الجزيرة:
2024-07-04@01:26:07 GMT

ما أسباب ‫انحناء العمود الفقري؟

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

ما أسباب ‫انحناء العمود الفقري؟

قال الاتحاد العام الألماني لجمعيات طب ‫العظام إن انحناء العمود الفقري يعد من المتاعب الصحية الشائعة لدى كبار ‫السن، موضحا أنه يرجع إلى أسباب عدة، على رأسها ضمور العظام والعضلات ‫المرتبط بالتقدم في العمر؛ حيث يفقد الجسم بدءا من سن الأربعين حوالي ‫%1 من كتلة العظام والعضلات سنويا.

‫وأضاف الاتحاد أن الأسباب تشمل أيضا فقدان الأقراص الفقرية لمرونتها، ‫وكسور الجسم الفقري نتيجة لهشاشة العظام.

‫وأشار إلى أن انحناء العمود الفقري يؤدي إلى تقوس الظهر، مما يزيد ‫من صعوبة المشي بشكل منتصب؛ حيث يكون الجسم مائلا إلى الأمام. ونتيجة ‫لانحناء الهيكل العظمي عادة ما تتقوس البطن إلى الخارج.

‫وبشكل عام، تؤدي هذه التشوهات إلى تغيرات في وضعية الجسم وتصبح المشية ‫أبطأ وغير مستقرة، مما يرفع خطر السقوط، ومن ثم التعرض للكسور، التي قد ‫تؤدي إلى قيود حركية تؤثر بالسلب على جودة الحياة بسبب عدم القدرة على ‫الاعتماد على النفس في الحركة.

‫طرق العلاج

‫وعن طرق علاج انحناء العمود الفقري، أوضح الاتحاد أنه يمكن إعادة العمود ‫الفقري إلى وضعه المنتصب من خلال جهاز تقويمي على شكل مشد تدعيم. وفي ‫حالة الكسور الحادة والمؤلمة، يمكن اللجوء إلى الجراحة لتقويم الفقرات ‫مرة أخرى.

‫وإلى جانب هذه التدابير، يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات ‫في منطقة الظهر والبطن، مما يعمل على تخفيف العبء الواقع على العمود ‫الفقري ويمنع المزيد من الكسور.

وفي حالة كسور العمود الفقري الناجمة عن هشاشة العظام، يمكن أيضا تناول ‫الأدوية المعالجة لهشاشة العظام؛ حيث إنها لا تعمل على إبطاء المرض ‫فحسب، بل يمكنها أيضا المساعدة في بناء العظام.

‫سبل الوقاية

وعن سبل الوقاية من انحناء العمود الفقري، أكد الاتحاد على أهمية تقوية ‫عضلات البطن والظهر بصفة خاصة، إلى جانب إمداد الجسم بالكالسيوم، الذي ‫يعمل على تقوية العظام، وكذلك البروتينات، التي تساعد على بناء العضلات.

ومن المهم أيضا شحن مخزون الجسم من فيتامين "د" المهم لصحة العظام، وذلك ‫من خلال التعرض لضوء الشمس بانتظام، بالإضافة إلى إمكانية تناول ‫المكملات الغذائية المحتوية عليه في حالة النقص الشديد، وذلك تحت إشراف ‫الطبيب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: انحناء العمود الفقری

إقرأ أيضاً:

التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب

مازال السرطان من الأمراض المستعصية التي يحاول العلماء حتى الآن إيجاد سببه الأكيد والتوصل إلى علاج له ذو فاعلية أكبر من الكيماوي ، ولاطالما اعتقد أن عادات تدخين السجائر والإسراف في شرب الخمر وتناول الطعام بكثرة لسنوات، تُحدث ضررا بالحمض النووي وتضعف دفاعات الجسم ما يخلق بيئة مثالية لتشكل الأورام السرطانية.

