الصبيحي : الانتهاء من تركيب محول الشيخ سالم وعودته للخدمة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كتب / نجيب الداعري
افاد المهندس/ محمد الصبيحي مسؤول قسم الطوارئ بكهرباء شقرة بابين في تصريح خاص تلقينا نسخة منه بانه تم يوم امس الجمعة 27 اكتوبر 2023م تركيب محول منطقة الشيخ سالم وعودته للعمل بعد الاعطاب التي اصابته مؤخراً نتج عنها انقطاع التيار الكهربائي عن اهالي المنطقة لفترة
واشاد الصبيحي بالجهود الحثيثة التي بذلها مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء فرع ابين المهندس/ محمود مكيش ومتابعتة المستمرة وتوجيهاته بتركيب محول اخر للمنطقة بديلاً عن المحول السابق والذي تم بالفعل ولكن لسوء الحظ لم يفي بالغرض ليخرج هو الآخر عن الخدمة ليتم معالجة اعطاب المحول وعودته للخدمة بنجاح بعد ظهر يوم امس الجمعة والذي ساهم بعودة الابتسامة الى اهالي المنطقة والتخفيف من معاناتهم
حيث دشنت الفرق الهندسية التابعة لكهرباء ابين بالتعاون مع فريق كهرباء منطقة شقرة تحت قيادة مسؤول الفريق المهندس/ محمد الصبيحي وبحضور رجل المهمات الصعبة مدير منطقة شقرة الشيخ/ حسين الهاظل تركيب محول بقدرة (100ك.
وثمن الصبيحي جهود الشيخ / الهاظل والفرق الهندسية التابعة للمؤسسة واعرب عن شكره العميق للمهندس/محمود مكيش مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة على.تذليله لكافة الصعاب التي اعترضت طريق الفرق الهندسية وجهوده المتواصلة للإرتقاء بخدمات المؤسسة في جميع مدن واحياء المحافظة ولما يوليه من اهتمام بالغ وحرص شديد وتوجيهات مستمرة لعمال الكهرباء بضرورة ايصال التيار الكهربائي لكل قاطني المحافظة ومعالجة جميع مشاكل وبلاغات المواطنين في حينها وحرصه الدائم على تحسين اداء فرع المؤسسة رغم الظروف العصيبة المزرية التي تمر البلاد عموماً......
واختتم الصبيحي حديثه بالقول: ان فريقه بذل جهود مضنية في عودة المحول للخدمة بعدما ذهب لمرات عديدة الى م/ لودر لاصلاحة ومع ذلك يقابلنا البعض في منطقة شقرة وخارجها ويتعامل معنا بكل جحود ونكران لما نقوم به واتهامنا باننا السبب في انطفاء المدينة فنحب ان نوجه رسالة للجميع واتحمل مسؤولية كلامي باننا نعمل في المنطقة بكل امانة وليس لنا اي سلطة لفصل الخط الفلاني من تشغيله وعلى من يكذب كلامنا عليه التواصل بغرفة التحكم والتشغيل الرئيسية في محطة جعار ، للتواصل 02612505
ونقول للجميع دعوا فريق الطوارئ يقوم بواجبه المهني وحببوا اليهم عملهم وحب البقاء والعمل بالمدينة الساحلية بالكلمة الطيبة فقط قبل ان تخسروهم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فضيحة كهرباء عدن.. "بترومسيلة" تعود للخدمة شكلياً ومدة التشغيل لا تتجاوز ساعتين
شكا سكان محليون في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأحد، من استمرار أزمة الكهرباء جراء الانقطاعات الطويلة، وسط تأكيدات بتفاقم الأزمة في محافظة لحج المجاورة، حيث بلغت مدة الانقطاع قرابة أسبوع.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المؤسسة العامة للكهرباء في عدن عن عودة محطة "بترومسيلة" إلى الخدمة منذ صباح اليوم ذاته، بعد تجميع كميات من النفط الخام المخصص لأيام (الخميس، والجمعة والسبت)، بحسب تعبيرها في بلاغ صحفي.
وأبدى السكان استغرابهم من وصف البلاغ لعودة المحطة إلى الخدمة بعد تجميع كميات النفط، معتبرين أن الانقطاعات خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت متعمدة.
وأوضحت المؤسسة، في بلاغها، أن استمرار تشغيل محطة "بترومسيلة" بحدها الأدنى من القدرة الإنتاجية مرهون بتدفق النفط الخام من حضرموت بواقع أربع ناقلات، ومثلها من منشأة صافر بمأرب.
وأشارت إلى أن هناك كمية قادمة حالياً من صافر لا تتجاوز 900 برميل، وهي نصف الكمية المطلوبة، في إقرار ضمني بأنها لم تصلها أي كمية وقود خلال فترة أيام الانقطاعات وأن عودتها للخدمة كان بفعل وقود متوفر.
وذكر السكان لوكالة خبر، أن مدة التشغيل الحالية طيلة النهار لم تتجاوز ساعتين، بينما تنقطع الخدمة كليا خلال المساء، ما يعكس حجم اللامبالاة وانعدام المسؤولية لدى الجهات الحكومية المعنية، خصوصاً مع غياب آلية دقيقة لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطة، وعدم الاستفادة من الطاقة الشمسية المتوفرة خلال ساعات النهار وبعض ساعات المساء.
في السياق ذاته، شهدت مديريتا المنصورة والشيخ عثمان بعدن، احتجاجات غاضبة مساء السبت، حيث خرج مئات المحتجين إلى الشوارع، وأضرموا النيران في الإطارات التالفة، وقطعوا الطرقات الرئيسة احتجاجاً على الأزمة المتفاقمة.
وتتفاقم معاناة السكان، التي يتهمون نافذين في الأطراف المشاركة في الحكومة الشرعية بافتعالها، مع كل صيف حار تشهده عدن الساحلية والمحافظات المجاورة.
وفي محافظة لحج المجاورة، أكدت مصادر محلية أن التيار الكهربائي منقطع عن المحافظة وعاصمتها منذ نحو أسبوع، وسط توقعات بموجة غضب شعبي متصاعدة.
يُشار إلى أن مؤشرات حل الأزمة جذرياً غائبة تماماً، فيما تستمر الحلول الترقيعية التي لا تخفف معاناة الأهالي، في صيف يتوقع أن ترتفع فيه ساعات الانقطاع إلى مستويات غير مسبوقة، وسط تحذيرات من تصاعد الاحتجاجات الشعبية.