متابعة بتجــرد: ربما من حسن حظ فيلم الأميركي مارتن سكورسيزي الجديد Killers of the Flower Moon (قتلة زهرة القمر)، الذي افتتح مهرجان كان السينمائي في نسخته الأخيرة قبل شهور، أن عرضه بالدول العربية يتزامن مع الحرب الدائرة في غزة، وأن موضوعه يكاد يكون قراءة معمقة في فصل منسي، من فصول التاريخ الأسود للمجتمع الأمريكي، واللون الأسود هنا ينطبق أيضاً على حديث الفيلم عن النفط المتفجر في أراضي السكان الأصليين.

يأتي هذا التزامن، غير المقصود، ليرسخ الفيلم في ذاكرة المتلقي العربي، على اعتبار أنه يكشف، بكل دموية وفضائحية ودون مواربة، عن أسباب الدعم الأميركي للكيانات المحتلة أو الغاصبة في سلطوية غاشمة، على شعوب أصلية وأصيلة، من أجل النفوذ الاقتصادي والمال الوفير، غير المستحق.

تدعم شعرية العنوان جزء أساسياً من حالة التناقض مع حجم الوحشية والقتل ضمن سياقات الفيلم، والتي ترتكب ضد شعب “الأوساج” من أجل الحصول على عائدات النفط المتدفق في أراضيهم، وهم قبيلة ضمن مجموعة قبائل السكان الأصليين في أميركا، يطلقون على الأزهار التي تنمو في الربيع على أرضهم قمر الزهور، وهي تسمية نابعة من كونهم قوم مسالمين، هادئوا الأرواح، مفعمين بالمحبة للأرض والسماء، يعبدون إله واحداً، ويؤمنون أنه عوضهم بالنفط في أراضيهم القاحلة، لأنهم ارتضوا بها، دون أن يطالبوا أحداً بأن يمنحهم أرضاً أخرى، ولا تجرأوا على أرض جيرانهم سواء من السكان الأصليين أو البيض المحتلين.

هذا الشعب، الذي يقرن القمر بالزهور، كان يعتبر أغنى شعب على وجه الأرض في بداية القرن العشرين، حيث إن كل بيت من بيوت عائلاته يحتوي على بئر بترول خاص به، كما نرى في المشهد التأسيسي، حين يصل بطل القصة “إرنست/ ليوناردو دي كابريو” إلى مزرعة خاله “ملك التلال/ روبرت دي نيرو”، الذي يعيش بينهم، حيث يستعرض لنا المخرج بعين طائر محلق عدد الآبار التي ترتفع مداخنها، لتنفث الذهب الأسود في الفضاء الأخضر الواسع الذي يضم بيوت “الأوساج”.

يلعب سكورسيزي لعبة شديدة المكر في السيناريو، الذي كتبه بالتعاون مع إريك روث وديفيد جران، حين يورطنا تدريجياً في علاقة تتبع لحركة البطل “إرنست” وتعاطفنا النسبي معه في البداية، عقب عودته من الحرب العالمية بلا وظيفة ولا مهارة وبنصف معدة، وهي إشارة ترد على لسانه، لكنها سوف تتخذ دلالة رائعة، حين يبدو فيما بعد شرهاً للمال بلا حدود، حتى إنه يُقدم على ارتكاب الموبقات كلها، وصولاً إلى تسميم جسد زوجته من أجل ميراثها.

لا يحاول سكورسيزي أن يخفي شر الخال “وليم ملك التلال”، وهو خال “إرنست” الذي يضمه لعصبته السرية، ومع أداء دي نيرو المخضرم، يطفو الشر الناعم شديد السمّية إلى سطح الأحداث، وعبر المونتاج المتقاطع والحكي غير الخطي، مروراً بلحظات الاستعادة المنضبطة للتفاصيل والأسرار، يبدو اكتشاف أن هذا الخال اليهودي الماسوني، ليس بالمفاجأة المربكة، بل يأتي كنتيجة طبيعية أو كسبب واضح لكل الأجواء المدمرة، التي تعيشها مدينة فيرفاكس بولاية أوكلاهوما، والتي يرتفع فيها عدد قتلى “الأوساج” إلى أكثر من 30 شخصية، لأسباب جنائية دون تحقيقات تذكر، كسرّ يعرفه الجميع، ويكتمونه في الوقت ذاته.

