نتنياهو يلتقي عائلات أسرى وموفاز يدعو لتلبية مطلب حماس
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، ممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، فيما دعا وزير دفاع سابق إلى تنفيذ ما تطلبه "حماس"
وأفادت القناة "13" الإسرائيلية بأن 7 عائلات تشارك في اللقاء مع نتنياهو.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أسرت "حماس" ما لا يقل عن 229 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، وترغب في مبادلتاهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز، في تصريح متلفز السبت، إنه يتوجب على إسرائيل قبول فكرة إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وتابع: "ينبغي أن يُبذل الجهد الحكومي الأكبر لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، حيث فشلت وزارة الدفاع في تأمين سلامة المواطنين الإسرائيليين وعليها تحمل نتيجة ذلك".
والسبت، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لـ"حماس"، إن "اتصالات جرت في ملف الأسرى، وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق، لكن العدو ماطل".
وأكد أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، أن "العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كافة السجون من كافة الأسرى".
وزاد بأنه "إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة، فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف، فمستعدون أيضا".
اقرأ أيضاً
القسام تستنكر "عجز" الزعماء العرب وتطالب إسرائيل بكل الأسرى
عدوان متواصل
والسبت، أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها حيال مصير وحياة ذويهم بعد تصعيد جيش الاحتلال غاراته الليلة الماضية على القطاع.
وليلة الجمعة/السبت، تعرضت غزة لصف من عدة محاور هو الأعنف منذ 7 أكتوبر الجاري؛ ما تسبب في تدمير مئات المباني كليا، بحسب سلطات القطاع.
وتزامن القصف مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن غزة لعزلها عن العالم الخارجي.
ولليوم الـ22، شنت إسرائيل غارات مكثفة على غزة السبت، وقتلت إجمالا 7703 فلسطينيين، بينهم 3593 طفلا و1863 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 19743 بجراح مختلفة، كما قتلت 111 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا للسلطات الفلسطينية.
فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
اقرأ أيضاً
بينهم 3593 طفلا.. ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 7703
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو أسرى موفاز عائلات حماس غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، عن تدني ثقة الإسرائيليين في رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لزار" للبحوث أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين وتُقدر نسبتهم بـ58 بالمئة، ثقتهم قليلة في نتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (52 بالمئة) يعتقدون أن المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار تضر بالجهاز الأمني، مقابل 11 بالمئة فقط يعتقدون أنّ المواجهة تفعل خيرا للشاباك، و17 بالمئة يعتقدون أنها لا تؤثر و20 بالمئة لا يعرفون.
وذكر الاستطلاع أنه في الساحة البرلمانية فإنّ حزب بينيت تراجع 3 مقاعد بعد النوبة القلبية التي تعرض لها، مستدركا: "مع ذلك تبقى كتلة المركز- اليسار برئاسة بينيت تحظى بأغلبية 64 مقعدا دون الأحزاب العربية".
وبيّن أن "خريطة المقاعد في هذه الحالة جاءت: بينيت 26، الليكود 20، الديمقراطيون 12، إسرائيل بيتنا 10، عظمة يهودية 10، شاس 9، يوجد مستقبل 9، المعسكر الرسمي 7، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتابع: "أما إذا بقيت الأحزاب الحالية كما هي فستكون الخريطة على النحو التالي: الليكود 23، الديمقراطيون 17، ليبرمان 15، المعسكر الرسمي 15، يوجد مستقبل 12، عظمة يهودية 11، شاس 10، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتحدث نتنياهو مؤخرا عن الإنجازات التي حققها، زاعما أنه تمكن من تغيير وجه الشرق الأوسط، محذرا في الوقت نفسه من قيام "خلافة" على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع نتنياهو: "قلت مرارا، سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا، ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان، ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
واستطرد: "بعد يومين من بدء الحرب قلت، ولم يصدقني أحد، سنُغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما فعلناه"، على حد قوله.