هواوي تستعرض إنجازات مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" في مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
خلال فعاليات المنتدى الدولي حول المنصات الرقمية وكفاءات المعلمين، أطلقت وزارة التربية والتعليم المصرية رسمياً المركز الوطني للتعليم عن بُعد لضمان التطوير المهني المستمر للمعلمين.
وجرى تطوير مركز التعلم كجزء من مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"من قبل اليونسكو وهواوي، والذي تم تنفيذه في مصر وغانا وإثيوبيا في الفترة من عام 2020 إلى 2023.
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، تقديره لمنظمة اليونسكو وشركة هواوي على دعمهما ولاختيار مصر لتكون شريكاً في مشروع المدارس المفتوحة.
وأشاد بإنجازات مشروع المدارس المفتوحة بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين ومكتب اليونسكو بالقاهرة، قائلاً: "حقق برنامج المدارس المفتوحة إنجازات ملحوظة في قطاع التعليم في مصر من حيث بناء القدرات وإعداد دورات تدريبية إثرائية للمعلمين، والمنصات الرقمية المختلفة، وإنشاء المركز القومي للتعليم عن بعد، وذلك لتحسين مهارات المعلمين في مصر.
وخلال منتدى اليونسكو – هواوي التعليمي الدولي، تم إلقاء الضوء على أفضل الممارسات والخبرات التي تم اكتسابها بمشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" والخاصة بتجربة واختبار منصات التعليم الرقمي بالإضافة إلى توفير التدريب على المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، وتطور سياسات التعليم الرقمي. ويتم تنفيذ مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم في مصر وإثيوبيا وغانا، ويجري حاليا تقييم فعالية وكفاءة المشروع بهدف توسيع نطاقه إلى دول أفريقية أخرى.
قدم المشروع في مصر خدمات التدريب على المهارات الرقمية إلى 300 معلم، وسيعمل المركز الوطني للتعليم عن بُعد على تعزيز قدرات التعلم عن بُعد ومحو الأمية الرقمية لنحو 950 ألف معلم في مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر في المجتمعات الأكثر استحقاقاً.
تم تصميم مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" للمزج بين التعلم عبر الإنترنت والتعلم التفاعلي التقليدي لضمان الوصول إلى جميع المجتمعات وتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من المنظومة التعليمية. بالإضافة إلى ضمان استمرارية تقديم خدمات التعليم خلال الأوقات العادية والأزمات. وفقاً لليونيسف، على سبيل المثال، لا يزال أكثر من 616 مليون طالب متأثرين بالإغلاق الكلي والجزئي للمدارس بسبب جائحة كوفيد-19 حتى يناير 2022 حيث يساهم بناء قدرات التعلم الرقمي في التخفيف من حدة توقف خدمات التعليم الوطني في حالة وقوع أحداث أو أزمات غير متوقعة.
وتندرج مشاركة هواوي في هذا المشروع ضمن مبادرتها طويلة الأجل لتحقيق الشمول الرقمي والاستدامة من خلال برنامجها الرائد "التكنولوجيا للجميع TECH4ALL" الذي يلتزم بتطوير وتقديم حلول تعتمد على التكنولوجيا والتي يمكن أن تساعد في تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والخاص بضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم للجميع.
قالت جويس ليو، مديرة مكتب برنامج الشمول الرقمي TECH4ALL بشركة هواوي: "التعليم مهم للجميع، واستراتيجيتنا تهدف إلى تحسين المهارات الرقمية للمعلمين من أجل مواجهة التحديات في مصر، فلنعمل معًا لبناء عالم رقمي أكثر شمولاً واستدامة".
وأوضحت في تصريحات خاصة على هامش المنتدى أن من خلال مشروع المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا سيستفيد 950 ألف معلم ومدير مدرسة ومشرف بالتعليم الأساسي من خلال إنشاء مركز وطني للتعليم عن بعد تحت مظلة الأكاديمية المهنية للمعلمين.
يهدف البرنامج الذي تم إطلاقه عام 2019، إلي دعم البنية الأساسية التكنولوجية في القطاع التعليمي في الدول التي يعمل بها وتنظيم تدريب سواء للمعلمين أو الطلبة على استخدام الوسائل التكنولوجية لرفع قدرات الجيل الجديد من الشباب وإعداهم للمستقبل.
وأوضحت أن المرحلة الأولي من البرنامج شهدت تدريب نحو 300 مدرس في مصر حتى الآن لضمان قدرتهم على نقل العلم التكنولوجي إلي الأجيال الصغيرة.
