الأمم المتحدة تطالب بكشف ملابسات وفاة موظف بمنظمة إنقاذ الطفولة قضى في سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دعت الأمم المتحدة، السبت، جماعة الحوثي لتقديم معلومات كافية عن ملابسات وأسباب وفاة أحد موظفي منظمة رعاية إنقاذ الطفولة، والذي قضى في سجون الحوثيين بعد خمسين يوما من إختطافه.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، في بيان له، "أشعر بالفزع الشديد عندما علمت بوفاة أحد موظفي منظمة إنقاذ الطفولة أثناء احتجازه من قبل سلطات صنعاء:
وأشار إلى أن هشام الحكيمي، الذي عمل مع منظمة إنقاذ الطفولة منذ عام 2006، في 9 سبتمبر/أيلول.
وأضاف "تشعر الأمم المتحدة وشركاؤها بقلق بالغ إزاء المعلومات المحدودة المتاحة بشأن السيد هشام"، داعيا جماعة الحوثي "إلى تقديم معلومات كاملة وفي الوقت المناسب بشأن الظروف التي أدت إلى وفاته".
وأوضح أن جماعة الحوثي لا تزال تختطف ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة - اثنان منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021 وواحد منذ أغسطس/آب 2023. مؤكدا أن الأمم المتحدة وعائلات المختطفين لم يتمكنوا من زيارتهم، مطالبا الحوثيين بتقديم معلومات كاملة عن ظروفهم وكذلك إمكانية زيارتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: رعاية الأطفال جريسلي الامم المتحدة مليشيا الحوثي تعذيب إنقاذ الطفولة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.