وتأتي شخصية “الخال هيل”، بتجاعيده المرعبة التي يحاول إخفاءها خلف نعومة زلقة، لتذكرنا بيهودي آخر لم يبرح ذاكرة الأدب والسينما طول عقود، وهو “شيلوك”، في مسرحية “تاجر البندقية” لشكسبير، المرابي الذي انتظر بسكينة، أن يحصل على رطل اللحم من صدر التاجر، فالخال “هيل” لا يكتفي بأن يغوي أقاربه بحجم العوائد التي يجب أن يستولوا عليها من وراء الزواج بالهنديات الجميلات، ثم التفنن في قتلهن بشتى الطرق، خفية كانت كتركهن فريسة للمرض أو تهديدية كضربهن بالنار في رؤوسهن الصغيرة، لا يتورع أيضاً عن الحفاظ على حياة شريكه الهندي، لمجرد أن يضمن استلام بوليصة التأمين على حياة الهندي ذي الميول الانتحارية بمجرد تفعيلها، وكأنه يقوم بتربية واحدة من رؤوس الماشية العديدة التي يربيها فوق أرض الهندي نفسه.

حين تحاول عينا “إرنست” أن تحتوي الاتساع الرهيب، عندما تنطلق السيارة وسط عشرات المداخن التي تنفث غاز الذهب الأسود، يسأل “هنري/ الهندي” ذو الميول الانتحارية- أرضاً من هذه، فيقول له الهندي بكل فخر وثقة وبديهية (هذه أرضي)، ولا ينطق الحوار بكلمة عقب الجملة الأخيرة.

تحلق الكاميرا، وتترك الكلمة ترن في أذن المتفرج، كأنما هي تحديد لفريقي الصراع الذي سوف يتابعه طوال ساعات الفيلم الطويلة، الصراع ما بين “شيلوك” الجديد وعائلته، وبين أصحاب الأرض الأصليين، الذين لا يريدون سوى أن يعيشوا في سلام وهناء مادي، توفره لهم ثورة أرض أسلافهم، التي هي أقدم من أعمار كل اليهود والماسونيين والبيض، الذين جاءوا كي يعبؤوا بكفوفهم المليئة بالدم براميل النفط.

يمكن للمتلقي أن يستعيد تعبير “هذه أرضي”، في المشهد الذي تحاول فيه العائلة أن تضغط على “إرنست” بالفصل الأخير، كي يغير من شهادته ضد خاله وبأنه حرضه على قتل “هنري”، ليبدو الأمر انتحاراً بحكم ميوله المعلنة، وتفجير منزل عديله ليذهب الميراث إلى زوجة “إرنست” التي ترقد تحت أقدام الهزال، لأن زوجها الحبيب يحقنها بما يدمر دماءها المليئة بمرض السكري، وقت ان كان مرضا مميتاً قبل 100 عام.

في هذا المشهد نجد محامي العائلة ضمن مجموعة أفراد، يعرفون أنفسهم على اعتبار أنهم أصحاب وممثلو شركات نفط أمريكية كبيرة، وهكذا دون ثرثرة حوارية أو نبرة خطابية، يرسم لنا السيناريو الخط المطلوب كشفه بين مخططات الخال “هيل”، وبين مصالح تلك الشركات ورغبتها في الإسراع بالتطهير العرقي، كي يصب المال من آبار “الأوساج” في جيوبهم (البيضاء).

نعود هنا للإشارة إلى ذكاء السيناريو في توريطه لـ”إرنست”، ضمن سياقات العصبة اليهودية الماسونية، على نحو سريع ومفاجئ، في مشهد اكتشافنا لكونه واحداً من عصابة صغيرة لتجريد “الأوساج” من جواهرهم، بينما هم عائدون مساءً من أحد السهرات، دون أن تتسخ يداه بالدم في البداية، ثم تدريجياً يصبح رسول الموت من خاله، إلى الأيدي المنفذة لعمليات الإبادة العرقية.

وحتى في اللحظات التي يرق فيها قلبه قليلاً، ويطلب من الحانوتي أن يترك الجواهر على صدر أخت زوجته المقتولة، لا يمهلنا السيناريو مشاهد قليلة، قبل أن يتم تفجير التابوت الماهوجني الغالي، من أجل أن يتم انتزاع المجوهرات من فوق الجسد، قبل أن يبلغه دود الأرض.

