“سلمى” تنظم أول لقاء بين سلاف فواخرجي وباسم ياخور
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: انتهت النجمة السورية سلاف فواخرجي من تصوير أحدث أعمالها السينمائية وهو بعنوان “سلمى” والذي تتعاون فيه للمرة الأولى مع مواطنها باسم ياخور.
والفيلم السينمائي الطويل من إخراج السوري جود سعيد وبطولة سلاف فواخرجي ونخبة من النجوم بينهم عبداللطيف عبدالحميد وورد عجيب في أولى تجاربه السينمائية، وباسم ياخور كضيف شرف.
وتدور أحداث الفيلم حول امرأة سورية تدعى “سلمى” تجسدها النجمة سلاف فواخرجي تبدأ رحلة البحث عن شهادة وفاة لزوجها لتجد نفسها مرشحة لعضوية مجلس الشعب، ثم تنتقل إلى منزل والد زوجها “أبوناصيف” يلعب دوره الفنان عبداللطيف عبدالحميد بعد أن فقدت منزلها جراء الزلزال.
تعيش “سلمى” مع ابنها “أمجد” وابن أختها “جميل” الذي فقد عائلته بسبب الزلزال وأنقذته خالته “سلمى” كما أنقذت بعض المدنيين الآخرين بشجاعة، تواصل كفاحها من أجل عائلتها لتأمين لقمة العيش وتقع بالكثير من المشكلات كان آخرها الصدام مع أبي عامر الرجل صاحب النفوذ الذي ترشحت “سلمى” بمواجهة أخيه.
واستغنت سلاف فواخرجي عن المكياج لتبدو أقرب وأكثر مصداقية في تقمص شخصية “سلمى” بوصفها امرأة ريفية بسيطة، إذ أنها اشتغلت على الشخصية بأدق تفاصيلها بدءا بملابسها البسيطة وصولا إلى تفضيلها الظهور دون مساحيق.
وعن الفيلم، قالت فواخرجي إنها تعتبره واحدا من أهم الأعمال السينمائية السورية التي ترصد بصدق وقائع حياة المرأة السورية في الوقت الراهن، مشيرة إلى أنه يكشف الواقع السوداوي الذي تعاني منه سيدات ونساء المجتمع السوري، لكن بشكل بسيط وعفوي.
وتراهن سلاف على أن الفيلم سيترك انطباعا جيدا أثناء عرضه في دور السينما السورية والعربية، قائلة “أتمنى أن يحوز إعجاب المشاهدين، وليتعرفوا على ما تتعرض له المرأة السورية”.
ويشكل فيلم “سلمى” بوابة سلاف فواخرجي للعودة إلى السينما بعد غياب نحو ست سنوات، حيث كان آخر أعمالها فيلم “طريق النحل” الذي قدمته في العام 2017، كما أنه يعتبر أول عمل يجمعها بمواطنها باسم ياخور.
وأكد باسم ياخور لموقع “إي تي بالعربي” أنه “لم يسبق لهما العمل معا”، معتبرا أن “سلاف فواخرجي ممثلة مهمة”، متأسفا أنه “خلال مسيرته المهنية لم تجمعه بها أي أعمال أو مشاريع أخرى”.
ويعتبر أن “دوره رغم أنه ضيف شرف ورغم محدودية مشاهده، فإنه صنع الحدث وكان له فعالية في العمل”.
وكان مخرج العمل جود سعيد كشف في وقت سابق عبر حسابه بإنستغرام من خلال صورة جمعته بسلاف فواخرجي عن هذا التعاون، قائلا “شراكة جديدة جميلة أحبها مع الصديقة الجميلة الغالية سلاف فواخرجي، فيلم سلمى… فيلمنا سلمى يا سلاف”.
ولم تتأخر سلاف بالرد على المخرج العمل، حيث علّقت على الصورة “الغالي جود وفيلمنا: سلمى”.
واستغرق تصوير العمل نحو الثلاثة أشهر في قرية طرطوس، حيث اضطر فريق العمل للتصوير في ظروف جوية صعبة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع ما رفقها من إغلاق لكل وسائل التبريد حتى لا تأثر أصوات أجهزتها على التصوير.
وغابت فواخرجي عن الموسم الدرامي الرمضاني 2023 بعد تأجيل مسلسلها “مال القبان” لعدم الانتهاء من تصويره، ويشاركها في بطولته النجم بسام كوسا وخالد القيش.
وكان آخر حضور للمخرج السوري جود سعيد في الدراما من خلال مسلسل “خريف العشاق” قبل عامين وقد حقق العمل نجاحا كبيرا وإشادات نقدية وفنية واسعة وهو من بطولة أيمن زيدان، أحمد الأحمد، محمد الأحمد، حلا رجب، صفاء سلطان وآخرين.
