وزير الري يؤكد دعم مصر لجنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان، وذلك قبيل انطلاق فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" غداً الأحد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعرب الدكتور سويلم، عن سعادته بلقاء الوزير الجنوب سوداني، مشيرا إلى أن اللقاءات الدورية بين الوزيرين دليل على العلاقات العميقة التي تربط البلدين الشقيقين، وآخرها الاجتماع الأخير في شهر سبتمبر الماضى والذى كان اجتماعاً مثمراً يُسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين
ومن جانبه أعرب بال ماي دينج، عن سعادته بلقاء الدكتور سويلم، وحرصه على استمرار وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
وأكد الدكتور سويلم، دعم مصر الدائم لدولة جنوب السودان فى تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تخدم المواطنين بجنوب السودان، حيث اتخذت مصر العديد من الخطوات لتنفيذ القرارات والتوصيات التي تمت مناقشتها خلال الإجتماع الأخير للجنة الفنية المشتركة بين مصر وجنوب السودان، كما قامت مصر بإنشاء (20) محطة مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية وجاري تنفيذ (8) محطات أخرى، وإنشاء عدد (4) سدود لحصاد مياه الأمطار، وتطهير المجاري المائية من الحشائش المائية لخدمة الملاحة النهرية والحد من مخاطر الفيضانات، وكذلك الاهتمام بالدعم المؤسسي لوزارة الموارد المائية والري بجنوب السودان بإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر وكذلك الاهتمام بالتدريب وبناء القدرات.
كما توجه الدكتور سويلم، بالدعوه لنظيره الجنوب سودانى لمشاركة ممثلين عن دولة جنوب السودان فى إجتماع اللجنة التوجيهية لمبادرة AWARe والمزمع عقدها يوم الاثنين الموافق 30 أكتوبر الجارى ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، مشيراً إلى أن مصر بدأت في صياغة خطة عمل للمبادرة بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة وحتى موعد انعقاد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28، والذى سيتم خلاله تنظيم إجتماع وزاري بمشاركة الجهات المانحة والبنوك ومؤسسات التمويل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدکتور سویلم وزیر الری
إقرأ أيضاً:
من شمال بحري الى جنوب الجزيرة!
سافرت قبل أيام من نهر النيل للجزيرة وعبرت بحري وام درمان وشرق النيل وشرق الجزيرة وصولا الى مدنى
الخراب الذي وقع من شمال بحري وحتى جنوب الجزيرة وبالضرورة ولاية سنار واجزاء من ولاية النيل الأبيض وإقليم النيل الازرق والكثير الذي وقع ويقع حاليا في كردفان ودارفور يحتاج كل هذا وذاك الى وقفة لمراجعة دوافع الخراب ومعالجة اسباب الصراع جذريا حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد!!
نحتاج الى جراحات اجتماعية وسياسية وثقافية عميقة وتنظيف الجروح قبل التفكير والتنفيذ الخاص بإعادة بناء ما دمرته الحرب وما أخذته !
لابد من حسم ملف الصراع على السلطة والثروة في السودان بحيث لا يقوم ولا يعود ابدا
كلمة واحدة – المال العام -الموارد-يجب أن تبقى في مناطقها وتوظف لصالح الإنسان فيها/ منشاءات وخدمات في أصغر وحدة -محلية-وبنسبة أقل لمشاريع الإقليم وأقل بدرجة المساهمة الرمزية في صندوق الحكم السيادي لوحدة الدولة
أن مال وموارد محلية صقع الجمل- مثلاـ يجب أن يبقى فيها ويوظف فيها من خلال سلطتها المباشرة ولا يوجد حق يعطيه اي سلطة مركزية هلامية غير منتجة وهي نفسها سبب الصراع!
نحتاج نفسا طويلا للتصحيح حتى نقفل ملف الصراع في السودان وللأبد و-كل زول يمسك حقو حديدة في يده سلطة وثروة!
بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب