سمير فرج: نتنياهو سيواجه السجن بعد انتهاء أحداث غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو سيتقدم باستقالته من منصبه بعد انتهاء الأحداث في غزة وسيواجه عقوبة السجن.
وأضاف خلال كلمته في فاعليات الصالون الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية "سيناء المكان والمكانة"، السبت، بمسجد النور بالعباسية، أن الاحتلال الإسرائيلي سيظل هي العدو الأوحد لنا، مشددا على أن مقولة الجيش والشعب إيد واحدة كانت مطبقة على أرض الواقع فى حرب أكتوبر، إذ كان الشعب أهم داعم لقواته المسلحة في هذا الوقت.
وافتتح وزير الأوقاف، الصالون الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمسجد النور بالعباسية، عصر السبت، بعنوان :"سيناء المكان والمكانة"، بمشاركة وحضور كل كرم جبر - رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، واللواء أ.ح دكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، والشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني اللواء سمير فرج سمير فرج نتنياهو الصالون الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين «الأعلى للشؤون الإسلامية» يلقي محاضرة في داغستان عن فكر الإمام الأشعري
ألقى الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي المنعقد في داغستان، محاضرة بعنوان: «قبول الآخر في فكر الإمام الأشعري وأثر ذلك على السلم المجتمعي والتعايش بين الشعوب»، وذلك بمدينة باب الأبواب التاريخية، في ضوء خطة وزارة الأوقاف، ومجهودات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مد جسور التعاون.
وافتتح الأمين العام المحاضرة بالإشارة إلى رسالة الإمام الأشعري إلى أهل الثغر في باب الأبواب، ثم إلى كتاب (مقالات الإسلاميين) الذى أكد فيه الإمام الأشعرى مبادئ الوسطية والاعتدال، قائلًا: «ولا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب، ما لم يستحله»، وهي القاعدة التي رسَّخها الإمام ليكون التعايش السلمي بين الشعوب من خلالها هدفًا ساميًا.
وتحدث الأمين العام عن مدينة باب الأبواب، موضحًا أن الإسلام دخلها في عهد سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عام 22هـ، على يد الصحابي الجليل سراقة بن عمرو، الذي دُفن بها لاحقًا.
كما أشار إلى أن أقدم مسجد في المدينة قد افتُتح في عهد سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ما جعلها شاهدة على عظمة الحضارة الإسلامية في ترسيخ التعايش المجتمعي.
المذهب الأشعريوأكد الأمين العام أن المذهب الأشعري يُعد صمام أمان للوسطية الفكرية، مشيرًا إلى أن فكر الإمام الأشعري ركَّز على تصويب الأفكار دون تعصب أو إفراط.
وأضاف أن هذه المبادئ لا تزال تمثل أساسًا قويًا لتعزيز السلم المجتمعي والتعايش بين الثقافات المختلفة، ما يجعل من الفكر الأشعري وثيقة أخلاقية وفكرية تُصلح كل زمان ومكان.
كما أكد الأمين العام أهمية حضور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى مدينة باب الأبواب، بوصفها مركزًا تاريخيًا للفكر الأشعري، إذ تؤكد هذه الخطوة توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بضرورة نشر رؤى التجديد الفكري ومواجهة التطرف والغلو، وإبراز الدور الحضاري للإسلام في تعزيز قيم التسامح والتعايش.
وزارة الأوقافوأوضح أن المحاضرة تأتي في إطار المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف، التي تشمل نشر الفكر الوسطي المستنير، وبناء الوعي المجتمعي، ونشر قيم التسامح، ومكافحة الفكر المتطرف.
وبيَّن أن الفكر الأشعري بمنهجه المتوازن يتسق مع هذه المحاور، ويقدم حلولًا عملية لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
كما استعرض الأمين العام القيم الروحية التي رسخها الإمام الأشعري في دعوته إلى قبول الآخر، مؤكدًا أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتصالح.
وأضاف أن مدينة باب الأبواب، التي عُرفت بـ«مدينة التعايش» و«القدس الصغيرة»، تقدم نموذجًا حيًّا للتعايش السلمي الذي أرسته الحضارة الإسلامية منذ قرون.
واختتم الأمين العام المحاضرة مؤكدًا دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير وتعزيز الحوار الحضاري، مشيرًا إلى أن القيم التي رسخها الإمام الأشعري تمثل حجر الزاوية في بناء الشخصية المسلمة الواعية، وفي مواجهة الفكر المتطرف الذي لا مكان له في المنظومة الفكرية الوسطية التي تتبناها المؤسسة الدينية في مصر