«ميرنا» بنت دمياط تحصد 9 فضيات بالبطولة العربية والإفريقية في رفع الأثقال
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تتوالى إنجازات المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي في دمياط، بحصول اللاعبة ميرنا الطنطاوي ابنة المحافظة، على عدد 9 ميداليات فضية في البطولة العربية والإفريقية، ليعتلي الدمايطة منصات تتويج رفع الأثقال عربيا وإفريقيا بـ18 ميدالية.
ميرنا لاعبة المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي لرياضة رفع الاثقال بدمياطقال الدكتور وليد الشاذلي مدير مديرية الشباب والرياضة بدمياط، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه مع انطلاق فعاليات اليوم الثالث للبطولة العربية والإفريقية، استطاعت اللاعبة ميرنا محمد علي الطنطاوي لاعبة المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي لرياضة رفع الأثقال بدمياط، مرحلة الصفوة، وضمن الفريق القومي لمنتخب مصر بالحصول على عدد 9 ميداليات فضية.
وجاءت الميداليات التي حصلت عليها «ميرنا» كالتالي: «فضية الخطف - فضية الكلين والنطر - فضية المجموع» بالبطولة العربية للناشئين مرحلة 20 سنة فئة وزن 55 كجم، و«ذهبية الخطف - ذهبية الكلين والنطر - ذهبية المجموع» بالبطولة العربية للكبار، «فضية الخطف - فضية الكلين والنطر - فضية المجموع» من البطولة الإفريقية فئة وزن 55 كجم، في البطولات «العربية - الإفريقية - الأندية الإفريقية» التي ينظمها الاتحاد المصري لرفع الأثقال بالصالة المغطاة باستاد القاهرة خلال الفترة من 24 / 10 / 2023 حتى 1 / 11 / 2023، بحسب «الشاذلي».
مرحلة الصفوة للموهبة والبطل الأوليمبي بدمياطوتابع: بهذا الإنجاز يصبح رصيد المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بدمياط مرحلة الصفوة، 18 ميدالية متنوعة.
حرص الوزارة على الأداء الرياضي وتنمية الموهبة الرياضيةوأضاف أن ذلك يأتي في ضوء حرص وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للأداء الرياضي «الإدارة العامة للموهبة الرياضية»، على المشاركة في جميع البطولات التي ينظمها الاتحادات الرياضية بمختلف الألعاب المدرجة بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي للوصول إلى أفضل النتائج سواء كانت محلية أو أفريقية أو عالمية أو أولمبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضة بدمياط البطل الأوليمبي المشروع القومی للموهبة والبطل الأولیمبی رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
تميمة فضية عمرها 1800 عام قد تعيد كتابة التاريخ.. ما القصة؟
عثر علماء الآثار على تميمة فضية يقدر عمرها بحوالي 1800 عاما، أسفل ذقن هيكل عظمي في مقبرة بألمانيا، لكنها لم تكن مثل أي شئ رأوه في السابق، شكلها الغريب كان بداية لتتبع تاريخها والوصول لمفاجآت مذهلة عن أصولها التي غيرت بالصدفة تاريخ المسيحية.
نشرت مجلة ساينس أليرت العلمية، تفاصيل الدراسة الحديثة، عن هذه التميمة التي وصفوها انها أقدم دليل على المسيحية.
اكتشاف التميمة الفضيةتم العثور على التميمة بجوار الهيكل العظمي في ألمانيا شمال جبال الألب.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف من خلال فك لفافة صغيرة رقميًا داخل التميمة باستخدام تقنية التصوير المقطعي، وقد كشف هذا عن نقش لاتيني غير عادي.
قد يقلب هذا الاكتشاف فهم المؤرخين لكيفية ممارسة المسيحية في الإمبراطورية الرومانية المبكرة، ويبلغ طولها ثلاثة ونصف سنتيمتر فقط، وتحتوي على شريحة رقيقة من رقائق الفضة ملفوفة بإحكام.
اكتشفها علماء الآثار في قبر رجل توفي بين عامي 230 و270 بعد الميلاد. من المرجح أن الرجل كان يرتدي التميمة على حبل حول رقبته، تم العثور عليها أسفل فكه مباشرة.
وكان الغرض من هذه التمائم، المعروفة أيضًا باسم التعويذات، حماية أو شفاء أصحابها من مجموعة من المصائب، مثل الأمراض، أو الآلام الجسدية، أو العقم، أو حتى القوى الشيطانية.
وفقًا لما قالته تاين راسال ، عالمة الآثار التوراتية، أن هذه العناصر كانت تمثل مصدر راحة للشخص وأحبائه خاصة في عدم وجود معرفة طبية.
ماذا اكتشف العلماء؟والغريب أن موقع اكتشاف القطعة الأثرية يعد أمرا نادرا، وكانت تستخدم هذه التمائم على نطاق واسع في أواخر العصور القديمة، وخاصة في العالم الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، لكنها أصبحت نادرة للغاية في العالم الروماني الغربي.
وخضعت هذه القطعة للدراسة على مدار سنوات طويلة، منذ اكتشافها في عام 2018، أثناء أعمال التنقيب في مقبرة تعود إلى العصر الروماني خارج فرانكفورت.
كما عثر علماء الآثار في القبر على وعاء بخور وإبريق فخاري. لكن التميمة الفضية لفتت انتباه علماء الآثار.
وقام الخبراء في مركز "لايبنتز" للآثار بتحليلها على مدار عدة سنوات بعد خضوعها للترميم.
وكشف إيفان كالاندرا، رئيس منصة التصوير في معهد ليزا، التحديات التي مروا بها، ومن بينها أن الورقة المطوية كانت مضغوطة جدا، وتمكنوا من مسحها بدقة عالية باستخدام التصوير المقطعي وإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد.
فك نقوش التميمةومكّن النموذج الافتراضي ثلاثي الأبعاد العلماء من فك وتحليل النقش رقميًا. لكن شخص واحد استطاع فك رموز النقش المكون من 18 سطرًا وهو ماركوس شولتز ، أستاذ في معهد جامعة جوته للعلوم الأثرية في فرانكفورت.
تشبه هذه التميمة الحجاب الشعبي الذي كانت تكتبه الجدات قديما، وقال إنه من غير المعتاد أن تكون الكتابة باللغة اللاتينية. وأنه عادةً ما كانت مثل هذه النقوش على التمائم مكتوبة باللغة اليونانية أو العبرية.
جدير بالذكر أنه في الأيام الأولى للإمبراطورية الرومانية، كان ممارسة المسيحية أمرًا محفوفًا بالمخاطر. فقد اضطهد الإمبراطور الروماني نيرون المسيحيين في القرن الأول الميلادي؛ وتم صلب بعضهم، وأُجبر البعض الآخر على القتال في الكولوسيوم.
وخلق هذا جوًا من الخوف بين المسيحيين الأوائل، مما أجبرهم على ممارسة شعائرهم سراً، في أماكن مثل سراديب الموتى في روما. ووفقًا للباحثين، فإن حقيقة دفن هذا الرجل في ألمانيا في القرن الثالث مع تميمته تعني أن إيمانه كان مهمًا جدًا بالنسبة له.
والمثير أنه تم اكتشاف تميمة فضية مماثلة في عام 2023 في بلغاريا. يعود تاريخها إلى نفس الفترة تقريبًا، وقد عُثر عليها أيضًا في قبر بالقرب من جمجمة الشخص.