عاجل.. كتائب القسام تعلن استعدادها للإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة.. مقابل هذا الثمن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يمانيون../
أكّد الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، في كلمةٍ متلفزة، اليوم السبت، أنّ زمن انكسار الصهيونية قد بدأ، مُشدّداً أيضاً على أنّ “زمن التفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم للعدو انتهى”.
وقال أبو عبيدة إنّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي وارتكابه المجازر بحق المدنيين “يعود إلى انكساره”، مُشيراً إلى أنّ عدوان الاحتلال وارتكابه للمحرقة والمجازر يعود “لألمٍ عظيم يتجرعه”.
ووجّه أبو عبيدة رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “نقول للعدو إننا لا نزال في انتظاره لنذيقه أصنافاً جديدة من الموت”.
وأعلن الناطق العسكري باسم القسّام عن تفاصيل جديدة لاقتحام المقاومة مستوطنات غلاف غزة يوم 7 تشرين أول/أكتوبر الجاري، بقوله: “رأينا نصر الله ومجاهد واحد من مقاتلينا يدمر 3 آليات ويقتل ويصيب من فيها، ويفر العدو أمامه وكأنه يفر أمام جيش”.
وشدّد أبو عبيدة على أنّ المقاومة في غزّة لا تطالب “الحكام العرب بتحريك جيوشهم للدفاع عن أطفال غزّة أو المقدسات”، مؤكداً أنّ المقاومة أخذت على عاتقها كنس هذا الاحتلال، داعياً شرفاء الأمة أن يعتبروا هذه المعركة “معركةً فاصلة في تاريخ الأمة”.
وبخصوص ملف أسرى الاحتلال لدى المقاومة، لفت الناطق العسكري باسم كتائب القسّام إلى أنّ الاحتلال ماطل في المفاوضات الأخيرة بشأن أسراه، كاشفاً أنّ القصف الصهيوني الوحشي أدى إلى مقتل نحو 50 منهم حتى الآن.
وأكّد أبو عبيدة أنّ العدد الكبير من أسرى الاحتلال لدى المقاومة، “ثمنه تبييض السجون من كافة الأسرى”، مُضيفاً أنّه “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرةً واحدة، فنحن مستعدون، وإذا أراد مساراً لتجزئة الملف فمستعدون أيضاً”.
وقال إنّ زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والميركافا الخارقة انتهى بعد أن حطمته المقاومة في غلاف غزة.
يأتي ذلك في وقت، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقاتٍ صاروخية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة.
#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىحركة حماسكتائب القسامالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
المملكة تعلن استعدادها لتعزيز قدرة الدول على التصدي للمخاطر المناخية
انطلقت اليوم أعمال الدورة الثامنة عشرة للاتحاد الإقليمي الثاني (آسيا) بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بمشاركة الدول الأعضاء وممثلي المراكز والهيئات الوطنية للأرصاد، وعدد من المنظمات والشركاء الإقليميين والدوليين، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، الذي ألقى كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية، مؤكدًا فيها أهمية العمل المناخي المشترك لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، التي تمس الأمن البيئي والغذائي والمائي، وتعرقل جهود التنمية المستدامة.
أخبار متعلقة فتح باب التسجيل.. 4 مسارات للتطوع في موسم الحج بالمدينة المنورةالضمان الاجتماعي.. هل هناك فئات تستثنى من التمكين؟ وأشار الدكتور غلام إلى أن المملكة أول دولة في منطقة الشرق الأوسط أطلقت نظامًا وطنيًا للإنذار المبكر عن الظواهر الجوية منذ عام 2011، مشيرًا إلى استمرارها في تطوير النظام باستخدام أحدث التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، تحقيقًا لأعلى درجات الجاهزية في حماية الأرواح والممتلكات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أعمال الدورة الـ18 للاتحاد الإقليمي الثاني بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية الشرق الأوسط الأخضروأعلن الدكتور غلام دعم المملكة الكامل لمبادرة "الإنذار المبكر للجميع"، مؤكدًا استعداد المملكة لتقاسم خبراتها وبناء شراكات تسد الفجوات الفنية والتنظيمية في هذا المجال، وتعزز قدرة الدول على التصدي لمخاطر الظواهر الجوية والمناخية.
وأوضح أن المملكة قامت بمواءمة سياساتها الوطنية مع الإطار العالمي للحد من الكوارث، وأنشأت هيئة مختصة للطوارئ وإدارة المخاطر، كما دمجت مؤشرات الإنذار المبكر ضمن خطط التنمية الوطنية، وأطلقت مبادرات نوعية مثل "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" التي تركز على التكيف مع المناخ وزيادة الغطاء النباتي وخفض الانبعاثات.البنية التحتية للأرصادواستعرض الدكتور غلام جهود المملكة في إنشاء وتبني عدد من المراكز الإقليمية، منها: المركز الإقليمي للتغير المناخي، والمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، والبرنامج الوطني لاستمطار السحب، إلى جانب تطوير برامج تدريبية ونقل معرفة للدول النامية في آسيا بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد.
وفي ختام كلمته، أكد التزام المملكة بتعزيز العمل المناخي الجماعي، وتطوير البنية التحتية للأرصاد، وتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمعات وتعزيز أمنها المناخي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.