كما أشارت مدير المشروع أيضاً إلي أن برنامج التكنولوجيا للجميع Tech4all بما يشمل من برامج ومبادرات مختلفة يهدف إلي التأكد من وفرة البنية الأساسية التكنولوجية في قطاع التعليم قبل الجامعي ويعتني بصفة خاصة بالمناطق المهمشة والمناطق النائية لدعم قدرات الطلبة في هذه المناطق وتأهيل المعلمين أيضا خاصة أنه من التجارب السابقة كان ضعف قدرات المعلمين أنفسهم أحد التحديات التي واجهها البرنامج.
كما أضافت أن برنامج التكنولوجيا للجميع Tech4all اعتمد في بعض البلاد على ابتكار بعض الحلول في المناطق التي تفتقد إلي المباني التعليمية فمن خلال برنامج DigiTruck يتم تحويل " كونترات النقل " إلي ما يشبه الفصول الدراسية لتوفير مكان يصلح للطلبة للتدريب والتأهيل كما يتم أيضا تقديم برامج تعليمية متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وفيما يتعلق بالعجز في القدرات التعليمية وكيفية تحديد المناطق الأكثر احتياجاً قالت إن البرنامج يعتمد على الشراكة مع المؤسسات والشركاء من داخل المجتمع فضلاً عن التعاون أيضا مع وزارتي التعليم والاتصالات لضمان تحقيق البرنامج أفضل نتائج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونسكو رضا حجازي وزير التربية والتعليم شركة هواوي للتعلیم عن من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
هيتاشي للطاقة.. مستقبل مستدام وطاقة للجميع
أبوظبي: «الخليج»
تُعد «هيتاشي للطاقة» شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا، تلتزم بدفع التقدم نحو مستقبل مستدام للطاقة، حيث تهدف الشركة إلى جعل نظام الطاقة العالمي أكثر استدامة ومرونة وأماناً وذلك عبر تعاوننا الوثيق مع عملائنا وشركائنا، حيث نعمل بجهد كبير لتحقيق مستقبل مستدام للطاقة للجميع قادر على خدمة الأجيال الحالية والمقبلة وبفضل سجلنا الحافل وخبرتنا الواسعة في أكثر من 140 دولة، نقدم خدماتنا للعملاء في قطاعات المرافق والصناعة والنقل ومراكز البيانات والبنية التحتية.
تسهم تقنياتنا وخدماتنا المبتكرة، بما في ذلك دمج أكثر من 150 جيجاواط من وصلات التيار المباشر عالي الجهد (HVDC) في نظام الطاقة، في تعزيز كفاءة الطاقة وسلاستها، وتسهيل الوصول إلى الكهرباء، كما نعمل على تحقيق التحول الرقمي المطلوب لتسريع الانتقال إلى مستقبل خالٍ من الكربون وذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، يقع المقر الرئيسي للشركة في سويسرا ولدينا حوالي 45 ألف موظف في 90 دولة، بينما يصل حجم أعمالنا إلى نحو 13 مليار دولار.
بصفتنا روّاداً في مجال التكنولوجيا نهتم بروح الريادة والالتزام بالابتكار، فنحن نتصدر جهود التحوّل نحو نظام الطاقة المستقبلي ونعمل على تطويره، حيث تسهم تقنياتنا المتقدمة في زيادة الوصول إلى طاقة مستدامة وموثوقة ومعقولة التكلفة وهو ما يعد أمراً أساسياً لضمان تقدّم المجتمع، كما نعمل بشكل مشترك مع عملائنا وشركائنا لابتكار حلولٍ تسهم في تسريع عملية التحول في قطاع الطاقة ودمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكات ودعم التحول نحو استخدام الكهرباء في قطاعات النقل والصناعة والحياة الذكية.
وانطلاقاً من ريادتنا في هذا المجال ومكانتنا الراسخة التي تمتد لأكثر من قرن، نعمل باستمرار على توقّع احتياجات المستقبل لضمان نجاح عملائنا ونؤمن بأن التنوّع والتعاون يمثلان محركاً رئيسياً للابتكار، حيث تواصل فرق العمل لدينا بذل جهودها لتعزيز الابتكار، بهدف تحقيق قيمة اقتصادية وبيئية واجتماعية ذات تأثير يمتد للأجيال القادمة.
ونركز على الريادة العالمية من خلال أربع وحدات أعمال وهي: أتمتة الشبكات، دمج الشبكات، منتجات الجهد العالي، المحولات، ونوفر مساراتٍ لتسريع التحول في قطاع الطاقة وتحقيق النجاح لعملائنا، حيث تلبي حلولنا الطلب المتزايد على الكهرباء بأسعار معقولة وموثوقة ومستدامة وذلك بفضل عملياتنا المنظمة ضمن أربع وحدات أعمال عالمية، إلى جانب مكاتبنا ومراكز أبحاثنا المنتشرة في 90 دولة، ما يسهم في بقائنا على تواصل دائم مع عملائنا، ويرفع من مستوى وعينا ومعرفتنا بظروف الأسواق المحلية.