تحسبا لإجلاء محتمل.. ألمانيا تنشر 1000 جندي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نشر الجيش الألماني أكثر من 1000 جندي في الشرق الأوسط، ولاسيما في قبرص اليونانية؛ تحسبا لاحتمال تنفيذ عملية "إجلاء للمواطنين الألمان من منطقة الصراع"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية السبت.
الخطوة الألمانية تأتي في وقت تتواصل فيه، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلطسينية في قطاع غزة.
وتتحسب دول غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، لاحتمال توسع الصراع في المنطقة، عبر انخراط جماعات تابعة لإيران في المواجهة لصالح الفلسطينيين.
وقال مسؤولون أمنيون لوكالة الأنباء الألمانية إن "الجيش الألماني نشر أكثر من 1000 جندي في الشرق الأوسط، من أجل الإجلاء المحتمل للمواطنين الألمان، والغالبية العظمى من الرجال والنساء (الأفراد العسكريين) موجودون الآن على أهبة الاستعداد في قبرص (اليونانية)".
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن برلين نشرت وحدات من القوات الخاصة في قبرص، لـ"إمكانية إجراء عملية تحرير الرهائن من غزة".
وفي 7 أكتوبر الجاري، أسرت حركة "حماس" ما لا يقل عن 229 إسرائيليا بعضهم يحملون جنسيات إضافية، بينهم عسكريون برتب رفيعة، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
إجلاء مئات آلاف الرعايا.. غزة تجبر واشنطن على التخطيط لـ"أسوأ سيناريو"
خطط أمريكية
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن واشنطن تخطط لاحتمال إجلاء مئات الآلاف من الأمريكيين منش الرق الأوسط، ولاسيما إسرائيل ولبنان، في حال توسع الصراع.
ولليوم الـ22، شنت إسرائيل غارات مكثفة على غزة السبت، وقتلت إجمالا 7703 فلسطينيين، بينهم 3593 طفلا و1863 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 19743 بجراح مختلفة، كما قتلت 111 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا للسلطات الفلسطينية.
فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
اقرأ أيضاً
مصدر سيادي مصري: تصعيد إسرائيل سيواجه بمثله ولن نسمح بإجلاء الأجانب من غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ألمانيا جنود الشرق الأوسط صراع إجلاء قبرص أکثر من
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
#سواليف
دعت كل من #ألمانيا و #بريطانيا و #فرنسا في بيان مشترك، #إسرائيل بشكل عاجل إلى إنهاء حصارها المفروض منذ أكثر من 50 يوما على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة الفلسطيني المحاصر.
وجاء في بيان الدول الثلاث القول “إن السكان المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم مليون طفل، مهددون بشدة بالجوع والأوبئة والموت”، مشددة على أن هذا الأمر يجب أن ينتهي.
وذكر البيان أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل منذ أكثر من خمسين يوما، وأن الإمدادات الأساسية إما لم تعد متوفرة أو على وشك النفاد.
مقالات ذات صلة شواغر وظيقية ومدعوون للتعيين 2025/04/24وأفاد وزراء خارجية الدول الثلاث بأن المدنيين بمن فيهم مليون طفل، يواجهوت خطرا محدقا بالجوع والأمراض الوبائية والموت.
وفي البيان، “حثت الدول الثلاث إسرائيل على إعادة بدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق لتلبية احتياجات جميع المدنيين”.
وأشار الموقعون إلى أنه وخلال وقف إطلاق النار الأخير، تمكنت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية من إيصال المساعدات على نطاق واسع.
وشددوا على أن القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر لا يُطاق، مشيرين إلى أن تعليقات الوزير كاتس الأخيرة التي تُسيّس المساعدات الإنسانية والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة وتضر بآفاق السلام.
وأكد البيان الصادر “أنه يجب ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أبدا كأداة سياسية ويجب ألا تقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي، موضحين أن إسرائيل مُلزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
كما جاء في نصه أنه “يجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، بمعزل عن أطراف النزاع، ووفقا لمبادئهم الإنسانية وأنه يجب على إسرائيل ضمان وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق للعمل بأمان في جميع أنحاء غزة”.
وأشار البيان في المقابل إلى أنه يجب على حماس ألا تحوّل المساعدات لتحقيق مكاسب مالية خاصة بها، أو تستخدم البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية.
هذا وجددت الدول الثلاث الإعراب عن غضبها إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية والمنشآت والمرافق الصحية، مطالبة تل أبيب ببذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني.