مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبالتعاون مع وحدة تنفيذ رؤية عمان 2040، والمكتب الوطني للتنافسية، حلقة عمل بعنوان "مؤشرات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في مؤشر الابتكار العالمي 2023م"، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبمشاركة فاعلة من ممثلي مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة بسلطنة عُمان.

واستعرضت حلقة العمل دور مؤسسات التعليم العالي في تحسين المؤشرات الفرعية لترتيب سلطنة عمان في مؤشر الابتكار العالمي، والذي قفزت فيه سلطنة عُمان خلال العام الحالي 10 مراتب إلى المركز 69 عالميا.

وقال سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل البحث العلمي والابتكار، إن حلقة العمل تسعى إلى استعراض مؤشر الابتكار العالمي، والتعريف بالمدخلات والمخرجات، وتحليل وضع سلطنة عُمان في تقرير 2023م، والوقوف على أهم نقاط القوة والضعف، إضافة إلى بحث آليات تمكين مؤسسات التعليم العالي في تعزيز مؤشراتها الفرعية، واستعراض نتائج تقرير (QS) العربي، والمراكز التي حققتها مؤسساتنا التعليمية.

وأشار سعادته إلى حرص الوزارة على تعزيز القدرات البشرية، وتطوير المعرفة والمهارات التقنية لدى الطلاب والباحثين في المؤسسات التعليمية العليا، موضحا دور الوزارة في تشكيل مستقبل عُمان وتحقيق أهداف التعليم العالي المنبثقة عن أولويات ورؤية عُمان2040، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، وتشجيع ريادة الأعمال، وخلق ثقافة التعلم مدى الحياة، والتزامها بتطوير التعليم العالي بكل مكوناته.

وذكر الهدابي أن اللقاء يهدف إلى مناقشة أي تحديات تؤثر على ترتيب سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة.

وقدم المهندس عبد الوهاب بن عبد الله الميمني من المكتب الوطني للتنافسية ومدير مشروع الفريق الوطني لتحسين أداء سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي، عرضا مرئيا استعرض فيه نتائج مؤشرات الابتكار العالمي 2023، وتحليل وضع السلطنة  في تقرير 2023، والوقوف على أهم نقاط القوة والضعف.

كما استعرضت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة، دور مؤسسات التعليم العالي في تنشيط أداء سلطنة عمان في مؤشر الابتكار العالمي، والمراكز التي حققتها في نتائج تقريرQS الخاص بالمنطقة العربية، والذي أوضح تقدم عدد من الجامعات العمانية، حيث أظهرت نتائج التصنيف تقدماً ملحوظاً للجامعات العُمانية الخاصة.

وأضافت: "تقدمت كل من جامعة نزوى لتحل في المرتبة (61-70)، وجامعة ظفار في المرتبة (81-90)، وحلت جامعة صحار والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في المرتبة (101-110)، وجاءت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في المرتبة (111-120)، وحلت جامعة الشرقية التي دخلت تصنيف هذا العام لأول مرة في المرتبة (171-200)".

وقدمت الدكتورة جميلة بنت علي الهنائية مديرة دائرة التخطيط والدراسات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عرض ا حول الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتطوير، التي ترتكز على المعرفة كإحدى الممكنات المهمة في المنظومة الوطنية للبحث العلمي والمنظومة الوطنية للابتكار، والنظر إلى البحث العلمي كقطاع ممكن للقطاعات الأخرى للتمكين المطلوب.

وشهدت حلقة العمل استعراض ملخص لمخرجات دراسة واقع الابتكار التقني بالتعاون الدولي للاتصالات، قدمها راشد بن عبد الله العلوي مدير دائرة الاتصالات والبريد بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إذ ركزت الدراسة على تقييم البيئة الممكنة للابتكار الرقمي في سلطنة عمان، وأهم التحديات والفرص اللازمة لتطوير القطاع إضافة إلى الأولويات والتوصيات الاستراتيجية وأهمية تطوير خارطة الطريق ونظرية التغيير للابتكار التقني، كما تضمنت أفضل الممارسات والتجارب الدولية.

وفي ختام حلقة العمل، تم توزيع المشاركين على مجموعات عمل لمناقشة ثلاثة مرتكزات وهي: مرتكز الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، ومرتكز البحث العلمي، إضافة إلى مرتكز الاستقطاب الخارجي، والخروج بتوصيات مختلفة تساهم في تحسين مؤشرات التعليم العالي في مؤشر الابتكار العالمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"التعليم العالي" تمنح تراخيص لـ16 مؤسسة تعليمية في دبي

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن منح التراخيص المؤسسية لـ16 مؤسسة تعليم عال في دبي، تشمل المؤسسات العاملة في المناطق الحرة بالإمارة؛ في خطوة تعزز من تحقيق مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.

وقال أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، إن هذه التراخيص تأتي ضمن جهود الوزارة لتوحيد إجراءات ترخيص مؤسسات التعليم العالي، بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية.
وأكد أن هذه الخطوة تهدف لتبسيط الإجراءات وتقليص الزمن اللازم لإتمام عملية الترخيص، بما يتناسب مع مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وأضاف السعدي أن هذه القرارات ثمرة اتفاقية التعاون الاستراتيجية بين الوزارة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وتهدف لتعزيز بيئة تعليمية جاذبة، قادرة على استقطاب المؤسسات التعليمية الدولية المرموقة، مما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة عالمياً بقطاع التعليم العالي.

خطوة هامة 

من جانبه، أكد الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والكفاءة المؤسسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، أن منح الترخيص لـ 16 فرعاً لجامعات دولية يمثل خطوة هامة في إطار التعاون مع وزارة التعليم العالي، وهذا يعزز قدرة دبي على تلبية معايير السرعة والكفاءة في قطاع التعليم، تماشياً مع استراتيجية التعليم 2033، التي تهدف لترسيخ مكانة دبي وجهة رائدة للتعليم على مستوى العالم، وجذب المزيد من الطلاب الدوليين والمربين، واستقطاب مؤسسات التعليم العالي الدولية .
وأوضح أن ذلك سيمكِّن الطلبة المنتسبين إلى هذه المؤسسات من الاستفادة من تصديقات الوزارة على الشهادات وكشوف الدرجات والمستندات الأخرى، وتؤكد هذه التراخيص اعتراف الوزارة بالشهادات الصادرة عن هذه المؤسسات التعليمية.
شملت قائمة المؤسسات التي حصلت على التراخيص الجديدة جامعة كيرتن الأسترالية، معهد إسمود الفرنسي، جامعة ميدلسكس دبي البريطانية، جامعة مردوك دبي الأسترالية، جامعة برادفورد البريطانية، معهد بيرلا للتكنولوجيا من الهند، جامعة ديمونتفورت البريطانية، وكلية هولت للأعمال الدولية الأمريكية، جامعة لويس الإيطالية، مانيبال أكاديمي الهندية، كلية اس اي ايه الأسترالية، الجامعة الأوروبية الألمانية، كلية سكيما الفرنسية، جامعة جورجتاون الأمريكية، الكلية العليا للتجارة الفرنسية، وجامعة مانشستر البريطانية.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تغلق منشأة "أكاديمية الهرم"
  • جامعة هيريوت-وات دبي تحصل على اعتماد لجميع برامجها الأكاديمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات
  • وقف المنح الأمريكية لمصر وتأثيره على التعليم العالي
  • التعليم العالي تمنح تراخيص لـ16 مؤسسة تعليم عال في دبي
  • التعليم العالي تمنح تراخيص لـ 16 مؤسسة تعليم عالٍ في دبي
  • "التعليم العالي" تمنح تراخيص لـ16 مؤسسة تعليمية في دبي
  • «التعليم العالي» ترخّص 16 مؤسسة تعليم عالٍ في دبي
  • وزير الاتصالات: الابتكار محرك الاقتصاد العالمي وتوسع الشركات العالمية في مصر
  • «التعليم العالي»: شراكة مصرية صينية في البحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • التعليم العالي: شراكة مصرية-صينية جديدة في البحث العلمي