رئيس «الأعلى لتنظيم الإعلام»: مصر مستهدفة على مر التاريخ
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في كلمته خلال افتتاح الصالون الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مصر مستهدفة على مر التاريخ، وكثير من الحروب، التي تعرضت لها الدول العربية، والتي غيرت مجرى التاريخ كان الهدف منها توريط مصر في معارك ليست لها نهاية، ضاربًا المثل بغزو العراق للكويت والتي كانت بمثابة حجر ثقيل في رأس التعاون العربي المشترك.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن مصر، كانت مستهدفة في هذا الحادث لتوريط قواتها في دخول العراق بعد تحرير الكويت، غير أن القيادة المصرية في ذلك الوقت رفضت ذلك الأمر، مؤكدين أن مهمة القوات المصرية تحرير الكويت وليس احتلال العراق، ولا زالت آثار احتلال العراق للكويت باقية حتى الآن، حيث زرعت الكراهية وضربت مفهوم القومية العربية والوحدة العربية.
العقلية الإسرائيلية مناورة وجبانة لا تعترف بحقوقوأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن العقلية الإسرائيلية مناورة وجبانة لا تعترف بحقوق ولا تعترف بآخرين، فبعد أن استطاعت العسكرية المصرية تحرير سيناء في السادس من أكتوبر وعلى مدار 22 سنة بعد الحرب، تم استلام مدينة طابا وتم رفع العلم المصري عليها، وبعد نطق المحكمة الدولية للحكم عانق رئيس الوفد الإسرائيلي رئيس الوفد المصري قائلا: نحن نعلم كإسرائيليين أن طابا مصرية بنسبة ألف في الألف، ولكن أردنا أن نختبر ذكاءكم لعلكم تخطئون فنأخذ منكم طابا، فهذه هي العقلية الإسرائيلية مناورة وجبانة.
حل القضية الفلسطينيةوأكد كرم جبر أن حل القضية الفلسطينية، لا يمكن أن يتمثل في التهجير لسيناء فسيناء أرض مصرية، وقد تم عرض هذا الموضوع من قبل على الرئيس الراحل محمد أنور السادات فرفض، وحدث نفس الموقف مع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك فرفض، موضحًا أن قضية الشرق الأوسط الكبير هي خطة موضوعة منذ زمن بعيد ويحاولون تطبيقها خطوة خطوة، مشيدًا بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الصناعة الدولي اليوم والتي طمأن فيها المصريين، فمصر قوية جدًّا بالقدر الذي تستطيع به الدفاع عن نفسها وحماية أمنها القومي، فقط علينا العمل والاجتهاد كل في مجاله، فالموقف المصري قوي وصلب وعلينا أن نثق في قرارات الدولة وقوة جيشنا.
اقرأ أيضاًمحافظ أسيوط يلتقى وكيل وزارة الاوقاف لمناقشة استعدادات استقبال شهر رمضان ويعلن افتتاح 178 مسجداً
محافظ القاهرة يشهد إحتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الاوقاف رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حل القضية الفلسطينية المجلس الأعلى لتنظیم الإعلام
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للإعلام» يبدأ إجراءات حذف الصفحات المزيفة للوزراء والسياسيين
بدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، من خلال لجانه، في رصد الصفحات المزورة للمسؤولين والشخصيات العامة والفنانين، والتي تنشر أخبارا مفبركة وكاذبة، للبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وذلك في إطار مبادرة «امسك مزيف»، وفقا لتوصيات مؤتمر «التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات»، وطلب ممن قاموا بتزييف هذه الصفحات أن يبادروا بحذفها، والتنسيق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ووجه المجلس، نداء لمن زُيفت الصفحات بأسمائهم بسرعة الإبلاغ، وعمل رأى عام يسهم في تعقب ومحاسبة المزورين، وجاءت في صدارة الصفحات التي تنتحل أسماء مسئولين وشخصيات عامة الفريق مهندس كامل الوزير، والفريق مهاب مميش، والرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وشيخ الأزهر، ورجال الأعمال أحمد السويدي وشركاته وهشام طلعت مصطفى وشركاته، وأحمد عز، ونجيب ساويرس، وأحمد أبو هشيمة وتشمل الصفحات المزيفة فنانين وإعلاميين مثل أحمد عز، وعمرو دياب، ورامز جلال، وعمرو أديب، ومصطفى بكري، وأحمد موسى وغيرهم.
كما انتحلت الصفحات المزيفة أسماء مؤسسات الدولة مثل رئاسة جمهورية مصر العربية، ووزارات الثقافة، والزراعة، والإنتاج الحربي، والعدل، والكهرباء، والإسكان، والري، كذلك جاءت بعض الصفحات تحت اسم الأزهر الشريف، وهيئة المجتمعات العمرانية، ونقابة المهن الموسيقية.
وأكدت توصيات "التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات" ضرورة الاستمرار في الإجراءات التي يتخذها المجلس لملاحقة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا من خلال نشر الوعي بين الجمهور حول كيفية الإبلاغ عن تلك الحسابات المزيفة وكذلك الإجراءات التي يتخذها المجلس في هذا الشأن، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامي بين المواطنين وحماية المجتمع من الشائعات.
بالإضافة إلى التعاون بين المجلس ووسائل الإعلام في تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل موسم دخول المدارس والتعامل معها مبكرًا من خلال ضخ أكبر قدر من المعلومات لعدم ترك مجال لظهور الشائعات، وتدشين منصة يتمكن من خلالها الصحفيين والإعلاميين من التحقق والتدقيق في الصور والأخبار، وعمل دورات تدريبية بين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات والجهات المختلفة حول كيفية الرد على الشائعات.
كما أوصت الندوة بضرورة الحسم من كل الجهات المختصة في تطبيق القانون ضد مروجي الشائعات، وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام، وعدم نشر أخبار أو فيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بضرورة متابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية كونها قد تمثل خطرًا كبيرًا عليهم في المستقبل.
اقرأ أيضاًتوسعات جديدة في مكاتب التموين بالغربية تسهل حياة المواطنين
وزير البترول: نعمل على زيادة الإنتاج بطرق أقل تكلفة وأكثر استدامة