View this post on InstagramA post shared by Joud J Said (@joudsaid)
View this post on InstagramA post shared by Elite Today Syria (@etsyria)
main 2023-10-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سلاف فواخرجی
إقرأ أيضاً:
للتخلص من “إرث الأسد”.. مساعٍ وعقبات أمام العمل التطوعي في سوريا
معدات بسيطة حملوها ونزلوا إلى الشوارع.. فبالتنظيف والترميم وإزالة صور وشعارات النظام البائد، يحاول سوريون جاهدين خلق صورة ومستقبل أفضل لبلادهم.
وبتبرعات ومساهمات فردية، انطلقت مبادرات شبابية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، لإعادة الرونق لبلد أنهكته الحرب الأهلية، لكن هذه المبادرات تحتاج إلى جهود أكبر لتتحول من مجرد جهود فردية، إلى تحركات تحظى بتخطيط وتنظيم وتمويل على نطاق واسع.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة بنفسج للإغاثة والتنمية، هشام ديراني، إن الواقع في المناطق التي كان يسيطر عليها النظام “مزري جدا، والخدمات والبنية التحتية في حالة سيئة، سواء خدمات المياه أو الكهرباء أو الصحة، وغيرها”.
وأوضح في حديثه لقناة “الحرة”، أن الشباب السوريين في منظمته، يعملون على “تغيير الصورة البصرية بالمحافظات، في محاولة للخروج من الأوضاع النفسية السيئة التي تجسدها تلك الصور والمعالم، سواء في المدارس أو الأبنية الحكومية أو الشوارع”.
وأشار ديراني إلى أن منظمات إنسانية عديدة عملت في المناطق التي خرجت من سيطرة نظام الأسد في الشمال، لكنها لم تكن قادرة على العمل في مناطق النظام السابق، “حيث كان يتم اتهام أعضائها بالعمالة والإرهاب”.
وأضاف أن منظمته التي عملت في شمال غرب سوريا، “نجحت وأصبح لديها أكثر من 100 فريق تطوعي”، مؤكدا أنه أصبحت هناك منظمات “تلعب دورا قياديا داخل مجتمعاتها”.
وأعرب عن أمله بتوسيع تلك التجربة في كافة الأراضي السورية، “حيث كان النظام يفتت أي تنظيم أو عمل مجتمعي”.
وكان المسؤول بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، قد شدد، الأربعاء، على ضرورة زيادة الدعم المخصص لسوريا “على نطاق واسع”، داعيا المجتمع الدولي إلى الاستجابة لـ”لحظة الأمل” التي يعيشها السوريون، بعد إطاحة الأسد، وفق فرانس برس.
وبعد نحو 14 عاما من نزاع مزّق البلاد ودمّر مقدراتها وشرد أهلها، يحتاج 7 من إجمالي 10 سوريين حاليا إلى المساعدة من أجل تلبية احتياجاتهم الرئيسية، وفق الأمم المتحدة.
واستطرد فليتشر في مقابلة على هامش زيارته إلى سوريا: “أريد زيادة الدعم الدولي على نطاق واسع، لكن ذلك يعتمد الآن على الجهات المانحة”، وسط نقص حاد “تاريخي” يشوب التمويل المخصص لسوريا.
وتبدو الاحتياجات “هائلة” في أنحاء سوريا، وفق فليتشر، الذي قال إنه لمس خلال محادثاته في دمشق وحلب وحمص “حاجة حقيقية إلى ضمان حماية حقوق النساء والفتيات”.
ولفت إلى أن السوريين يحتاجون بالدرجة الأولى إلى الخدمات الأساسية من كهرباء وطعام ومأوى، وإلى الخدمات الحكومية من تعليم واستشفاء، عدا عن احتياجات إعادة الإعمار والتنمية”.
وفي هذا الصدد، واصل ديراني حديثه للحرة بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة “تحتاج إلى هدوء الأوضاع والتنسيق مع الحكومة المؤقتة”.
وفيما يتعلق بالدعم الدولي، قال: “لم يتم اتخاذ موقف إيجابي بشأن التحرك داخل سوريا، مما يعيق وصول موارد لنا كمنظمات محلية، لذا فإننا نعمل حاليا بتبرعات فردية”.
ودعا مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إلى تنفيذ عملية سياسية “جامعة ويقودها السوريون”، مشددا أيضا على وجوب تميكن الشعب السوري من أن “يحدّد مستقبله”.
وتحاول البلدان الغربية تحديد مقاربة للتعامل مع “هيئة تحرير الشام”، التنظيم الإسلامي الذي قاد بقية فصائل المعارضة في إطاحتها بالأسد، والمدرج في الغرب على قائمة التنظيمات “الإرهابية”.
ووسط هذه الصعوبات بشأن الدعم الخارجي، قال ديراني إن منظمته “عملت على كسر الحاجز مع سكان مناطق سيطرة النظام السابق، بعدما كانوا يحملون أفكارا مختلفة عنهم”، مستطردا: “ساهم وجودنا عن قرب في معرفة الناس بنا كمؤسسات إنسانية وأبناء لهذا المجتمع، وزادت طلبات التطوع بمجمل المحافظات السورية”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب