الخارجية : ضرورة إقرار هدنة إنسانية فورية وحماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد، أن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اليوم السبت اتصالاً هاتفيا من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان يتعلق بتطورات الوضع الخطير في قطاع غزة.
وأكد أبو زيد أن الوزيرين ناقشا مخاطر توسيع العمليات العسكرية في غزة، وضرورة إقرار هدنة إنسانية فورية وحماية المدنيين، وإنفاذ المساعدات بشكل آمن ومستدام، وتجنب توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
وفي تواصل سابق بين الوزيرين المصري والسعودي، أكدا توافق البلدين على موقف واحد من الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وتبادلاً لوجهات النظر والتقييمات حول الأوضاع الميدانية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، ومسارات التحرك للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع تحت وطأة القصف الإسرائيلي المستمر.
ويحرص الوزير شكري دائما على التأكيد على خطورة توسيع رقعة الصراع وامتداد العنف ليشمل مناطق أخرى بشكل يهدد استقرار المنطقة ويُنذر بعواقب يصعب التنبؤ بمداها وتداعياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعتداءات الإسرائيلية الأمير فيصل بن فرحان السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المملكة العربية السعودية ا المملكة العربية السعودية وزير الخارجية سامح شكري
إقرأ أيضاً:
كان تزعم: قطر أبلغت قيادة حماس أنها غير مُرحّب بها
نقلت قناة كان العبرية، عن مصادر وصفتهم بـ "المُطلعة"، مساء اليوم الجمعة، بأن قطر أبلغت قيادة حماس ، "أنّهم غير مُرحّب بهم". وفق زعمها
ووفق مصدر مطلع للقناة الإسرائيلية، فإن هذه الخطوة تأتي بسبب الضغوط الأميركية الشديدة التي تمارسها واشنطن على الدوحة، في سبيل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وأضافت، "في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر، ترددت أنباء عن مبادرة جديدة لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار، سلمها الوسطاء، ومن بينهم قطر، إلى حماس. وحسب المبادرة، يتم إطلاق سراح المختطفات التسع وبعض المختطفين فوق سن الخمسين الذين بقوا في الأسر".
ومن جانبها، قالت مصادر في مصر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن محادثات مباشرة تجري مع كبار مسؤولي حماس من أجل التوصل إلى اتفاقات خلال لقاء التفاوض الذي عقدت قبل الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر موعد الانتخابات في الولايات المتحدة. ومن المنتظر أن يحضر اللقاء رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديدي برنيع.
وحسب المصادر فإن أمل مصر في هدنة لمدة يومين تضاءل بينما يتحدث الأمريكيون عن هدنة تستمر ثمانية وعشرين يومًا وتشمل إطلاق سراح أربعة محتجزين كل عشرة أيام مقابل إدخال مساعدات. وأوضح المصدر المصري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الهدنة التي عرضها المصريون لمدة يومين، رغم أن نتنياهو نفسه رفض الادعاءات بأنه قبل مثل هذا العرض. وفق كان
المصدر : مكان