يمكن أن نمد خطاً مستقيماً، واضح التوجهات، بين العديد من تجارب سكورسيزي السابقة، وبين فيلمه الجديد، يمكن بسهولة أن نعتبر Killers of the Flower Moon، هو جزء ثان غير متصل مع Gangs of New York (عصابات نيويورك)، خاصة في المشهد الأخير من الفيلم الثاني، والذي ترتفع فيه الكاميرا لنرى المدينة التي لا تنام، ترتدي ناطحات السحاب المزينة بفخر الحضارة الغربية، بينما ندرك أن كل هذا بُني على بحيرات الدم، وكتل من الأشلاء والنهم والشراهة، والرغبة في السلطة المطلقة على البشر والعالم.

هنا يظهر سكورسيزي نفسه في نهاية الفيلم، ليقرأ لنا السطور الأخيرة من قصة القتلة، حيث يتم الإفراج عنهم عقب الحرب العالمية الثانية، رغم كونهم محكومين بالمؤبد مدى الحياة، على رأسهم “شيلوك الجديد” المعروف بـ”الخال هيل”، وأن هذا الإفراج، غير المستحق، هو جزء لا يتجزأ من الطمس المتعمد للتحقيق الذي كان يجب أن يجري على نطاق واسع في جرائم إبادة “الأوساج”، والتي ارتكبتها المجموعة اليهودية الماسونية، ليس في بداية احتلال الأرض الجديدة، ولكن بعد أن لبست أميركا ثوب التمدن البراق.

بل أنه من الظلال السوداء التي يلقيها الحوار بين “الخال هيل” وبين بعض أفراد الإدارة المالية والسياسية بالمدينة، هو اعترافه أن الولاية كلها أرض هندية وليست أميركية، وأن أميركا هناك في العاصمة واشنطن، ولكن أوكلاهوما وفيرفيكس هي أرض هندية ملك سكانها الأصليين، ورغم ذلك هو لا يتراجع عن قتلهم وتفجير منازلهم (في مشهد يذكرنا بحطام البيوت في غزة)، بجانب تدبير الزيجات الملوثة من أجل قتل الزوجات والاستيلاء على عوائد نفطهن.

هذا الفيلم ليس مجرد توثيق لحوادث دموية، شكلت جزءاً من كراهية الشخصية الأميركية للسكان الأصليين في تاريخها الحديث، ولكنه شهادة دقيقة على أسباب مناصرة أميركا لقوى الاحتلال، والسيطرة وبسط النفوذ واغتصاب حقوق الشعوب، فمن مجموعة “قتلة زهور القمر” لضاربي “الفيت كونج” بالنابلم، لمجتاحي بغداد، وصولا إلى قاصفي المستشفى في غزة، هناك خط وخيط متصل وفاضح

ومع بطء إيقاع الفيلم وطوله الزمني (206 دقائق)، وطبيعة مشاهدة الحوارية الطويلة، يصبح لدى المتلقي فرصة جيدة للتأمل والغوص في أصل الأمور، ومحاولة إسقاطها بشكل مباشر وغير مباشر على الواقع الدولي المعاش في حقب سابقة، وفي هذه اللحظة التاريخية أيضاً.

main 2023-10-28 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

توقيع شراكة بين الأمم المتحدة للسكان وباير لتحسين خدمات تنظيم الأسرة

كتب- أحمد جمعة:

شهدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، توقيع اتفاقية التعاون بين شركة باير العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر بشأن تحسين الوعي بالصحة الإنجابية وتمكين الأسر المصرية من اتخاذ خيارات مدروسة بشأن تنظيم الأسرة.

