وجهت الفنانة إلهام شاهين رسالة عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» لجميع الدول العربية.

وشاركت إلهام شاهين صورة عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، وعلقت عليها قائلة: «توحدوا يا عرب، ففي اتحادكم قوة عظيمة يخشاها الغرب الذي قام بكل المحاولات لإضعافكم وتقسيمكم ونهب ثرواتكم، لا تقبلوا إملاءات لصالح الأجندة الغربية».

View this post on Instagram

A post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1)

وأضافت إلهام شاهين: «كونوا أصحاب قرار مستقل لصالح المنطقة العربية، الغرب يريد نشر الفوضي في المنطقة العربية وتقسيمنا وتفكيك جيوشنا العربية، قام الغرب بكل المحاولات لإضعاف الجيوش في العراق وسوريا وليبيا وأيضاً في اليمن والسودان».

وتابعت: «هذه الدول تحتاج المليارات لإعادة بنائها واستعادة قوتها بعد الخراب والدمار الاقتصادي وأيضاً الدمار النفسي للشعوب.. أمريكا ليست دولة بل قارة كبيرة متحدة.. والاتحاد الأوروبي جمع كل الدول الأوروبية باختلاف لغاتها ليكونوا قوة متحدة.. ولو تم اتحاد العرب سنكون قوة يتعمل لها ألف حساب.. هذا هو الحلم العربي».

آخر أعمال إلهام شاهن

يذكر أن، آخر أعمال إلهام شاهين مشاركتها في بطولة حكاية الفريدو من مسلسل 55 مشكلة حب، التي دارت حول، إثارة فريد الدهشة بسبب عمله طبيب وشيف في نفس الوقت، في حين تظهر عمته سوسو التي تمتلئ حياتها بالأسرار، في حياة فريد، وتستمر الأحداث في الكشف عن المزيد في حياتهما وعلاقتهما بمن حولهما.

اقرأ أيضاًبعد اعتذار محمد سلام عن دوره في مسرحية «زواج اصطناعي».. هذا الفنان بديلا له

خاص| الفنان أحمد فرحات لـ «الأسبوع»: علاجي على نفقة الدولة وليس «المهن التمثيلية»

الموت يفجع الفنان محمد محمود عبد العزيز «صورة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الدوري المصري الجيش المصري إلهام شاهين غزة الهام شاهين غزة تحت القصف العربي الفنانة إلهام شاهين الهام شاهين بطلوع الروح التيار الصدري قصف غزة غلاف غزة غزة الان الحرب على غزة صواريخ غزة البصرة المقاومة في غزة أهالي غزة اجتياح غزة الحرب البرية على غزة الحرب البرية البري الاعلام الغربي الغزو البري هجوم حماس على إسرائيل الاجتياح البري الاجتياح البري لقطاع غزة عيد العرش عيد العرش اليهودي اجتياح الأحداث في غزة قصف علي قطاع غزة الهام شاهين الشعراوي إلهام شاهين كلمة أخيرة فيديو الهام شاهين الهام شاهين افلام إلهام شاهین

إقرأ أيضاً:

أوهام الديمقراطية 2

انتهيت في مقالي السابق إلى القول بأنه على الرغم انتقاد أفلاطون اللاذع لفكرة الديمقراطية، فقد تم استدعاء الديمقراطية منذ العصر الحديث باعتبارها النظام الأمثل الذي يمكن أن يحكم حياة البشر، وباعتبارها غاية ما وصل إليه التطور البشري، ومن ثم باعتبارها أمارة على تقدم الدول التي تتبنى النظام الديمقراطي. ولكني رأيت أن الترويج للديمقراطية بهذا الاعتبار هو نوع من الدعاية الأيديولوجية التي تريد تبرير النظام العالمي الذي تتبناه دول الغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية. ولهذا، فإن هذا التصور يستدعي تساؤلات عديدة تجعلنا نتشكك في مصداقيته. وسوف أحاول الإجابة عن هذه التساؤلات بالاستعانة بطريقة الفلسفة التحليلية للغة والمفاهيم المتداولة:

