السيد بدر لصحفيين أوروبيين: حماس حركة مقاومة وليست منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
رصد – أثير
قال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بأن حماس هي “حركة مقاومة” وليست منظمة إرهابية.
جاء هذا التصريح خلال لقاء معالي الوزير مع عدد من الصحفيين الأوروبيين، ونشره
موقع Infobae الإخباري.
ووفق الخبر الذي رصدته “أثير” فقد دعا الوزير إلى حل الدولتين – إسرائيل وفلسطين – لإنهاء الوضع الذي بدأ قبل 70 عامًا وليس في 7 أكتوبر، وشدد على أن “العنف لم يولد حلا أبدا” و”نحن مستمرون في المطالبة بحل سياسي”، لأن “التطرف ينتج العنف والعنف ينتج المزيد من التطرف”.
وأضاف “لا نؤمن ولا نؤيد الحل العسكري”، مؤكدا أهمية أن تتوقف الحرب الآن لأن الوضع كارثي، ولأن “الوضع المعقد” يمكن أن يصبح “أكثر تعقيدا”.
وفيما يتعلق بقصف مستشفى المعمداني في غزة أكد الوزير أن إسرائيل هي المذنبة، مؤكدا التمسك بهذا الموقف طالما لا يوجد دليل على أنها لم تفعل ذلك.
وضرب الوزير مثالا على الصراع في أيرلندا الشمالية، عندما دخل الجيش الجمهوري الأيرلندي إلى طاولة المفاوضات التي أدت إلى توقيع الاتفاقية في عام 1998، مؤكدا أنه من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي في الشرق الأوسط، فإنه يجب إشراك “العالم كله”، بما في ذلك حماس، في أي عملية تفاوض.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
بعد هروب بشار.. إنها أسنان أرنب وليست أنياب أسد
وضمن فقرات حلقة 20-12-2024 من برنامج "فوق السلطة" استعرض نزيه الأحدب كيف بدأت نهاية النظام عندما توجه المخلوع بشار الأسد إلى موسكو طالبا المزيد من الدعم العسكري، لكن دعوته لم تلقَ آذانا صاغية في الكرملين.
وفي لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اعترف الأسد بضعف جيشه، ولكنه حاول إخفاء حقيقة الوضع عن الشعب السوري، وأبلغ مساعديه وقادة الجيش بأن المساعدات الروسية في طريقها إلى دمشق، لكن الحقيقة كانت مختلفة تماما.
وأوضحت الحلقة أن الأسد استدعى مستشارته بثينة شعبان لكتابة خطاب عاجل، لكنها عندما وصلت إلى منزله وجدت المكان خاليا تماما، وتبين لاحقا أن الأسد غادر البلاد على متن طائرة روسية اختفت عن الرادار بعد تعطيل أجهزة الإرسال والاستقبال.
وفي أعقاب هروب الأسد، لجأ أكثر من ألفي ضابط وجندي من قوات النظام إلى العراق هربا من الملاحقات القضائية بقضايا الإجرام والإرهاب.
ووفقا للأحدب يمثل سقوط نظام الأسد درسا بليغا في أن القوة الحقيقية لا تكمن في القمع والترهيب، بل في الشرعية الشعبية والحكم الرشيد.
فقد تبين أن ما كان يُظن أنه "أنياب أسد لم يكن سوى أسنان أرنب"، وأن النظام الذي حكم بالحديد والنار على مدى عقود انهار في لحظات عندما فقد سنده الخارجي وتخلى عنه حلفاؤه.
إعلان 20/12/2024