جاء ذلك، وفق بيان وزارة الصحة اليوم الأربعاء، بحضور ممثلين من وزارة الصحة والسكان، والجهات الحكومية، وشركة باير، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، للاحتفاء بالشراكة الاستراتيجية الممتدة لخمس سنوات بين باير وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وفي إطار جهود وزارة الصحة والسكان، لتعزيز الصحة الإنجابية وتمكين المرأة،

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الشراكة الناجحة تهدف إلى دعم جهود الوزارة في تحسين خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في مصر، لافتًا إلى أن هذا التوسع يأتي استنادًا إلى الإنجازات التي تحقّقت من خلال تعاونهما الأولي الذي استمر على مدار خمس سنوات، والذي أسهم بشكل فعّال في تمكين المرأة وتعزيز صحة الأسرة في المناطق الأكثر احتياجًا، كما تم الاتفاق على تمديد الشراكة لمدة ثلاث سنوات إضافية من عام 2026 حتى عام 2028.

وأضاف عبد الغفار أن هذا التعاون يُسهم بشكل مباشر في دعم حملة “حقك تنظمي”، وهو برنامج شامل أطلقه قطاع تنظيم الأسرة بالوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف توفير خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز الطلب على تلك الخدمات من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة.

وتابع عبد الغفار بأن هذه الشراكة الموسعة ستركّز على تعزيز نطاق التدخل في محافظات صعيد مصر والمحافظات الحدودية، حيث لا تزال هناك فجوات في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة عالية الجودة، مشيرًا إلى أنه خلال هذه الشراكة يهدف صندوق الأمم المتحدة للسكان وباير إلى الوصول إلى أكثر من 810 آلاف امرأة بخدمات ومعلومات تنظيم الأسرة ضمن حملات التوعية، والعمل على ضمان حصول 540 ألف امرأة على وسائل منع الحمل الحديثة بحلول عام 2028.

ونوه المتحدث بأنه سيتم التركيز على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية الوطنية والمحلية لتوفير خدمات عالية الجودة في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، كما تهدف المبادرة أيضًا إلى تمكين المرأة من اتخاذ خيارات إنجابية مدروسة والحصول على الاستشارات الضرورية.

وقالت الدكتورة عبلة الألفي، خلال كلمتها في احتفالية توقيع اتفاقية التعاون، إن الوزارة أعلنت تحقيق مصر إنجازًا نوعيًا في ملف السكان، حيث تم تجاوز الهدف المقرر لمعدل الإنجاب الكلي قبل الموعد المحدد بثلاث سنوات، فقد بلغ المعدل 2.41 طفل لكل سيدة بنهاية عام 2024، مقارنة بالمستهدف البالغ 2.43 في عام 2027، مما يعكس فاعلية السياسات السكانية والتنموية المتكاملة التي تنفذها الدولة.

وتابعت الألفي بأن هذا التقدم يأتي في إطار خطة وطنية ممتدة على مدار عشر سنوات، شملت تطوير قطاعات التعليم، الصحة، والحماية الاجتماعية، بالتوازي مع برامج النمو الاقتصادي. كما تلعب مبادرة "بداية" الرئاسية دورًا محوريًا في دعم جهود بناء رأسمال بشري قادر على دفع عجلة التنمية.

وشاركت نائب وزير الصحة، على هامش الاحتفالية، في جلسة نقاشية بعنوان "من الرؤية إلى العمل: مسارات تعاونية لتطوير صحة المرأة". وفي ما يخص مؤشرات النجاح، أوضحت أن هناك مؤشرات واضحة يتم مراجعتها بشكل ربع سنوي، مع تنفيذ زيارات ميدانية لمتابعة تنفيذ الخدمات وتعديلها وفقًا للاحتياجات الفعلية للسكان.

ويتم التركيز على التغذية السليمة، خصوصًا في ما يتعلق بالرضاعة الطبيعية، لضمان صحة الأم والطفل، إلى جانب توسيع تغطية خدمات الصحة الإنجابية ومكافحة سوء التغذية.

وأوضحت نائب الوزير، في ما يخص الخطة العاجلة للسكان والتنمية، أن الخطة تستهدف تعجيل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، حيث بدأ العمل في محافظة الإسكندرية وامتد ليشمل 15 محافظة حاليًا، مع التوسع ليشمل جميع محافظات الجمهورية بشكل متزامن، وذلك بالتعاون مع كل الوزارات المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

ولفتت نائب الوزير إلى أنه يتم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان عبر 5400 مركز رعاية صحية أولية منتشرة في أنحاء الجمهورية، سيوجد بها مقدمو المشورة الأسرية المدربون على تقديم مشورة ما قبل الزواج والحمل ومشورة الطفل، كما يتم تدريب الكوادر الطبية ورفع الوعي المجتمعي من خلال برامج متنوعة، بدعم من الرائدات الريفيات اللاتي يلعبن دورًا محوريًا في التوعية المجتمعية وتغيير السلوكيات الإنجابية، والتوعية بأهمية المباعدة بين الحمل من 3 إلى 5 سنوات، لضمان تقديم الرعاية المثلى للطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، وإتاحة الفرصة للزوجة للاستعداد للحمل الأول.

