تحت شعار صنع في مصر.. ابدأ تستعرض جهودها لدعم القطاع
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شاركت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" في النسخة الثانية من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، والذي انطلقت فعالياته اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، حيث شهد سيادته استعراضًا لجزء من جهود مبادرة ابدأ على أرض الواقع على مدار عام كامل منذ انطلاقها في 29 أكتوبر2022، للعمل على توفير فرص عمل للشباب، وتعميق الصناعات الحديثة، وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
جاء ذلك من خلال 3 محاور أساسية وهم: محور "المشروعات الكبرى"، ومحور "دعم الصناعة"، ومحور "التدريب والبحث والتطوير".
وفي إطار محور المشروعات الكبرى تم تدشين وافتتاح حوالي 11 مشروعًا في قطاعات الصناعة المختلفة، كقطاع الصناعات الثقيلة، وقطاع الأسمدة والكيماويات، قطاع الأجهزة الكهربائية المنزلية، الأدوية والمستلزمات الطبية، وغيرها.حيث ساهمت الشراكات التي عقدتها"ابدأ" مع رجال الأعمال المصريين، والمستثمرين الأجانب إلى زيادة نسبة المكون المحلي في الصناعات ،وذلك من خلال التوسع في صناعات قائمة، وتعميق وتطوير صناعات أخرى حديثة لإحلال الواردات وتقليل الفاتورة الاستيرادية،،بالإضافة إلى توفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن هذه المشروعات مشروع "نوفا" للتنمية الصناعية.
مصنع "نوفا" الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا
كما شهد الرئيس استعراضًا للموقف التنفيذي لمصنع "نوفا" والذي يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يقوم بإنتاج المكونات اللازمة لتلبية احتياجات ومتطلبات محطات الصرف الصحي ومحطات معالجة المياه، وذلك بتكلفة استثمارية تصل إلى 16 مليون دولار للمرحلة الأولى، وطاقة إنتاجية تُقدر بحوالي 150 ألف طن من منتجات الستانلس سنويًا، مما يقلل في الفاتورة الاستيرادية بحوالي 100مليون دولار في العام الأول، على أن يصل إلى 300 مليون دولار خلال الخمسة أعوام القادمة.
جهود محور دعم الصناعة في دعم المصانع القائمة لتقنين الأوضاع وزيادة خطوط الإنتاج
وفي إطار عمل محور "دعم الصناعة" - أحد محاور عمل مبادرة "ابدأ" الأساسية – تلقى فريق المبادرة أكثر من 1247 طلب دعم لمصانع قائمة متعثرة، بالإضافة إلى طلبات تسهيل الإجراءات للمستثمرين للحصول على الأراضي أو الوحدات الصناعية، للتوسع وزيادة خطوط الإنتاج، أو لإنشاء مصانع جديدة، وتم دعم ومساعدة عدد كبير من هذه المصانع بالفعل وذلك بالتعاون مع كافة المؤسسات والجهات المعنية بالدولة.
وفي هذا السياق تم اختيار عدد من المصانع التي تم تقديم الدعم لها لتكون بمثابة نماذج ناجحة تؤكد على جهود مبادرة "ابدأ" ولا سيما محور "دعم الصناعة" في دعم ومساندة القطاع الصناعي بمختلف فئاته، ومنهم مصنع مابكو "MAPCO" لتعبئة وتغليف المنتجات الزراعية (البرتقال)، والذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 25 طنًا في الساعة، ومن المتوقع أن تزيد إلى 75 طنًا في الساعة بعد التوسعات وزيادة خطوط الإنتاج. ومصنع مينراف "Minraf" المتخصص في صناعة وإنتاج يايات، وسوست السيارات، ومصنع "Amico" لصناعة المطاط والبلاستيك، والذي يُنتج السرنجات البلاستيكية بكافة مقاساتها.
