ما أسباب انحناء العمود الفقري؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الاتحاد العام الألماني لجمعيات طب العظام إن انحناء العمود الفقري يعد من المتاعب الصحية الشائعة لدى كبار السن، موضحا أنه يرجع إلى أسباب عدة، على رأسها ضمور العظام والعضلات المرتبط بالتقدم في العمر؛ حيث يفقد الجسم بدءا من سن الأربعين حوالي %1 من كتلة العظام والعضلات سنويا.
وأضاف الاتحاد أن الأسباب تشمل أيضا فقدان الأقراص الفقرية لمرونتها، وكسور الجسم الفقري نتيجة لهشاشة العظام.
وأشار إلى أن انحناء العمود الفقري يؤدي إلى تقوس الظهر، مما يزيد من صعوبة المشي بشكل منتصب؛ حيث يكون الجسم مائلا إلى الأمام. ونتيجة لانحناء الهيكل العظمي عادة ما تتقوس البطن إلى الخارج.
وبشكل عام، تؤدي هذه التشوهات إلى تغيرات في وضعية الجسم وتصبح المشية أبطأ وغير مستقرة، مما يرفع خطر السقوط، ومن ثم التعرض للكسور، التي قد تؤدي إلى قيود حركية تؤثر بالسلب على جودة الحياة بسبب عدم القدرة على الاعتماد على النفس في الحركة.
طرق العلاجوعن طرق علاج انحناء العمود الفقري، أوضح الاتحاد أنه يمكن إعادة العمود الفقري إلى وضعه المنتصب من خلال جهاز تقويمي على شكل مشد تدعيم. وفي حالة الكسور الحادة والمؤلمة، يمكن اللجوء إلى الجراحة لتقويم الفقرات مرة أخرى.
وإلى جانب هذه التدابير، يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات في منطقة الظهر والبطن، مما يعمل على تخفيف العبء الواقع على العمود الفقري ويمنع المزيد من الكسور.
وفي حالة كسور العمود الفقري الناجمة عن هشاشة العظام، يمكن أيضا تناول الأدوية المعالجة لهشاشة العظام؛ حيث إنها لا تعمل على إبطاء المرض فحسب، بل يمكنها أيضا المساعدة في بناء العظام.
سبل الوقايةوعن سبل الوقاية من انحناء العمود الفقري، أكد الاتحاد على أهمية تقوية عضلات البطن والظهر بصفة خاصة، إلى جانب إمداد الجسم بالكالسيوم، الذي يعمل على تقوية العظام، وكذلك البروتينات، التي تساعد على بناء العضلات.
ومن المهم أيضا شحن مخزون الجسم من فيتامين "د" المهم لصحة العظام، وذلك من خلال التعرض لضوء الشمس بانتظام، بالإضافة إلى إمكانية تناول المكملات الغذائية المحتوية عليه في حالة النقص الشديد، وذلك تحت إشراف الطبيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: انحناء العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: أربع كلمات تلخص 400 صفحة.. معجزة الماء في جسم الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن رحلته في دراسة كتاب ضخم عن كيفية تعامل الجسم مع الماء، والذي استغرق منه ثلاثة أشهر من البحث والمذاكرة.
لكن المفاجأة جاءت حين وجد خلاصة كل هذه المعلومات العلمية المكثفة في أربع كلمات قرآنية، وهو ما جعله يسجد لله شكرًا على هذا الاكتشاف المذهل.
يقول الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، إنه درس كتابا أجنبيا يتناول آلية تعامل الجسم مع الماء، حيث يوضح كيف يستهلك الجسم الماء ويخرجه عبر العرق، البول، والرئتين، مؤكدا أن التوازن المائي في الجسم أمر بالغ الأهمية، خاصة لمرضى القلب، الكبد، والكلى.
وأضاف أن هذا التوازن يتم حسابه بعناية للمرضى، حيث يجب مراقبة كمية السوائل التي تدخل وتخرج من الجسم، لأن فقدان أحد الأعضاء القدرة على التخلص من الماء قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أنه بعد إنهاء الكتاب، شعر بفرحة عظيمة وفهم عميق، فسجد لله شكرا على هذه النعمة، مردفا أنه لم يتخيل أن المفاجأة الكبرى كانت في انتظاره أثناء صلاة المغرب، حيث سمع الإمام يتلو آية تلخص جوهر الكتاب بأكمله: "وأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين" (الحجر: 22).
ويشرح الدكتور حسام أن هذه الآية تعني ببساطة أن الجسم لا يخزن الماء، وهي نفس الفكرة الجوهرية التي حاول الكتاب العلمي شرحها على مدار 400 صفحة!
وأكد الدكتور موافي أن هذه التجربة زادت من يقينه بأن العلم والإيمان يسيران جنبا إلى جنب، وأن كل اكتشاف علمي حقيقي يجد له جذورا في إعجاز الخالق، فمن خلال دراسة دقيقة للماء في جسم الإنسان، وصل إلى حقيقة علمية عظيمة نزلت في القرآن منذ 1400 عام، وهذا ما جعله يزداد إيمانًا بعظمة الخالق وحكمته.
وأرسل الدكتور حسام موافي رسالة لكل محبي العلم: "كلما تعمقت في المعرفة، أدركت عظمة الخالق.. وما أوتيتم من العلم إلا قليلا".