اليوم.. السيد شهاب يرعى انطلاق أعمال مؤتمر "أكتوبر العمران والأسبوع الإسكاني الخليجي الأول"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
◄ 35 ركنًا في "معرض أكتوبر العمران" بمشاركة محلية وخليجية
◄ إعلان نتائج مسابقة "بنك الخرائط" على هامش المؤتمر
◄ توقعات بحضور 50 ألف زائر ومشارك من داخل السلطنة وخارجها
مسقط- العُمانية
يرعى صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، اليوم الأحد، انطلاق أعمال مؤتمر "أكتوبر العمران والأسبوع الإسكاني الخليجي الأول" تحت شعار "مدينة أفضل حياة أفضل"، والذي تنظمه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
ويأتي ذلك تزامنًا مع الحدث السنوي الأبرز عالميًّا في قطاع التخطيط العمراني "أكتوبر العمران" وخليجيًّا في قطاع الإسكان "الأسبوع الإسكاني الخليجي" لترسيخ أهمية بناء مدن أفضل وتعزيز جودة الحياة كشعار دائم، يرتكز على استدامة المدن.
ويسعى المؤتمر- الذي يستمر 3 أيام- إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التخطيطية لتحسين المدن والحياة الحضرية والعقارية لتنمية القطاع الإسكاني والعقاري وتعزيز الاقتصاد الحضري المستدام، وتأهيل البيئة التعليمية المستدامة وتمكين التوازن البيئي.
ويتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسة وهي الإسكان والتخطيط العمراني ومستقبل المباني المدرسية ومرونة المدن، ويستعرض أكثر من 65 ورقة عمل في مجال التخطيط العمراني، والابتكار والتطبيقات الحديثة، والاقتصاد الحضري، والمدن المستدامة، والتطوير العقاري، ومرونة المدن، والتوازن البيئي والحد من تأثيرات مخاطر الأنواء المناخية والمشاركة المجتمعية، ومستقبل المباني المدرسية، والسياسات التخطيطية والاستدامة المالية في مجال التخطيط العمراني، إلى جانب استضافة المؤتمر أكثر من 60 متحدثًا من المتحدثين البارزين عالميًّا وإقليميًّا.
وتستعرض وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالتعاون والتشارك مع وزارة التربية والتعليم خلال المؤتمر 24 ورقة عمل في محور "مستقبل المباني المدرسية"، حول الرؤى المستقبلية للمباني المستقبلية، وملاءمة تصميم المبنى المدرسي والمعايير والاشتراطات الواجب توافرها، إلى جانب العوامل المؤثرة في اختيار الموقع المدرسي ومدى تأثير البيئة التعليمية على الطلبة.
ويصاحب المؤتمر "معرض أكتوبر العمران" يتضمن أكثر من 35 ركنًا بمشاركة محلية وخليجية، لاستعراض المنتجات والابتكارات والخدمات في قطاع الإسكان والتخطيط العمراني، كما سيتم إقامة "هاكاثون الخليج الحضري" في نسخته الأولى بمشاركة من الشباب الخليجي والذي يأتي في مجال التخطيط الحضري مستهدفًا الفرق والأفراد المهتمين للتعاون والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الحضرية في مناطق بسلطنة عُمان.
كما سيتم على هامش أعمال المؤتمر إعلان نتائج "مسابقة بنك الخرائط" المنطلقة من شهر يوليو الماضي بمشاركة المكاتب الاستشارية ومكاتب التصميم، وتهدف إلى تسهيل خدمة المواطن العُماني ضمن برنامج المساعدات السكنية عبر تصميم وإعداد خرائط هندسية معمارية متكاملة.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر والمعرض المصاحب له حضورًا واسعًا يتجاوز 50 ألف زائر ومشارك من مختلف الفئات المحلية والخليجية والدولية.
من جهة أخرى، ينعقد غدًا الإثنين بمسقط عقد الاجتماع التحضيري لأصحاب السعادة وكلاء الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يتبعه بعد ذلك يوم الثلاثاء عقد الاجتماع الـ21 لأصحاب المعالي المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.. الليلة
تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بمناسبة يوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة.
تفاصيل فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
ويُعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي“ ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
تهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بدءًا من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم، كما سيتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
ومن الجوانب المميزة لهذا المؤتمر، هو تناول موضوع "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، وسيتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.