عرب ومسلمو أمريكا يعيدون النظر في دعمهم لبايدن
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تحدث سام بيضون، مفوض مقاطعة واين بولاية ميشيجان، وهو ديمقراطي أمريكي من أصل لبناني، إلي صحيفة نيويورك تايمز ليعبر عن مشاعر خيبة الأمل التي يشعر بها العديد من الناخبين العرب والمسلمين من رد الرئيس الأمريكي جو بايدن علي الحرب الدائرة في الشرق الأوسط ودعمه القوي لإسرائيل.
راقب بيضون، بغضب الغارات الجوية الإسرائيلية التي تسببت في مقتل العديد من المدنيين، بما في ذلك الأطفال، في أعقاب الهجوم المميت الذي شنته حماس، ورأي الرئيس بايدن يزور إسرائيل ويتعهد بالدعم الأمريكي الكامل.
يفكر مفوض مقاطعة واين بولاية ميشيجان، قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهي منافسة حسمها ناخبوها من المسلمين والعرب الأميركيين بشكل حاسم لصالح بايدن قبل ثلاث سنوات.
لكنه قال: كيف يمكنني أن أقول لشخص يشاهد هذه الفظائع على الهواء مباشرة، اليوم، أن يصوت لصالح الرئيس بايدن؟. وأضاف إن نبض المجتمع ليس داعمًا بأغلبية ساحقة لبايدن الآن. إنهم يشعرون بالخيانة.
هذا الغضب من رد فعل إدارة بايدن على الصراع في الشرق الأوسط يتقاسمه الأمريكيون العرب على نطاق واسع في ميشيجان، وخاصة في مقاطعة واين، التي تضم مدينتي هامترامك وديربورن، حيث يوجد عدد كبير من المسلمين وتم انتخابهم لأدوار قيادية عليا.
فيما قال عمار موسى، المتحدث باسم حملة إعادة انتخاب الرئيس، إن بايدن يعرف أهمية كسب ثقة كل مجتمع، ودعم الكرامة والحقوق المقدسة لجميع الأميركيين، ويعمل بشكل وثيق مع المسلمين والفلسطينيين من القادة الأميركيين.
لكن العديد من الأميركيين العرب شعروا بالغضب من زيارة بايدن إلى إسرائيل، واحتضانه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتعهده "بأننا سنستمر في دعم إسرائيل".
فاز بايدن بالولاية بحوالي 155 ألف صوت. وخرج الناخبون المسلمون بأعداد كبيرة، حيث صوت 145 ألفًا في الانتخابات الرئاسيةوأظهر استطلاع للرأي أجراه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن ما يقرب من 69 بالمئة من المسلمين في جميع أنحاء البلاد صوتوا لصالح بايدن.
توقعت بعض الشخصيات العربية الأمريكية البارزة في ميشيجان أن يختار العديد من الناخبين في الولاية ترك بطاقة اقتراع المرشح الرئاسي فارغة العام المقبل.
أحد هؤلاء الشخصيات هو أسامة السبلاني، ناشر مجلة الأخبار العربية الأمريكية وصوت صريح في سياسة الشرق الأوسط. لقد سمع القلق من أن التخلي عن بايدن يعني أن ترامب، إذا كان المرشح الجمهوري لمنصب الرئيس، سوف ينتصر.وقال عن ترامب: ردي هو: دعه يفوز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط لإسرائيل العرب العدید من
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل عن فوز ترامب برئاسة أمريكا: قضايا الشرق الأوسط تتصدر المشهد
علق الإعلامي عمرو خليل، على فوز الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في السباق الانتخابي الأخير أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مشددًا على أنه أسدل الستار على الانتخابات بعد ظهور نتائج الكثير من الولايات المتأرجحة والتي تشير إلى فوز المرشح الجمهوري وعودته مرة أخرى إلى البيت الأبيض.
فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية:وأوضح خليل، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب ألقى خطاب النصر صباح اليوم بأن ما حققه نصر عظيم وفوز تاريخي، ويأتي وسط وعود بإعادة الولايات المتحدة إلى عصرها الذهبي.
وتابع الإعلامي عمرو خليل: «النصر الحاشد للمرشح الجمهوري والرئيس الجديد، ركز على القضايا الداخلية في الولايات المتحدة، خاصة قضايا الهجرة والاقتصاد في ظل مؤشرات صعبة يعيشها الاقتصاد الأمريكي بسبب ارتفاع معدلات التضخم لمعدلات غير مسبوقة».
واستطرد: «وخلال خطابه التاريخي من ولاية فلوريدا، تعهد ترامب بتطوير قدرات الجيش الأمريكي ليكون أقوى.. كما أكد أن هدفه الرئيسي عالميا هو إنهاء الحروب تماما خلال فترة ولايته المستمرة لأربع سنوات مقبلة».
وواصل الإعلامي عمرو خليل: «قضايا وملفات شائكة تنتظر ترامب الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة، في صدارتها الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان واحتمالية انزلاقها نحو حرب إقليمية شاملة متعددة الساحات، ومنذ إعلان ترشحه في الانتخابات الرئاسية، كان دونالد ترامب لديه إصرار على أن شيئًا من هذا لم يكن ليحدث في عهده وأنه يستطيع أن يجعل كل هذا يختفي إذا تمت إعادة انتخابه، رافعا شعار «صوتوا لترامب من أجل السلام».
وأردف، أنه خلال شهر مارس الماضي، دعا ترامب إلى إنهاء الحرب في الشرق الأوسط على الفور، ثم كرر دعوته هذه أكثر من مرة، وأكد أنه على تواصل شبه يومي مع الحكومة الإسرائيلية، فيما تشير التقارير الإعلامية إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت تماطل في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفوز ترامب حتى يكون هذا الاتفاق أول إنجاز له في رئاسته الجديدة للولايات المتحدة.
وأتم: «ترقب عالمي لما سيفعله الرئيس الأمريكي الجديد وفقا للمؤشرات، قضايا وملفات متعددة تنتظره وبالقطع سيكون الصراع في الشرق الأوسط في صدارة المشهد في ظل حرب إسرائيلية تدمر كل شيء بلا هوادة».