الرئيس السيسي يشهد افتتاح مدرستي ابدأ الوطنية للعلوم التقنية
وفي إطار محور التدريب والبحث والتطوير والذي يهدف إلى تحسين الصورة الذهنية وتغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني والتقني، بالإضافة إلى تحقيق استدامة وجودة التعليم من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني التابعة للدولة طبقًا للمعايير الدولية،ولاحتياجات سوق العمل المحلي،تم إطلاق نموذج المدارس الوطنية للعلوم التقنية بنظام التكنولوجيا التطبيقية، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالدولة والتي من أهمها، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، واتحاد الصناعات، فضلًا عن شركاء التطوير من القطاع الخاص (أكاديمية ناس - شركة تأهيل)، جاء ذلك بناءًا على دراسة احتياجات سوق العمل والصناعة بمختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى توجهات الدولة المصرية الحالية والمستقبلية.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية افتتاح مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر والمتخصصة بمجال الذكاء الاصطناعي، ومدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بدمياط والمتخصصة بمجالي الخدمات اللوجيستية وصيانة وإصلاح السفن.
وفي ختام كلمته، أكد الرئيس على استمرار دعم الدولة المصرية لدفع قطاع الصناعة نحو آفاق جديدة، وخاصة الصناعات التي تغطي احتياجات السوق المحلي، كما أشار إلى ضرورة توحيد الجهود لتعزيز التكامل بين المصنعين في القطاع الواحد، لزيادة نسب المكون المحلي وتغطية مستلزمات الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوطنیة للعلوم بالإضافة إلى دعم الصناعة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يتابع أداء الصناعات الكيماوية وموقف تنفيذ المشروعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار المتابعة الدورية لأداء الشركات التابعة، عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا برؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، لمناقشة مؤشرات الأداء ونتائج الأعمال الأخيرة، بالإضافة إلى استعراض موقف تنفيذ المشروعات وخطط العمل.
وأكد الوزير، خلال الاجتماع، على أهمية قطاع الصناعات الكيماوية باعتباره أحد الركائز الأساسية للصناعة الوطنية، خاصة الأسمدة، في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ المشروعات، مع الاهتمام بتحسين وتطوير السياسات التسويقية، ومراعاة أعلى معايير الجودة والسلامة المهنية وتحسين بيئة العمل.
وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بجهود إحلال الواردات وتعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات من خلال العديد من المشروعات في قطاع الصناعات الكيماوية، بما يسهم في تقليل الفجوة الاستيرادية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد وتعزيز قدرة المنتجات المحلية على المنافسة في الأسواق العالمية، وذلك من خلال تطوير خطوط إنتاجية، وإضافة أخرى جديدة، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الاستفادة من الموارد المتاحة، والتوسع في مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص وجذب مزيد من الاستثمارات.
كما شدد الوزير على أهمية تعزيز التكامل بين الشركات التابعة والتعاون المشترك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانيات المتاحة وفرص النمو والتوسع، بما ينعكس إيجابيًا على الأداء المالي والتشغيلي للشركات، ويحقق مستهدفات الدولة في تعظيم العائد الاقتصادي من الأصول، وتحقيق أهداف التنمية الصناعية.
استعرض الاجتماع الموقف التنفيذي للعديد من المشروعات الجاري تنفيذها، ومن بينها إنشاء مصنعي حامض النيتريك ونترات الأمونيوم بشركة كيما في أسوان، وجهود إحياء وتشغيل شركة الدلتا للأسمدة بالدقهلية، ومشروع إعادة تأهيل ضاغط الأمونيا لزيادة الطاقة الإنتاجية بشركة النصر للأسمدة بالسويس، وشراكتها مع القطاع الخاص في مشروع إنشاء مصنع الأمونيا الخضراء، فضلا عن مشروعات إحلال الواردات وتعميق التصنيع المحلي بالشراكة مع القطاع الخاص مثل مشروع مصنع إنتاج حبيبات الكلور بشركة مصر لصناعة الكيماويات، ومشروع إنتاج أسياخ الحديد سابقة الإجهاد PC Wire بشركة سيجوارت، إلى جانب منتجاتها الجديدة الخاصة بفلنكات القطار السريع للمساهمة في خفض الفاتورة الاستيرادية، ومشروع تطوير مصنع السيور بشركة ناروبين، وإضافة منتجات جديدة بشركة اليايات ومهمات وسائل النقل والتي كان يتم استيرادها، وإنتاج تيل الفرامل لعربات مترو الأنفاق والسكة الحديد. وحضر الاجتماع الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والمحاسب عماد الدين مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.
وفي ختام الاجتماع، وجه المهندس محمد شيمي بمواصلة الجهود في إطار استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز أداء الشركات التابعة ورفع كفاءتها التشغيلية والمالية، وتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور القطاع الصناعي في الاقتصاد المصري.