وقال أوفي داليتشو، رئيس منطقة أوراسيا والشرق الأوسط وإفريقيا في قسم الأسواق العالمية للأدوية ورئيس القطاع الدوائي الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن شركة باير تلتزم التزامًا راسخًا بدعم صحة المرأة وتمكينها من خلال توفير خدمات تنظيم الأسرة الفعالة والآمنة، مؤكدًا فخره بتوسيع الشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات غير المُلباة في مجال تنظيم الأسرة في مصر، خصوصًا في المجتمعات الأكثر احتياجًا؛ حيث إن هذا التعاون يعمل على مساعدة النساء في اتخاذ خيارات مدروسة بشأن صحتهن الإنجابية، مما ينعكس على تحسين رفاهية أسرهن.

وقال إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إن الحصول على خدمات تنظيم الأسرة الآمنة والطوعية يُعد أمرًا أساسيًّا لتحقيق المساواة بين الجنسين، مضيفًا أن هذه الشراكة تهدف إلى الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجًا، بما يضمن عدم حرمان أي فرد من حقه في الرعاية الصحية، ويمهّد الطريق لعالم خالٍ من أي احتياجات لم تتم تلبيتها لتنظيم الأسرة.

اقرأ أيضاً:

العاصفة الترابية.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم (بيان بالدرجات والظواهر الجوية)

الصحة توجه نصائح مهمة لمواجهة العاصفة الترابية: تجنبوا الخروج إلا للضرورة

انطلاق مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة بالمنيا.. اليوم

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتورة عبلة الألفي خدمات تنظيم الأسرة وزارة الصحة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: برلماني: لقاء السيسي الرئيسَ الأنجولي يوطِّد الشراكة الإفريقية الأخبار المتعلقة الصحة: إغلاق "عيادة جلدية وتجميل" بمدينة نصر لمخالفتها الاشتراطات أخبار "الصحة" تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض "الرمد الحبيبي" بـ7 محافظات أخبار وزير الصحة الأسبق يعزي الدكتورة غادة والي في وفاة والدتها أخبار "الحق في الدواء": نثمن مواجهة الحكومة للإعلانات الطبية المضللة وندعو لتطبيق أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

توقيع شراكة بين "الأمم المتحدة للسكان" و"باير" لتحسين خدمات تنظيم الأسرة

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

لا تخرج إلا للضرورة.. 7 نصائح مهمة عاجلة من وزارة الصحة لمواجهة العاصفة الترابية عاصفة ترابية "عنيفة" تضرب مصر الأربعاء.. تحذيرات عاجلة وتعطيل للدراسة (تغطية خاصة) للإعلان كامل للإعلان كامل 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • إبادة التعليم وحرب “التجهيل”.. وجه آخر للمأساة المستمرة في قطاع غزة
  • الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرة بمدينة نانت مناهضة لحملة الكراهية التي يقودها برونو روتايو
  • الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرة بمدينة نانت مناهضة لحملة الكراهية التي يقودها بورنو روتايو
  • صناعة البرلمان: عمال مصر في صدارة اهتمام الدولة بفضل توجيهات الرئيس المستمرة
  • عقب تكليفهما .. محافظ الشرقية يطالب رئيسي مركزي بلبيس وههيا بالعمل الميداني
  • في ظل التصعيد الخطير... مفتي سوريا يحرم إراقة الدم ويدعو إلى نبذ الكراهية
  • كيف يهدد التنقيب عن الذهب غابات الأمازون وسكانها الأصليين؟
  • توقيع شراكة بين الأمم المتحدة للسكان وباير لتحسين خدمات تنظيم الأسرة
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • محاكمة امرأة بتهمة القذف وبث خطاب الكراهية بباتنة