مفاجآت كبيرة.. ماذا وجد الاجتياح البري الإسرائيلي من المقاومة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشف العميد محمود محيي الدين الباحث السياسي، أن الاجتياح البري لقطاع غزة بدأ بالفعل وحدثت اشتباكات مع عناصر المقاومة في العديد من المحاور.
الصليب الأحمر: أهل غزة يحتاجون 400 شاحنة يوميًا بدء الاجتماع المغلق للحركة المدنية لبحث تطورات الأوضاع في غزةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الاجتياح البري لقطاع غزة بدأ بالفعل بمحاولات الاستكشاف والاستطلاع لما تملكه المقاومة من قوة داخل غزة وهو ما حدث عن طريق الاشتباك.
وأوضح أنه مع بداية الاجتياح البري لقطاع غزة ثبت أن المقاومة جاهزة وأطلقت صواريخ الكورنيت وواجهت الجيش الإسرائيلي في الشريط الحدودي داخل القطاع على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قال إنه تعامل مع بعض المناطق الجاهزة لإطلاق الصواريخ من داخل غزة من جانب المقاومة، موضحًا أن المقاومة أكدت أنه مع الاجتياح البري لقطاع غزة كبدت إسرائيل العديد من الخسائر.
وأشار إلى أن الاجتياح البري لقطاع غزة بدأ من 3 محاور في نفس الوقت سواء بالطيران أو البحرية الإسرائيلية والتي وجهت للمرة الأولى ضربات من البحر إلى القطاع، مع محاولة إنزال فاشلة لوحدة المهام الخاصة البحرية على ساحل قطاع غزة.
ولفت إلى أن هذه العملية جاءت في محاولة للحد من نشاط القوات الخاصة البحرية التابعة للمقاومة والتي هاجمت قاعدة إسرائيلية للمرة الرابعة خلال هذه الحرب رغم الاجتياح البري لقطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتياح البري القوات الخاصة الصليب الاحمر عزة مصطفى قطاع غزة محمود محيي الدين عناصر المقاومة الإعلامية عزة مصطفى لقطاع غزة الاجتیاح البری لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تبث فيديو لأسيرين صهيونيين
وذكر الجنديان أنهما أصبحا مجرد رقم بعد فقدان هويتهما، مشيرين إلى معاناتهما جراء ظروف قاسية داخل الأسر.
وظهر أسيران من أسرى الاحتلال لدى المقاومة، أحدهما رقم 21 والآخر أسير رقم 22.
وقال أحد الأسرى: “بالأمس كان لي أمل واليوم أنا مجرد رقم”، في اشارة لتخلي حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتانياهو عن الأسرى، لمصالح سياسية وشخصية.
وتحدث الأسيران عن وضعهما داخل الأسر، مؤكدان أن رسالتهما لم تأتي بضغط من حماس، وليست ضمن حرب نفسية، ولكن نحن من طلبنا وتوسلنا أن نسمع صوتنا”.
وأضاف الأسيران في الفيديو أنهما لم يُطلب منهما الإدلاء بهذا التصريح، بل طلبا التحدث من تلقاء نفسيهما. وأشارا إلى أن الوضع المعيشي لهما كان صعبًا، مع غياب الطعام وعدم وجود مكان آمن بعد عودة الحرب على غزة في 18 مارس.
وأكدا أنهما كانا قريبين من الموت أثناء الهجوم الإسرائيلي الأخير، ودعوا حكومة الكيان الصهيوني إلى وقف التكتم على أوضاع الأسرى.
ووجه الأسيران أيضًا رسالة إلى “أوهاد”، أحد الأسرى الذين تم الإفراج عنهم، مطالبين إياه بالكشف عن معاناتهم والمشقة التي يواجهونها يوميًا.
"الهجوم الحالي قد يؤدي لمقتلنا"..
كتائب القسام تنشر مقطع فيديو يتضمن رسالة من أسيرين إسرائيليين للمجتمع الصهيوني. pic.twitter.com/0Iotlcugds