تعليق الرئيس السيسي على حادثي طابا ونوبيع.. رسالة طمأنة للشعب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن كلمة الرئيس السيسي صباح اليوم السبت حملت داخل طياتها العديد من الرسائل التي تطمئن الشعب المصري على دولته جراء الأحداث المتصاعدة في المنطقة.
الرئيس السيسيوقال عادل العمدة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن كلمة الرئيس السيسي كانت تحتوي على عدة رسائل للداخل والخارج، موضحًا أن الدولة تقوم بجهود كبيرة لا تعلن عنها عبر وسائل الإعلام المرئية، ومثل دورها في ملف الأسرى والافراج عنهم.
وتابع: الرئيس السيسي وجه عدة رسالة لطمئنة الشعب المصري وسط القلق الذي خيم على بعض خلال الفترة الماضية، موضحًا أن مصر دولة قوية وذات سيادة لا يمكن المساس بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسائل قوية الرئيس السيسي الشعب المصرى الرسائل الإعلامية عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار: تهنئة الرئيس السيسي لنظيره الأمريكي المنتخب ترامب رسالة ضمنية لتطوير العلاقات
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن تهنئة الرئيس السيسي، للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد فوزه في الانتخابات، تبعث رساله ضمنية عن تطلع مصر إلى تطوير التعاون الاقتصادي وجذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية إلى مصر، وهو تعاون متبادل يخدم شعبي البلدين.
وأكد زيدان، في بيان له، أن الرئيس السيسي حرص على التأكيد على التعاون المثمر بين البلدين للحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث باتت التحديات الأمنية عابرة للحدود وتتطلب جهدًا مشتركًا لمواجهتها، مشيرا إلى أن مصر تمثل واحدة من أهم القوى الإقليمية التي تسعى لدعم الاستقرار ومحاربة الإرهاب، وهو مجال يشكل أهمية قصوى بالنسبة للعلاقات المصرية-الأمريكية.
ولفت زيدان، أن الإنتخابات الأمريكية تأتي في ظل واقع عالمي وإقليمي متغير، وتهنئة الرئيس تؤكد على رغبة مصر في الحفاظ على شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والتي تُعتبر دعامة رئيسية لأمن المنطقة في ظل تزايد التحديات.
وأضاف نائب رئيس كتلة الحوار، أن مصر تعتبر الدور الأمريكي في دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يزال محوريًا، وتتطلع إلى أن تلعب الإدارة الجديدة دورًا أكبر في استئناف مسار المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، مضيفا أن هذه الرؤية المصرية تنطلق من أن الاستقرار والسلم الدائمين لن يتحققا في المنطقة دون الوصول إلى حلول عادلة وشاملة للقضايا الرئيسية، وأبرزها القضية الفلسطينية.