حيروت – عدن
تواصل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات اختطاف عضو المكتب السياسي بمجلس الحراك الثوري أمان عبد الجبار شرف، منذ منتصف أكتوبر الجاري.

 

وقال مجلس الحراك الثوري في بيان له بأن قوات الانتقالي اختطفت القيادي أمان عبدالجبار منتصف الشهر الجاري من امام مركز برج العرب في ساحل ابين بمديرية خور مكسر في محافظة عدن واقتادته الى جهة مجهولة منذ ساعة الاختطاف.

 

وأضاف البيان أن واقعة الاختطاف تضاف لجملة انتهاكات الانتقالي بحق حقوق الإنسان وتجاه مجلس الحراك الثوري الذي ما يزال عضو مكتبه السياسي اسعد سكينه مخفيا قسرا لدى مليشيا الانتقالي منذ 27 ديسمبر 2022.

 

وعبر المجلس عن ادانته واستنكاره لعملية الاختطاف التي تمت بدون أي مسوغ قانوني معتبرا انها انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان التي تكفلها القوانين النافذة وتجرمها المواثيق والقانون الدولي الإنساني.

 

واكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي أن مصير أمان شرف لا يزال مجهولا حتى الآن محملا الجهة الأمنية الخاطفة التابعة للمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.

 

ودعا المجلس المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى إدانة تلك الجريمة والتنديد بها لا سيما وأن ما اسماها ميليشيات المجلس الانتقالي قد دأبت خلال الآونة الأخيرة على اختطاف العديد من ناشطي وقيادات الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني.

 

وأوضح المجلس أن عضو المكتب السياسي للحراك الثوري أسعد سكينة لا يزال مخفيا منذ 27 ديسمبر الماضي اضافة الى الشيخ ابو أسامة السعيدي الذي لايزال هو الاخر مخفيا قسراً منذ 25 مايو 2021 وحتى الآن .

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)

قال مرصد "جيوبوليتيك مونيتور" الدولي إن مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في اليمن واحجام المملكة العربية السعودية أضعفا الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وسيمنحا جماعة الحوثي فرصة لتوسعة نفوذها جنوب البلاد.

 

وأضاف المرصد في تحليل للباحث "باولو أجيار" وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن المجلس الانتقالي الذي يسيطر على أجزاء من جنوب اليمن، لم يتمكن من التنسيق بشكل فعال مع الفصائل الأخرى المناهضة للحوثيين، مما يجعل الحكومة عرضة للانهيار.

 

وحسب التحليل فإن هذا الانقسام السياسي المستمر يوفر للحوثيين فرصًا لتوسيع نفوذهم إلى الجنوب، واستهداف المدن ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية مثل مأرب وتعز.

 

وتابع "إذا استمر الحوثيون في توسعهم الإقليمي، فقد يمارسون المزيد من السيطرة على موارد الطاقة الحيوية في اليمن، وهو ما من شأنه أن يعزز مكانتهم كقوة مهيمنة في البلاد ويزيد من قدرتهم على المساومة في أي مفاوضات سلام مستقبلية".

 

وتطرق التحليل إلى صمود الحوثيين في وجه الانتقام الغربي في أعقاب أزمة الشحن في البحر الأحمر، وغزة، وقال إن ذلك زاد من قوة الحوثيين وتوسع شعبيتهم داخل اليمن.

 

وأشار إلى أن الدعم اللوجستي والفني المستمر من إيران مكن الحوثيين من تحسين استراتيجياتهم الهجومية.

 

ولفت إلى أن إحجام المملكة العربية السعودية عن الانخراط في تدخل عسكري واسع النطاق متجدد يعزز موقفهم، مما يجعل التوسع في جنوب اليمن ممكنًا بشكل متزايد.

 

وفق التحليل فإن هذه الطموحات تنطوي على مخاطر محتملة، فالدفع بعيدًا جدًا في الجنوب قد يؤدي إلى تدخل متجدد من قبل لاعبين إقليميين مثل الإمارات العربية المتحدة، التي تكمن مصالحها في تأمين طرق التجارة البحرية على طول بحر العرب والسيطرة على موانئ اليمن.

 

وأكد أن وجود فصائل متعددة، بما في ذلك الانفصاليون الجنوبيون والميليشيات القبلية، يضيف طبقة أخرى من التعقيد، مما قد يؤدي إلى صراعات إقليمية طويلة الأمد وعدم الاستقرار.

 

 


مقالات مشابهة

  • مدينة أم الزيتون الصناعية بالسويداء.. مشروع حيوي ينتظر المزيد من الدعم ‏لاستكماله لتنشيط الحراك الاقتصادي في المحافظة
  • مراكب الرزق.. دعم صغار الصيادين بالدقهلية في تأمين مصدر دخلهم
  • في ذكرى الحراك.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حقوق الإنسان
  • أسعار اللحوم والسلع الغذائية في منافذ أمان بالمنوفية.. تخفيضات تصل إلى 30%
  • حافلتي آمنة مطمئنة مبادرة لتعزيز سلامة الطلبة بالبريمي والظاهرة
  • بعد استدعاء سفيره .. أول تعليق من مجلس السيادة الإنتقالي علي الأزمة مع كينيا
  • «اللافي» يبحث مع المبعوث الأمريكي تطورات المشهد السياسي والاقتصادي
  • قبائل أبين تشل الطريق الدولي احتجاجًا على انتهاكات الانتقالي
  • الولايات المتحدة تعلن دعمها للفلبين في بحر الصين الجنوبي
  • مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)