المقاومة الفلسطينية: سنهزم العدو بالمعركة البرية.. وثمن إطلاق المحتجزين لدينا تبييض معتقلات الاحتلال من أسرانا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد الناطق باسم كتائب القسام أن المقاومة الفلسطينية ستلحق بالعدو الإسرائيلي هزيمةً أكبر مما يتوقع، في المعركة البرية التي يهدد بها في قطاع غزة، مشيراً إلى أن ثمن إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة هو تبييض كامل معتقلات الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين.
وقال الناطق في تصريح اليوم: إن الاحتلال الإسرائيلي يصب جام حقده على أهلنا الأبرياء في قطاع غزة وعلى المنازل والمستشفيات والمساجد بعد أن لقنته المقاومة درساً لن ينساه، مشدداً على أن أهالي غزة ورغم المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقهم، صامدون على أرضهم، أما الاحتلال فمصيره الاندحار.
وأضاف: نقول للعدو الذي يكرر تهديداته بشكل يومي بالمعركة البرية إننا في انتظاره لنذيقه أصنافاً جديدةً من الموت، ولنعلمه معنى البطولة والفداء، وسنلحق به هزيمةً أكبر مما يتوقع أو يتخوف، فأكذوبة الجيش الذي لا يقهر والتفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم للعدو انتهى، وزمن انكسار الصهيونية بدأ.
وأشار الناطق باسم كتائب القسام إلى أنه جرت اتصالات في ملف المحتجزين لدى المقاومة، وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق، لكن العدو ماطل، ولم يبد جديةً حقيقيةً في الموضوع، بل إن قصفه الهمجي وجرائمه المتواصلة، أسفرت عن مقتل نحو 50 محتجزاً حتى الآن.
وقال الناطق: نعلنها للعدو وللعالم أجمع بشكل واضح ومختصر، أن ثمن العدد الكبير من المحتجزين لدى المقاومة، هو تبييض كامل المعتقلات الصهيونية من الأسرى الفلسطينيين، وإذا أراد العدو أن ينهي هذا الملف مرةً واحدةً فنحن مستعدون لذلك، وإذا أراد مساراً لتجزئة الملف فنحن جاهزون أيضاً، وعليه أن يدفع الأثمان التي يعرفها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2161 اعتداءً للعدو ومستوطنيه بالضفة في يناير
الثورة نت/..
وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 2161 اعتداءً نفذتها قوات العدو الإسرائيلي والمستوطنون خلال يناير 2025.
وقال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، في التقرير الشهري حول “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري”، إن قوات العدو نفذت 1786 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً، تركزت مجملها في محافظات الخليل بـواقع 358 اعتداءً، ورام الله 342، ونابلس 328.
وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطيني.
وبين أن اعتداءات المستوطنين تركزت في محافظة نابلس بواقع 108 اعتداءات، ومحافظة رام الله 105 اعتداءات ونابلس 76 اعتداءً والخليل 55 وقلقيلية 31 اعتداءً.
وأضاف أن المستوطنين نفذوا 318 عملية تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين، طالت مساحات واسعة من الأراضي، وتسببت باقتلاع 969 شجرة منها 960 شجرة زيتون، 350 منها في محافظة الخليل، و328 في بيت لحم، و160 في سلفيت، و100 في نابلس و31 في رام الله.
وأوضح التقرير أن سلطات العدو نفذت الشهر الماضي 76 عملية هدم طالت 126 منشأة، بينها 74 منزلاً مأهولاً، و4 غير مأهولة، و29 منشأة زراعية وغيرها.
وأفاد بأن عمليات الهدم تركزت في محافظات جنين بهدم 47 منشأة ثم محافظة القدس 14 منشأة وقلقيلية 11 وبيت لحم ونابلس 10 منشآت لكل منهما.
وحسب التقرير، أخطرت سلطات العدو بهدم 131 منشأة تركزت في محافظة الخليل بواقع 66 إخطاراً ثم محافظة بيت لحم 45 إخطاراً ورام الله 10 إخطارات.
وأشار إلى أن المستوطنين حاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة منذ مطلع يناير الماضي غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي.
وذكر أن سلطات العدو استولت على ما مجموعه 262 دونماً من أراضي المواطنين من خلال أمري استملاك بغرض توسعة شارع استيطاني شمال القدس.
وبين التقرير أن سلطات العدو درست في يناير المنصرم ما مجموعه 31 مخططاً هيكلياً (إيداع ومصادقة) لغرض توسعة مستوطنات الضفة الغربية والقدس.
وأوضح أن المخططات هدفت إلى بناء ما مجموعه 943 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ9881 دونماً من أراضي المواطنين.
في حين هدفت مخططات داخل “حدود مدينة القدس” لبناء 3512 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ441 دونماً من أراضي المواطنين.
وقال شعبان: إن “كيان الاحتلال بات يبتكر اختراع أسباب قهر الفلسطينيين وتحويل حياتهم إلى جحيم وعذاب مستمر، لم يكن ليكون إلا لأن العالم توقف تماماً عن كونه حارساً لحقوق الإنسان، ورادعاً لمسلكيات الإجرام التي ينتهجها كيان الاحتلال الأخير على وجه الأرض والتاريخ”.
وأضاف أن العدو أراد من خلال ما يزيد على 912 حاجزاً وبوابة عسكرية وجدار فصل يصل طوله إلى أكثر من 700 كم، أن يعيد تشكيل الجغرافيا بأهواء المحتل المريضة، وتحول الضفة بما فيها القدس إلى معازل وكانتونات ضيقة، طاردة للعيش والسكن.