حملت مصر رسميا مسؤولية تأخر وصول المساعدات الإنسانية المتراكمة لديها إلى السلطات الإسرائيلية، التي تقوم بوضع عراقيل أمام تدفقها للقطاع الذي يعاني من نقص في الأدوية منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الجاري.

جاء ذلك، في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بعدما انتقد المتحدث باسم كتائب القسام أبوعبيدة ما وصفها بعجز الزعماء العربي على تحريك المساعدات لسكان غزة الذين يتعرضون لعدوان غير مسبوق من قبل القوات الإسرائيلية.

وأوضح البيان أن السلطات الإسرائيلية تشترط خضوع الحافلات لتفتيش بمعبر "نتسانا" الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري، وبعد ذلك تتوجه إلى منفذ رفح في رحلة تستغرق مسافة 100 كم قبل دخولها إلى القطاع عبر معبر رفح.

وعقب البيان أن هذا الأمر يخلق أعباء بيروقراطية ومعوقات تؤخر وصول تلك المساعدات بشكل كبير.

وذكر البيان أن الجانب الإسرائيلي أصبح متشددا جدا في إجراءات التفتيش "بل ورفض دخول العديد من المساعدات لاعتبارات سياسية وإدعاءات أمنية مختلفة"، فضلا عن البطء في إجراءات التفتيش والتصعيد العسكري المتكرر على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وشدد البيان على ضرورة أن يدرك الجميع من هو الطرف المتسبب في تأخر دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وطالب البيان إسرائيل بالتوقف عن الإجراءات المعيقة، حتى يتسنى إدخال المساعدات بالسرعة المطلوبة لاستيفاء الاحتياجات الإنسانية الملحة لسكان القطاع.

وأكد على أن مصر لم ولن تدخر جهدا من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، استنكر المتحدث باسم كتائب القسام أبوعبيدة عدم دخول المساعدات لسكان غزة قائلا: "أقول لزعماء أمتنا العربية: هل وصل بكم العجز إلى أنكم لا تستطيعون تحريك المساعدات".

اقرأ أيضاً

10 شاحنات.. دخول الدفعة السادسة من المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح

ومنذ أيام، يتواصل دخول قوافل مساعدات إنسانية إلى غزة عبر معبر رفح البري مع مصر، لكنها محدودة جدا ولا تتناسب مع مستوى الكارثة الإنسانية الراهنة. 

ويقطع الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء الحرب، عن سكان غزة إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود، ما اعتبرته منظمات دولية، بينهم الأمم المتحدة، "عقاب جماعي" قد "يرتقي لمستوى جريمة حرب".

ولليوم الـ22، شنت إسرائيل غارات مكثفة على غزة السبت، وقتلت إجمالا 7703 فلسطينيين، بينهم 3593 طفلا و1863 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 19743 بجراح مختلفة، كما قتلت 111 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا للسلطات الفلسطينية.

فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.

ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.

اقرأ أيضاً

عبر مصر.. تركيا ترسل أكثر من 200 طن من المساعدات الطبية إلى غزة

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مساعدات غزة الخارجية المصري معبر رفح

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم : لن نتزحزح عن موقفنا في مواجهة إسرائيل مناصرة لغزة وردًا على الاغتيالات

سرايا -  قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم ، ان الحزب جاهز لكن نحتاج للصبر

 

وصرح قاسم في خطابه، أن المسيرة التي رباها سماحة السيد نصر الله مستمرة وحزب الله مستمر بأهدافه، كما قال:" فقدنا قائدنا الأمين العام نصر الله بالإضافة للشهيدين علي كركي وعباس نيلفروشان".

وأشار قاسم في خطابًا، أنه خلافًا لما ذكره العدو "الإسرائيلي"، فلم يكن هناك اجتماع لعشرين من قادة الحزب، وأكد أن "إسرائيل" تعتدي بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان حتى لا يبقى بيت إلا وآثار" إسرائيل" العدوانية فيه، وأن أميركا تساندها  بكل إمكاناتها.

وأوضح في خطابه، أن منظومة القيادة والسيطرة في حزب الله ستتابع ما كانت تقوم به، وأن الحزب سيتابعون عملهم وفق الهيكلية المنظمة ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة، وأن عمليات المقاومة بعد اغتيال نصر الله استمرت  بالوتيرة نفسها وأكثر.

وبخصوص العمليات التي يقوم بها حزب الله، فقد أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن عمليات الحزب لا تزال مستمرة بالوتيرة نفسها وزيادة، وأنهم قاموا بضرب معاليه أدوميم وحيفا ونواصل المقاومة.

وبيَّن قاسم، أن المعركة طويلة والخيارات مفتوحة وسنواجه أي احتمال في حال دخل "الإسرائيلي" بريًا، وأن الحزب جاهزون للالتحام بريًا مع العدو في حال قرر الدخول.

وأوضح قاسم، أنه رغم اغتيال الكوادر في حزب الله، لن تتمكن" إسرائيل" من المساس بقدرتنا والعدو يجن لعدم تمكنه من تقويضنا، ولا نزال نتابع الخطط البديلة التي وضعها نصر الله للأفراد والقادة البدلاء والجميع حاضر في الميدان.

وأكد أن حزب الله سيختارون أمينًا عامًا جديدًا في أقرب فرصة وفق الآلية والخيارات سهلة وواضحة لأننا على قلب رجل واحد، ولن يتزحزح الحزب عن موقفه في مواجهة "إسرائيل" مناصرة لغزة وردا على الاغتيالات.

وأنهى الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بشكر اللبنانيين جميعًا على وقفتهم باختلاف طوائفهم مع حزب الله.

 

إقرأ أيضاً : كلمة مرتقبة لنائب الأمين العام في حزب الله نعيم قاسمإقرأ أيضاً : مئة ألف لبناني وسوري فروا من لبنان باتجاه سورياإقرأ أيضاً : إعلام عبري: مجهول صافح نصر الله ولطخ يديه بمادة ساعدت في تعقبه

 


مقالات مشابهة

  • كيف ردّت وكالة موديز على انتقادات خفض تصنيف ائتمان إسرائيل؟
  • الاحتلال يعرقل دخول المساعدات إلى غزة.. فيديو
  • الاحتلال يعرقل دخول المساعدات إلى غزة
  • وصول طائرة إيرانية إلى مطار اللاذقية الدولي تحمل مساعدات إنسانية للوافدين اللبنانيين
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يعرقل دخول المساعدات إلى غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية تنشر فيديو لأليات تحمل جنودا في طريقها للحدود الشمالية
  • هيئة البث الإسرائيلية: تحرك شاحنات تحمل جنودا باتجاه الحدود الشمالية مع لبنان
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • حزب الله: لن نتزحزح عن موقفنا في مواجهة إسرائيل مناصرة لغزة وردًا على الاغتيالات
  • نعيم قاسم : لن نتزحزح عن موقفنا في مواجهة إسرائيل مناصرة لغزة وردًا على الاغتيالات