واصل  مطار العريش الدولي بشمال سيناء،  استقبال الطائرات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية المقدمة  للفلسطينيين في قطاع غزة.

ووصلت طائرة مساعدات كويتية تحمل على متنها كمية من المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية لصالح قطاع غزة.، ضمن الجسر الجوي مع دولة الكويت والذي يستمر حتي يوم الاثنين القادم.

وقال سفير الكويت بالقاهرة  ، غانم صقر الغانم، إن اليوم شهد وصول الرحلة الرابعة  الى مطار العريش الدولي، ضمن الجسر الجوي الذي أمر به أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، مشيرًا إلى أن الشحنات كلها تمت بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري ونظيره  الفلسطيني.

3 سيارات إسعاف

وأضاف أن الطائرات تضم  مستلزمات طبية و3 سيارات إسعاف حتى الآن وشاحنة صغيرة لرفع الأنقاض وسيارتي إسعاف مجهزتان لإجراء العمليات، بالإضافة إلى مستلزمات طبية وأدوية حسب حاجة الأشقاء في غزة والطلب، عن طريق الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني، وسنستمر في إرسال الطائرات حتى يوم الإثنين القادم وأتوقع أن تستمر أكثر لتلبية الطلبات التي يحتاجها الجانب الفلسطيني .

ووجه شكره للهلال الأحمر المصري ومصر على التعاون الكبير بشأن تسهيل إجراءات تسلم المساعدات ونقلها  وإرسالها لغزة عبر معبر رفح، مشيدًا بالشاحنات المصرية التي تملأ الطرق محملة بالمساعدات الإغاثية لقطاع غزة، موجهًا الشكر للقائمين على الجمعيات الخيرية المصرية وتحيا مصر الخير. 

وقال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن الطائرة هي الرابعة التي تصل العريش من دولة الكويت، حيث يقوم متطوعو الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء بإفراغ محتوياتها، تمهيدا لنقلها إلى مدينة العريش، لتخزينها لإدخالها إلى قطاع غزة.

وأشار إلى وصول 55 طائرة إلى مطار العريش الدولي من عدة دول ومنظمات دولية تحمل على متنها نحو 1100 طن من المساعدات المتنوعة لصالح غزة، خلال الفترة الماضية.

محافظ شمال سيناء يتفقد أماكن تخزين مساعدات قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العريش الجسر مساعدات مطار الفلسطينيين الهلال الأحمر المصری مطار العریش الدولی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات

يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات لليوم السابع على التوالي، ما يهدد بمجاعة حقيقية وانهيار كامل للقطاع الصحي.

ويواجه نحو 2.4 مليون فلسطيني أوضاعاً كارثية وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، فيما يعاني 1.5 مليون نازح من البرد والجوع في ظروف معيشية قاسية بسبب عدم توفر أدنى مقومات الحياة الإنسانية.

ويأتي ذلك نتيجة لإغلاق  معبر كرم أبو سالم في رفح المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية في الثاني من مارس (آذار) الجاري  وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وحذرت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أن استمرار منع دخول المساعدات  سيؤدي إلى تفاقم الجوع وانتشار الأمراض، ما قد يدفع غزة إلى حافة الكارثة الإنسانية.

وشهد قطاع غزة ، خلال فترة الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني)  الماضي  وانتهت في مطلع  الشهر الجاري، زيادة ملحوظة في تدفق المساعدات حيث دخلت إلى قطاع غزة آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية.

وقالت مصادر فلسطينية إن العدد الإجمالي للشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء الهدنة بلغ 7926 شاحنة حتى أواخر فبراير (شباط) الماضي .

ومع ذلك لم تكف الكميات التي دخلت إلى القطاع احتياجات السكان الفلسطينيين، بحسب تقديرات صادرة عن منظمات وهيئات إغاثة عربية وأممية عاملة في الجيب الساحلي.

ومن جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن استمرار إغلاق المعابر قد يؤدي إلى توقف المستشفيات والمرافق الصحية عن العمل بسبب نفاد الوقود، مما يعرض حياة آلاف المرضى والجرحى للخطر.

وفي الوقت ذاته، تعجز طواقم الإنقاذ عن انتشال أكثر من 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض بسبب القيود المفروضة على دخول المعدات اللازمة.

ودعا المكتب الإعلامي ، في بيان صحافي،  المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء هذا الحصار القاتل.

وفي ظل هذا الوضع المأساوي، تتجلى أهمية استمرار حشد كل الطاقات من المانحين ومواصلة حملات الإغاثة الإنسانية خصوصاً تلك التي كان لها دور ذات تأثير كبير في تخفيف معاناة السكان مثل عملية "الفارس الشهم 3"، التي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023  من قبل دولة الإمارات.

وكانت هذه الحملة "الفارس الشهم" نجحت  في إرسال سبع سفن إغاثية، تحمل كل منها 5000 طن من المساعدات، شملت طروداً غذائية، أدوية، خياماً، واحتياجات للأطفال والنساء.

إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزةhttps://t.co/8GAQIE8rHn

— 24.ae (@20fourMedia) March 8, 2025

ودعمت 40 تكية في غزة، وأسهمت في إعادة تأهيل شبكات المياه ومعالجة الصرف الصحي، ووفق المؤشرات فإن لدى القائمين على الحملة خططاً مستقبلية لإدخال كميات أكبر من الخيام والكرفانات، إلى جانب قوافل ضخمة من المساعدات بمجرد فتح المعابر أو إتمام اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • حماس: استمرار غلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات ينذر بمجاعة في قطاع غزة
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيسة الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر لبحث دعم غزة
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر
  • الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الوضع مأساوي ووقف المساعدات يزيد وطأة المعاناة
  • مصر: ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لإنهاء الكارثة في غزة
  • وزير الخارجية يستقبل رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر
  • الهلال الأحمر السوري يؤكد استمرار تقديم خدماته في اللاذقية وطرطوس وحماة
  • الهلال الأحمر بشمال سيناء: نعمل بشكل تواصل لتمرير المساعدات للأشقاء الفلسطينيين
  • أهالي العريش يناشدون محافظ شمال سيناء لإعادة النظر في ملف مخالفات البناء
  • قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات