صراحة نيوز:
2024-10-05@07:00:50 GMT

الزعبي يكتب.. نجاح الدبلوماسية الاردنية

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

صراحة نيوز- الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي

منذ بداية الازمة بتاريخ 7/10/2023 والاردن بقيادة جلالة الملك يخوض حراك دبلوماسي مباشر ومكثف في كآفة الاتجاهات، فكانت الاتصالات الملكية المكثفة مع الكثير من قادة ألعالم وجولته الاوروبية والتي حقق فيها نجاحات في تغير الرأي لدى قادة الدول الاوروبية. كما وتوجت بقوة الخطاب الملكي الواضح والمباشر لقادة وشعوب العالم من خلال مؤتمر القاهرة للسلام، حيث بين في خطابه الخطة العملية الواجب إتباعها لضمان امن واستقرار المنطقة.


نجح الاردن من خلال الحديث القوي لجلالة الملكة من خلال مقابلتها مع CNN وتناقلتها الكثير من وسائل الاعلام العالمية، والتي وضحت وبقوة المعاناة الانسانية آلتي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والتي لا مثيل لها، في ظل الصمت الدولي.

نجح الاردن في حملته الدبلوماسية في الجمعية العامة للامم المتحدة والتي قادها وزير الخارجية، مقدما خطابا يعكس قوة الخطاب السياسي الاردني ومشروعا اردني يدعو لهدنة انسانية فورية ودائمة، حيث استطاع ان يستخدم قاعدة العلاقات القوية التي بناءها جلالة الملك خلال العقود الماضية، ويحصل بذلك على دعم قوي من مجموعة من الدول العربية والعالمية بلغ عددها 42 دولة، واسفرت على ان يحصد المشروع الاردني على 120 صوتا من اصوات الدول الاعضاء في الجمعية العامة للامم المتحدة، مع امتناع 45 دولة عن التصويت، وعدم موافقة 14 دولة فقط. ان هذا القرار الداعي الى تنفيذ هدنة انسانية فورية ودائمة تؤدي الى وقف الاعمال العدائية، يعتبر نجاح قوي للسياسة الخارجية الاردنية على الساحة الدولية في ظل انقسام دولي غير مسبوق، وخاصة انه جاء في وقت تم فيه قطع الاتصالات بالكامل عن الفلسطينين لكي لا يعلم العالم ماذا يجري هناك من ابادة جماعية، وهذا حصار جديد يضاف الى الحصار الحدودي المفروض منذ فترة طويلة، وقطع الماء والكهرباء والدواء عن الابرياء من المواطنيين .

مع اننا لا نتوقع من إسرائيل ان تقوم بتنفيذه، وهي الدولة التي لم تنفذ قرارات مجلس الامن المتعلقة بالأراضي المحتلة والداعية الى اقامة دولة فلسطينية منذ عام 1967، الا اننا على ثقة تامة بان الاردن وبقيادة وحكمة جلالة الملك سيصل في النهاية الى اقناع قادة العالم المؤثرين بضرورة اجبار إسرائيل على تنفيذها وتنفيذ كافة القرارات الاممية لما فيها من مصلحة للجميع، من اجل احلال السلام والامن وازدهار المنطقة وبالتالي الاستقرار العالمي.

وهنا لا بد من القول، كم نحن بحاجة الى قيادات تنفيذية في مؤسساتنا وجامعاتنا الوطنية كامثال وزير الخارجية والقادرة على تحقيق نجاحات تستحق الاشادة بها وتدفع بالمؤسسات للامام لتحقيق اهداف الدولة الاردنية لتعزيز قوةً ومتانة جبهتنا الوطنية لتكون قادرة على احباط المخططات بكافة اشكالها ومصادرها والتي من الممكن ان تستهدف امننا وامن واستقرار المنطقة، مع ثقتنا العالية بقدرة قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية على حماية حدودنا من اي خطر كان، مدعومة من المتقاعدين العسكرين من قواتنا المسلحة وهم بيوت الخبرة من مختلف الصنوف وابناء الوطن كافة وخلف قيادة الملك لنكون السند والعون للاهل في فلسطين لتحقيق حلمهم باقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الهجوم والهجوم المضاد بين إيران وإسرائيل كابوس لأمريكا

قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة وصعبة في المنطقة وبالتحديد قبل إنتهاء الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول استغلال وضع الإدارة الامريكية الحالي الغير قادرة على الضغط على دولة الاحتلال لتنفيذ بعض المهام.

 

 وأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء أن الأسبوع الأخير شهد تزايدًا كبيرًا في شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والبعض وصفه بالبطل القومي بعد تحقيق الكثير من النجاحات في مواجهة حزب الله.

الأردن لـ إيران وإسرائيل: لن نكون ساحة حرب لأحد وسنتصدى لأي تهديد مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية


وأضاف ان إيران أطلقت عدد أكبر على دولة الاحتلال عن المرة السابقة، وكانت نوعية الصواريخ باليستية من الصعب التعامل معها، مقارنة بالمسيرات وصواريخ الكروز التي أطلقت خلال الضربة الأولى لتل أبيب.
وأشار إلى أن الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال لم يكن يستهدف أن يؤدي إلى رد فعل يؤدي إلى حرب بين طهران وتل أبيب، خاصة وأن إيران استهدفت قواعد عسكرية ومقر الموساد، ولم تستهدف مقرات مؤهلة بالسكان، وهذا ما يُفسر عدم وقوع إصابات من دولة الاحتلال.   ولفت إلى أن الولايات المتحدة لديها موقف بائس وسلبي جدًا مما يحدث في المنطقة، فمن ناحية تتحدث على ضرورة عدم التصعيد من جانب دولة الاحتلال، ومن ناحية أخرى تقوم بإرسال الدعم العسكري لدولة الاحتلال، مما يشعر الاحتلال بالطمأنينة، ويؤدي إلى قيامه بالمزيد من التصعيد في المنطقة، وهذا يعكس عدم وجود استراتيجية أمريكية للتعامل مع دولة الاحتلال. 
 وأضاف، أن التوقعات تشير إلى وجود رد من قبل دولة الاحتلال على الهجوم الإيراني، وهذا الرد قد يمتد إلى أذرع إيران في أماكن أخرى.
  وأشار إلى أن دولة الاحتلال قد تقوم باستهداف منشآت عسكرية أو بترولية إيرانية، خاصة وان البترول مصدر الثروة الأساسي لطهران، وقد تقوم دولة الاحتلال بالتصعيد بشكل أكبر من خلال مهاجمة منشآت نووية إيرانية، وهذا سيؤدي بالضرورة إلى رد إيراني، وبالتالي الدخول في دائرة الهجوم والهجوم المضاد، وهذا ما تخشاه الولايات المتحدة خلال الفترة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان العلاقات وتطورات المنطقة
  • محمد بن زايد وجيك سوليفان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
  • أخنوش يمثل جلالة الملك في القمة الفرنكفونية
  • علي خامنئي: إسرائيل لن يكتب لها "البقاء"
  • وزارة الخارجية الاردنية تُدين باشد العبارات العدوان الاسرائيلي على مخيم طولكرم
  • العراق وأميركا تؤكدان ضرورة حل أزمات المنطقة بالطرق الدبلوماسية
  • جلالة الملك يأمر الحكومة بتخصيص مساعدات مالية هامة لإعادة بناء المنازل المتضررة من فيضانات الجنوب الشرقي
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم والهجوم المضاد بين إيران وإسرائيل كابوس لأمريكا
  • كيف تعزز الدبلوماسية العلمية الاستقرار في المنطقة؟
  • العلم في خدمة السلام كيف تعزز الدبلوماسية العلمية الاستقرار في المنطقة؟