أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه واصل عملياته البرية في قطاع غزة اليوم، مستهدفًا عددًا من عناصر ومواقع حركة حماس.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال جيش الاحتلال إنه خلال العمليات التي بدأت الليلة الماضية، ضربت القوات عناصر كانت تحاول تنفيذ هجمات بصواريخ موجهة مضادة للدبابات وقذائف هاون.

بالإضافة إلى ذلك، عثرت القوات البرية على منزل مفخخ ودمرته، وفقًا بيان جيش الاحتلال.

وخلال الغارة أيضًا، قال الاحتلال إن قوات الدبابات وجهت مروحية قتالية لضرب مبنى في قطاع غزة، حيث كان يتجمع عدد من أعضاء حماس.

من جهته، أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن تحقيق أهداف حرب إسرائيل في غزة؛ يتطلب عملية برية، لافتًا إلى أن الكيان الصهيوني لا يمكنه تدمير حماس دون الدخول إلى غزة.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أضاف هاليفي، أن الاحتلال قتل المئات من حماس، ودمر بنيتهم التحتية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتقدم إلى المرحلة الثانية من حربها في غزة.

وتابع قوله: "أهداف الحرب تتطلب الدخول البري. لا إنجازات دون مخاطر، ولا نصر دون دفع الثمن”، مؤكدًا أنه لا يوجد طريق آخر سوى الدخول إلى غزة بقوة كبيرة.

وزعم أن العمليات البرية “تخدم جميع أهداف الحرب”، مضيفًا أن إعادة الأسرى "جهد وطني ذو أهمية قصوى".

وواصل حديثه: إن “حماس تحتجز الآن الأبرياء والأطفال والنساء والرجال وكبار السن”، مستطردًا “سنفعل كل شيء من أجل النجاح في هذا الجهد”.

واختتم هاليفي تصريحاته: “لقد وضعنا أهدافا واضحة، والطريق سيكون طويلا… سنقاتل بتصميم، وسننتصر”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل في غزة إسرائيل العمليات البرية القوات البرية جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية تصف أوضاع القطاع بـ «مأساة إنسانية».. احتلال غزة.. خطة إسرائيل البديلة لفشل المفاوضات

البلاد- رام الله
في ظل تعثر مفاوضات العودة إلى التهدئة في قطاع غزة، سواء بصيغة الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار أو وفق سيناريو تمديد المرحلة الأولى، حيث لم تُبدِ إسرائيل موافقة على المقترح المصري، ولم تقبل حماس بمقترح ويتكوف، يعد جيش الاحتلال خططًا لإعادة احتلال غزة، فيما تؤكد شهادات أممية تنفيذ إجراءات فعلية في هذا الاتجاه.
ووفقًا تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز”، فإن الخطة تقوم على حشد جيش الاحتلال لعدة فرق قتالية لغزو جديد على غزة بهدف هزيمة حماس والسيطرة على أجزاء كبيرة من القطاع، وإجبار سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة على التجمع في منطقة إنسانية محدودة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وسيترتب على ذلك تولي جيش الاحتلال إدارة غزة واحتلال المنطقة فعليًا مرة أخرى بعد 20 عامًا من الانسحاب، مما سينتج عنه نزوح وتهجير ملايين الفلسطينيين وتجميعهم في مساحة ضيقة.
وحسب الصحيفة، فإن الخطة لم يوافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بعد، وقد صيغت من قبل رئيس الأركان الجديد إيال زامير، حيث أفادت مصادر إسرائيلية لـ “فاينانشال تايمز” بأن الخطط أصبحت ممكنة مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى قول مسؤول إسرائيلي: “أرادت الإدارة السابقة أن ننهي الحرب، أما ترامب فيريد أن ننتصر فيها؛ هناك مصلحة أمريكية عليا في هزيمة حماس”.
كما أوضح المسؤولون السياسيون والعسكريون الإسرائيليون أن الهدف من الخطة هو السيطرة على المنطقة وتدمير حماس ككيان عسكري وحكومي في القطاع مرة واحدة وإلى الأبد. إلا أن خبراء الأمن يشيرون إلى عدم وضوح إمكانية تحقيق جيش الاحتلال لهذه الأهداف في غضون بضعة أشهر، نظرًا لاستنزاف قواته والحاجة إلى نشر أربع فرق على الأقل من القوات المقاتلة.
وفي تأكيد على تنفيذ خطط الاحتلال على الأرض، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” نزوح 124 ألف شخص من قطاع غزة في غضون أيام نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، داعية إلى إنهاء الحصار المفروض على القطاع.
وأوضحت الأونروا في منشور عبر منصة “إكس” أن “124 ألف شخص نزحوا في غضون أيام، مضطرين للفرار من القصف المتواصل، حيث تحمل الأسر القليل مما لديها، وهي بلا مأوى ولا أمان ولا مكان يمكنهم الذهاب إليه”، مضيفةً أن السلطات الإسرائيلية قطعت جميع المساعدات، مما أدى إلى شح الطعام وارتفاع الأسعار، واصفةً الأوضاع في القطاع بأنها “مأساة إنسانية”.
وفي السياق ذاته، ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن ما يقرب من 14 % من مساحة قطاع غزة تحول إلى “منطقة محظورة” بعد أوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها إسرائيل في عدة مناطق، آخرها رفح، مشيرًا إلى وجود مشاكل كبيرة في خدمات المياه والكهرباء والتعليم والنظافة، إلى درجة أن الناس أحيانًا لا يستطيعون حتى العثور على ماء لغسل أيديهم لعدة أيام.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 مارس غاراته الجوية على قطاع غزة في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.

مقالات مشابهة

  • طولكرم: الاحتلال يعتقل 6 مواطنين من قفين ويداهم محل صرافة في عتيل
  • فلسطين.. طائرات الاحتلال تقصف منزلًا لعائلة أبو مزيد شرق الزوايدة وسط قطاع غزة
  • منظمات أممية تصف أوضاع القطاع بـ «مأساة إنسانية».. احتلال غزة.. خطة إسرائيل البديلة لفشل المفاوضات
  • شهيد برصاص الاحتلال بادعاء محاولته دهس عناصر شرطة
  • “التعاون الإسلامي” تصدر تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • إسرائيل: الصحافي حسام شبات كان قناصاً لحماس
  • للمرة الثانية.. إسرائيل تقصف قاعدتين عسكريتين في سوريا
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة يشمل 50 ألف جندي
  • إسرائيل تقصف قاعدتين عسكريتين وسط سوريا