لكن بعض الأبحاث توضح أن حدثا صادما واحدا قد يكون مرتبطا بتطور المرض القاتل بعد سنوات.

ويمكن أن يترك الطلاق المرير أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الإصابة الشديدة، أثرا شديدا عليك، ما يضعف كيفية استجابتك للتوتر لبقية حياتك، وربما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت عام 2019، شملت أكثر من 54 ألف امرأة، أن النساء اللاتي تعرضن لحدث صادم، مثل حادث سيارة أو اعتداء، ولديهن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ارتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان المبيض بمقدار الضعف مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لصدمات نفسية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2022 على 278 مريضا، أن غالبية المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرأس والرقبة والبنكرياس، تعرضوا لحدث مرهق قبل 5 سنوات من اكتشاف السرطان.

ومع ذلك، وجدت دراسات أخرى روابط أقل حسما بين السرطان والإجهاد. فلم تجد دراسة أجريت عام 2016 على أكثر من 100 ألف امرأة في المملكة المتحدة، أي صلة بين أحداث الحياة المرهقة نفسيا وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقادت مثل هذه الدراسات، الدكتورة أندريا لين روبرتس، إلى القول إن العلاقة بين السرطان والإجهاد ليست قوية جدا من الناحية العلمية.

وقالت موضحة: "صحيح أن الأحداث المتعبة التي تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل عاطفية مدى الحياة، يمكن أن تؤثر على صحتك وتزيد من احتمالية الإصابة بمجموعة من الحالات الطبية. إن العلاقة بين التوتر وأمراض القلب، على سبيل المثال، أقوى بكثير من الارتباط بالسرطان. أعتقد أنه إذا كان لديك مستويات عالية من التوتر، فإن السرطان ليس هو الشيء الذي يجب أن تقلق بشأنه".

ولعقود من الزمن، قام العلماء بالتحقق من العلاقة بين السرطان والتوتر.

وبهذا الصدد، قال الدكتور لورينزو كوهين، مدير برنامج الطب التكاملي في MD Anderson، إنه يمكن أن يسبب "تأثيرا عميقا في كيفية عمل أنظمة الجسم. إن أفضل تخمين لدينا هو أن الإجهاد يجعل جسمك أكثر استعدادا للإصابة بالسرطان، ما يعني أنه يثبط دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان والأمراض الأخرى".

ويمكن لحدث صادم (لمرة واحدة) أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مدى الحياة، وفقا للخبراء.

ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المزمن يسبب التغيرات الخلوية في جسمك، والتي قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان، وفقا للدكتور كوهين.

وفي ظروف التوتر الشديدة، ينتج الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين باستمرار، ما يؤدي إلى تشغيل "نظام الإنذار الطبيعي" في الجسم.

وإذا لم تتمكن من تهدئة نفسك على مدى فترة زمنية طويلة، فقد يؤثر ذلك على جسمك، ويضعف جهاز المناعة لديك، ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ما قد يسهل نمو السرطان، كما يقول الدكتور أنيل سود، أستاذ طب الأورام النسائية والطب التناسلي في MD Anderson.

كما يمكن لأي شخص يشعر بتوتر ما، أن يتصرف بطرق تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين أو شرب الخمر أو الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI).

مقالات مشابهة

  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان
  • أسباب احتباس السوائل في الجسم وطرق العلاج
  • أسباب الغثيان الصباحي الشديد أثناء الحمل وطرق التعامل معه
  • 5 أسباب لظهور البقع البيضاء على الأسنان.. نصائح للقضاء عليها
  • كبار السن ومخاطر الجفاف خلال الصيف: نصائح للوقاية
  • كبار السن أكثر عُرضة لنقص السوائل في الجسم
  • مخاطر نقص البروتين في الجسم.. ما علاقة التورم؟
  • 9 عادات يومية تزيد من هرمونات السعادة
  • أمراض المهنة.. الكتابة تسبب أمراض العمود الفقري