قتلى ومفقودون بانقلاب زورق مهاجرين قبالة إيطاليا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
انقلب زورق كان على متنه مهاجرون قبالة سواحل صقلية، اليوم السبت، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص جرفت جثثهم في وقت لاحق على الشاطئ في غرب الجزيرة المتوسطية، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) نقلا عن إدارة خفر السواحل الإيطالي.
ولا يزال البحث عن المفقودين جاريا بمشاركة قوات خفر السواحل والشرطة في محاولة للعثور على ناجين.
كان الزورق المنكوب فى السابق زورق صيد قديم وغير صالح للإبحار، وانقلب على بعد أمتار قليلة قبالة سواحل بلدة "مارينيلا دي سيلينونتي" في جزيرة صقلية، مما أدى إلى سقوط من كانوا على متنه في الماء، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإيطالية.
ولم يعرف بعد سبب غرق الزورق. وبحسب ما تردد، غادر الزورق تونس متوجها إلى إيطاليا في منتصف الأسبوع. ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متنه وما إذا كان أي شخص قد وصل إلى الشاطئ دون أن يصاب بأذى.
وأسفرت رحلات المهاجرين، التي تم تنفيذ العديد منها في قوارب غير صالحة للإبحار، عن العديد من حوادث الغرق القاتلة، بما في ذلك بعض الحوادث التي أسفرت عن مقتل العشرات.
وارتفع عدد المهاجرين، الذين يقومون بالرحلة إلى أوروبا بشكل كبير هذا العام. وأحصت وزارة الداخلية الإيطالية بالفعل وصول أكثر من 142 ألف شخص إلى إيطاليا عبر هذه القوارب حتى الآن هذا العام مقابل 82 ألفا خلال الفترة نفسها من العام الماضي. أخبار ذات صلة قتلى في انقلاب قارب بكوريا الجنوبية وفاة 47 شخصاً في غرق مركب بالكونغو الديموقراطية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صقلية مهاجرون غرق قارب
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يتسلم وسام الشرف من جامعة «باري ألدو مورو» الإيطالية
الفجيرة (وام)
تسلَّم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسام الشَّرف من جامعة باري ألدو مورو الإيطالية قدمه البروفيسور باولو بونزيو، عميدُ كليّة العلوم الإنسانية والفلسفة في الجامعة، وهو أعلى وسامٍ أكاديميّ للجامعة يُمنح لشخصياتٍ متميزةٍ بشكلٍ خاصٍّ حقّقت إنجازات تاريخيّة في مجالاتِ العُلوم والفُنون والعلوم الإنسانية.
جرَت مراسمُ تسليمِ الوسام في قَصر الرّميلة بالفُجيرة، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ولوكا ماريا سكارانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية، وذلك على هامش ختام أعمال الدّورة الرابعة لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة الذي أُقيم تحت رعاية سمو ولي عهد الفجيرة ونظمه بيت الفلسفة بالفجيرة.
جاء منح الوسام لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، تقديراً لرؤيته بشأن تعزيز مكانة الفلسفة والتنمية الثقافية في المنطقة، وإسهامات في مشاريعها الهادفة إلى نشر المعرفة والتنوير والفكر.
ويُعبّر الوسامُ عن الإعجاب الكبير للمجتمع الأكاديمي بأكمله في جامعةِ باري ألدو مورو بإنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته العربيّة والدولية المتواصلة، ويعد بمثابةِ علامةٍ على الصداقة الدائمة ووسام للشَّراكة بين المجتمعِ الفلسفيّ الإيطالي والمجتمعِ الفلسفيّ في الفجيرة.
وأكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، أنَّ هذا التكريم يجسّدُ الأهداف السّامية التي ترتكزُ عليها المشاريع الثقافية في إمارة الفُجيرة، ورؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، الهادفة إلى تحقيق التواصل الفكري والمعرفيّ بين إمارة الفجيرة ودُول العالم، وفتح آفاق الحوار والتواصل الحضاري، ومواصلة العمل الثقافي والتنويري الذي يخدم البشرية والفكر الإنساني بين شعوب العالم.
وتقدّم البروفيسور باولو بونزيو، في كلمةٍ ألقاها خلال مراسمِ تسليم الوسام، بالشّكر والتّقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة، وقال إنَّ هذا الوسام يُعدُّ تكريماً مُستَحقاً لسموه، على إسهاماتهِ القيّمة في خدمةِ الفلسفة، وَسَعْيهِ عبر إنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته المتنوعة والهامّة، مثل مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة، التي تستهدف تعزيز دور الفكر والفلسفة في المجتمعات، ومد جسور التّواصل والتجارب والأفكار بين الجمعيات الفلسفية ومؤسسات العلوم الإنسانية حول العالم.
الفلسفة
يُذكر أنَّ جامعة باري ألدو مورو جامعة إيطالية رائدة وأحد أكثر مراكز البحث والتعليم تقدماً في الفلسفة والعلوم الإنسانية وتنتمي إلى مجموعة الجامعات الوطنية الرائدة التي تأسست من خلال إصلاح النظام التعليمي الذي حدث في عامي 1924 و1925، وسرعان ما أصبحت جامعة باري مرجعاً وطنياً في العلوم الإنسانية، في الفلسفة والدراسات الزراعية والغابات والآثار والقانون والطب.
حضر مراسم تسليم الوسام، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور أحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة بالفجيرة، وأحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة بالفجيرة، وضيوف مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.