارس أبنائهم، معلنة الدعم الكامل لمؤسسة بهية وكذا دعمها المستمر لمنظمات المجتمع المدني المتخصصة في محاور التنمية المختلفة وعلى رأسها التمكين الاقتصادي والصحة والتعليم لتكون شريكاً رئيسياً لنا في تنفيذ كافة البرامج الاجتماعية التي تنفذها الوزارة.

 

وأشارت القباج إلى أن الوزارة تعمل الآن على وضع إطار عمل وطني لمنظمات المجتمع المدني يشمل كافة قطاعات التنمية من الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم وحماية المرأة والطفل والتمكين الاقتصادي ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك ليكون عمل منظمات المجتمع المدني ضمن إطار ومنهج علمي بمستهدفات ومؤشرات قياس واضحة تعزز جهود التنمية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القباج نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي التضامن الاجتماعى بهية صحة المرأة الفقر التضامن الاجتماعی المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

حصة بوحميد تؤكد أهمية تطوير العاملين في القطاع الاجتماعي بالابتكارات الحديثة

اختتمت اليوم الخميس، فعاليات النسخة الأولى من منتدى الرعاية الاجتماعية 2024 الذي نظمته دائرة تنمية المجتمع أبوظبي، بالشراكة مع ديلويت الشرق الأوسط، تحت شعار "لتعزيز الابتكار والتعاون في مجال الرعاية الاجتماعية"، والذي استقطب نخبة من صنّاع القرار والخبراء والمعنيين في مجالات الرعاية الاجتماعية.

وشهد فعاليات اليوم الثاني، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع-أبوظبي، وحصة بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع، دبي، والدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وسلامة العميمي، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وحصة تهلك وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، وعدداً من المسؤولين في مختلف الجهات المحلية والدولية.

تطوير القوى العاملة

وافتتح المنتدى فعالياته لليوم الثاني بكلمة رئيسية من حصة بوحميد، والتي ركزت من خلالها على أهمية تطوير القوى العاملة في القطاع الاجتماعي باستخدام  الابتكارات الحديثة، مشيرة إلى عدد من الوقائع والتحديات وأطر التدخل الاستباقي وكيفية تحويل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم، إلى جانب ضرورة تمتع العاملين في القطاع الاجتماعي بمجموعة من المهارات والخبرات المتعلقة بالكفاءة الرقمية، الكفاءة الثقافية، إدارة الأزمات، والخبرة في مجالات الصحة النفسية، والخبرة المتقدمة في رعاية المسنين وعلم الشيخوخة ومتطلبات الاقتصاد الفضي، والتعاون  وبناء الشراكات مع الهيئات والجهات من مختلف الاختصاصات.

وختمت الكلمة بضرورة وضع العاملين الاجتماعيين وصحتهم النفسية كأولوية ليتمكنوا من القيام بمهماتهم ومسؤولياتهم بشكل ريادي.
 كما تضمنت فعاليات الأمس كلمة رئيسية ثانية، حول المنظور العالمي للتحديات الرئيسية التي تواجه القوى العاملة، وأهمية وجود  قوة عاملة وموهوبة، إلى جانب تنظيم ورش نقاشية متنوعة ومنها "جذب واستدامة المواهب في القطاع الاجتماعي"، حيث تم استعراض استراتيجيات جذب المواهب وتطوير المهارات، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القوى العاملة في القطاع الاجتماعي، فضلاً عن جلسة نقاشية أخرى حول "الابتكار في تقديم الخدمات الاجتماعية، والتي تم استعراض الحلول المبتكرة وكيفية تنفيذها باستخدام التكنولوجيا لتحقيق تحول إيجابي. كما تناولت الجلسات أهمية تقديم الخدمات الرقمية وكيفية تحسين الكفاءة والوصول.

كما شهد اليوم الثاني جلسات تفاعلية حول "تقديم الخدمات الاجتماعية رقمياً، وأخرى حول" النماذج الحديثة للرعاية الاجتماعية المرتكزة على الأسرة، فيما تم تقديم جلسة تعليمية حول التوعية بالصحة النفسية، وأخرى  حول "تقييم الإعاقة" وبرامج الرعاية الاجتماعية لأصحاب الهمم.

إثراء الحدث

وفي الكلمة الختامية للمنتدى تحدث مبارك العامري،  المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية، في  دائرة التنمية الاجتماعية – أبوظبي، عن أهمية المنتدى الذي يعتبر فرصة لتبادل الآراء والأفكار والخبرات، واستقطب نخبة من الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، بهدف استشراف مستقبل الرعاية الاجتماعية وتطوير استراتيجيات جديدة تساهم في تحسين جودة الحياة في أبوظبي، معرباً عن  فقد شهد المنتدى حضورًا استثنائيًا، وهو ما يعكس الأهمية المتزايدة لموضوعات الرعاية الاجتماعية على المستوى العالمي".


وأضاف العامري: "نخطط لإثراء الحدث مستقبلاً وجذب المزيد من الخبراء والمختصين لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الاجتماعية. لتحسين السياسات الاجتماعية في الإمارة"، خاصة أن فوائد المنتدى تجلت في استشراف مستقبل الرعاية الاجتماعية من خلال جمع الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات. ولقد أسهم المنتدى في بناء رؤى مشتركة حول مستقبل الرعاية الاجتماعية، وأتاح الفرصة لتبادل الحلول التي يمكن تكييفها مع متطلبات وتحديات العصر الحالي. كما أسهم المنتدى في صياغة خريطة طريق لمواجهة التحديات المستقبلية التي قد تواجه الرعاية الاجتماعية في أبوظبي والمنطقة، وساعد في تعزيز الوعي بأهمية تطوير منظومات الرعاية الاجتماعية لتكون أكثر مرونة واستجابة للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، بما يضمن تقديم خدمات تلبي احتياجات الأفراد والأسر على المدى الطويل.
وأشار العامري إلى أن هذا المنتدى يمثل نواة لمنتدى عالمي مقبل، ليصبح حدثًا دوليًا مستمرًا يُعقد بشكل دوري في أبوظبي، بهدف تعزيز الحوار العالمي حول الرعاية الاجتماعية والابتكار في تقديم الخدمات الاجتماعية. نحن ننتظر إعلانًا عالميًا مرتقبًا عن هذه المبادرة التي ستعزز من مكانة أبوظبي كمنصة رائدة في هذا المجال.






 

مقالات مشابهة

  • نائب يتقدم بطلب إحاطة بشأن خلل إجراءات برامج «التضامن» للحماية الاجتماعية
  • طلب إحاطة بشأن وجود خلل في إجراءات برامج الحماية الاجتماعية
  • التضامن الاجتماعي: تسليم 801 وحدة سكنية في 12 محافظة
  • رئيسة اتحاد الجمعيات النسائية تؤكد أهمية تبادل الخبرات لدعم المرأة وتعزيز دورها في تنمية المجتمع
  • «التضامن»: المجتمع المدني شهد نقلة نوعية في ظل دعم واسع من القيادة السياسية
  • أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يوقّع إطار عمل لتمكين المرأة (صور)
  • رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم العطاء والإنسانية والتكافل الاجتماعي
  • وزراء صحة والعدل والتضامن الاجتماعي يفتتحوا مركزاً لاستقبال الأطفال
  • حصة بوحميد تؤكد أهمية تطوير العاملين في القطاع الاجتماعي بالابتكارات الحديثة
  • بعد تشكيلها.. ننشر اختصاصات لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة