المركز الإعلامي يقدم خدماته للإعلاميين والصحفيين لأداء مهام عملهم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
العُمانية: يستعد العُمانيون غدًا للإدلاء بأصواتهم لاختيار ٩٠ عضوًا ممن يمثلهم في الفترة العاشرة القادمة بمجلس الشورى عبر تطبيق "أنتخب".
وقد أكملت اللجنة الإعلامية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة كافة جاهزيتها للتغطية الإعلامية للعملية الانتخابية منها جاهزية المركز الإعلامي بفندق إنتركونتيننتال.
ويزود المركز الإعلامي الصحفيين والإعلاميين -في مختلف وسائل الإعلام- بالبيانات والصور وتنسيق المقابلات الصحفية.ويوفر المركز الإعلامي مختلف المطبوعات والكتيبات والمطويات التعريفية التي تسهل للإعلاميين والصحفيين أداء مهام عملهم.ويشتمل المركز الإعلامي على معرض للصور يتناول ملامح من مسيرة الشورى في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى الصور الفائزة بكأس العالم في بينالي الفياب الأربعين للشباب - فئة تحت ٢١ سنة.
وقال سعد فهد العجيبان مدير التحرير المناوب بمؤسسة الجزيرة للصحافة والمطبوعات والنشر في المملكة العربية السعودية إنَّ إدخال التقنية الحديثة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في انتخاب أعضاء الفترة العاشرة لمجلس الشورى في سلطنة عُمان له عدة انعكاسات إيجابية، مشيرًا إلى أنَّها تُعدّ ترجمة واقعية لتحقيق الشفافية في مسار العملية الانتخابية، فضلًا عن كونها من الإجراءات التي تُحقق سهولة في الإجراءات سواءً للناخبين أو المرشحين، إضافة إلى الجهات الرقابية المسؤولة عن العملية الانتخابية.
وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أنَّ إدخال الجانب التقني في الفترة العاشرة لمجلس الشورى ليست المرة الأولى التي يتم بها الاعتماد على التقنية الحديثة في الانتخابات، بل سبق تطبيق ذلك في الانتخابات السابقة، وكانت تجربة ناجحة بكل المقاييس، واليوم تمَّ إدخال بعض التحسينات والإضافات على تطبيقي "أنتخب" و"انتخاب" بإضافة خواص معينة كفيلة بنجاح العملية الانتخابية.وأشار إلى أنَّ الجهات المعنية في وزارة الإعلام قد أكملت كافة التجهيزات المتمثلة في المركز الإعلامي المزود بكافة الإمكانات لتسهيل عمل وسائل الإعلام العربية والدولية التي تمت دعوتها لتغطية العملية الانتخابية.
من جانبه قال جابر الحمود من جريدة السياسة الكويتية إنَّ استخدام تطبيق "أنتخب" في الإدلاء بالتصويت في العملية الانتخابية لعضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة يعد تجربة فريدة من نوعها، مؤكدًا لوكالة الأنباء العُمانية عن اكتمال كافة التجهيزات المتعلقة بالجانب الإعلامي من خلال المركز الإعلامي الذي يوفر كافة الخدمات للتغطية الصحفية الصحفيين والإعلامين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.وفي السياق ذاته، أكَّد جوني عبو رئيس تحرير جريدة الناس نيوز الأسترالية أنَّ الجهات المعنية بالعملية الانتخابية للفترة العاشرة في سلطنة عُمان عملت على توفير وتهيئة العملية الانتخابية بشكل جيد.وأوضح لوكالة الأنباء العُمانية أنَّ العمانيين مهتمون بنجاح العملية الانتخابية لمجلس الشورى لإظهار الشكل الحضاري لسلطنة عُمان ممثلًا في مجلس الشورى، لافتًا إلى أنَّ إدخال تطبيق "أنتخب" يعد تقنية نوعية وجيدة لكي يختار الناخبون ممثليهم ليكونوا صوتهم، ويعبروا عن تطلعاتهم في مجلس الشورى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة المرکز الإعلامی للفترة العاشرة مجلس الشورى الع مانیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة العاشرة لـ«اللجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة»
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العاشرة للجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة، وذلك في العاصمة طرابلس، ولأول مرة تُعقد هذه الدورة على الأراضي الليبية منذ عام 2010، في دلالة واضحة على تحسن الأوضاع الأمنية وعودة الاستقرار إلى البلاد.
وافتتحت أعمال الدورة “نجاة الشايف، مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، بحضور نظيرها التونسي محمد الترجمان، مدير الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين من كلا البلدين”.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الشايف “بالوفد التونسي، معبرة عن اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين، ومؤكدة أن انعقاد هذه الدورة في طرابلس يُعد مؤشراً مهماً على تقدم ليبيا في مسار الاستقرار السياسي والمؤسسي، كما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون القنصلي وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين”.
من جانبه، أعرب الترجمان “عن تقدير بلاده لحفاوة الاستقبال، مشيداً بالتقدم الذي تشهده ليبيا في الفترة الأخيرة، ومؤكداً حرص الجمهورية التونسية على تطوير الشراكة القنصلية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين”.
وستتناول أعمال اللجنة، “خلال يومي انعقادها، جملة من القضايا والملفات ذات الطابع الثنائي، وعلى رأسها تعزيز التعاون في مجال الشؤون القنصلية، وتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين الليبيين والتونسيين، ومعالجة أوضاع الجاليات في كلا البلدين، فضلاً عن مناقشة آليات التعاون في مجالات العبور، والإقامة، والعمل، والتعليم، والرعاية الصحية”.
كما ستتطرق اللجنة إلى “قضايا أمنية واقتصادية وقضائية ذات اهتمام مشترك، مع التركيز على تطوير قنوات التنسيق وتبادل المعلومات، بما يعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة ويتيح فرصًا أوسع للتكامل الاقتصادي والاجتماعي”.
يُذكر أن “اللجنة القنصلية المشتركة تُعد إحدى أهم آليات التعاون بين ليبيا وتونس، حيث تمثل منصة دورية لمراجعة وتطوير الاتفاقيات الثنائية وتفعيل آليات التنسيق القنصلي، بما يعكس الروابط العميقة التي تجمع الشعبين ويُترجم العلاقات التاريخية إلى مشاريع تعاون ملموسة على الأرض”.
وكانت الدورة التاسعة “قد عُقدت في الجمهورية التونسية عام 2017”.