أول هذه التساؤلات وأهمها هو: هل الدول الديمقراطية هي الدول المتقدمة؟! الإشكالية هنا تكمن في أن "الدول التي تتبني نظمًا ديمقراطية هي دول متقدمة بالفعل"، ولكن هذه العبارة لا تعني من الناحية المنطقية أن "الدول التي تتبنى نظمًا ديمقراطية هي الدول المتقدمة بالفعل"، أعني: أنها ليست الدول الوحيدة التي تُعد متقدمة (وهذا هو الفارق الدلالي بين كلمة "دول" وكلمة "الدول"، وهو فارق كبير). ذلك أن هناك دولًا تتبنى نظمًا لا يمكن وصفها بأنها نظم ديمقراطية، ومع ذلك فإنها تُعد من أكثر الدول تقدمًا، بل تعد ضمن الدول الثلاث الأولى الأكثر تقدمًا على مستوى العالم. ولعل القارئ سوف يفطن على الفور إلى أن الدول التي أقصدها هنا في المقام الأول هي: روسيا والصين تحديدًا. وربما يجادل البعض في هذا بإثارة السؤال التالي: وما هو معيار التقدم هنا؟ إن دولة معينة قد تكون متقدمة في جانب أو جوانب ومتخلفة في جوانب أخرى. ولكيلا ندخل في مناقشات سوفسطائية عقيمة، فإنني أضع معيارًا بسيطًا للتقدم من خلال مفهوم "الغَلَبة"، وهو مفهوم قد استخدمه العرب، وعلى رأسهم ابن خلدون: فالدول المتقدمة هي الدول أو الأمم التي تكون لها "الغلبة" على غيرها، وهذه الغلبة هي تجعل لغتها غالبة على الشعوب الأخرى، وهذا هو أيضًا ما جرى حينما كانت اللغة العربية هي لغة الغالب في مرحلة تألق الحضارة العربية. حقًّا إن دولة مثل روسيا والصين يتحدث لغتها ملايين عديدة من أهلها، من دون سائر الشعوب الأخرى، ولكن اللغة هنا ليست هي المعيار الوحيد؛ لأن "الغلبة" هنا تتحقق في المقام الأول من خلال التقدم في الشؤون العسكرية والاقتصادية وفي شؤون التعليم والتكنولوجيا وفي الوفاء بالحاجات الاجتماعية. وإذا وضعنا هذا في الاعتبار، فإن دولة مثل روسيا أو الصين تنافس بقوة دول الغرب التي تدعي أنها متقدمة بسبب تبنيها نظمًا ديمقراطية. وعلى سبيل المثال، فإن دولة مثل روسيا تعد من أكبر القوى العسكرية في العالم، بل إنها تُعد أقوى دولة نووية في العالم، وهي متقدمة بشكل مذهل في شؤون التكنولوجيا والتعليم والفن، ويكفي أنها أعظم الدول في إرثها الفني والأدبي، حتى إنها تضم أعظم باليه في العالم: "البولوشوي". كما أنها تتمتع بتعليم متميز على الأصعدة كافة، وتتمتع الآن بحالة جيدة من القوة الاقتصادية والرعاية الاجتماعية التي تكفل للمواطن حياة كريمة، من بعد معاناة طويلة في هذا الصدد حينما ارتمت في حضن منظومة الغرب. ومثل هذا يمكن أن يُقال عن دولة الصين التي أصبحت المارد العملاق الذي يهدد الغرب نفسه في عقر داره، باعتبارها قوة اقتصادية جبارة تهدد هيمنة الاقتصاد الأمريكي نفسه، بل تتنامى قوتها العسكرية بمعدلات سريعة، بما في ذلك قوتها النووية. دع عنك كوريا الشمالية التي تتبنى نظامًا ديكتاتوريًّا بحق، ومع ذلك فإن قوتها العسكرية قد تنامت بشكل مذهل. وإذا وضعنا في الاعتبار أن هذه الدول قد أصبحت متحالفة الآن، فإن هذا يعني ببساطة أن هناك نظامًا عالميًّا جديدًا يتشكل من جديد بحيث تكون "الغلبة" فيه لنظم مغايرة لا تتبنى نموذج الديمقراطية الذي يروج له الغرب.

والحقيقة أننا لو تأملنا الديمقراطية كما تُمارس في الغرب، فسوف نجد أنها أوهام، ليس فقط بسبب أن الغرب لا يزال ينظر إلى الشعوب الأخرى، خاصةً المسلمين، باعتبارها شعوبًا أدنى؛ وإنما حتى بسبب ان هذا الغرب لا يزال يمارس سياسات عنصرية ومتحيزة إزاء الأصول العرقية المغايرة التي تعيش بين جنباته، حتى إن كانوا يحملون جنسية الدولة التي ينتمون إليها. يعرف هذا جيدًا كل من يعيشون في الغرب من أصول عرقية إفريقية أو عربية أو مسلمة. ولننتقل الآن إلى مثال صارخ آخر على أوهام الديمقراطية، وهي حالة الكيان الصهيوني المسمى بدولة إسرائيل التي لا يعرف أحد حدودًا جغرافية لها؛ ببساطة لأنها قامت على الاحتلال واغتصاب أرض الأغيار:

إسرائيل دول ديمقراطية بالفعل على مستوى النظام السياسي في الحكم. ولا شك أيضًا في أنها دولة متقدمة على كثير من الأصعدة، لعل أهمها تصنيع الأسلحة والتكنولوجيا. ولكن هل يبرر ذلك وصفها بأنها دولة ديمقراطية؟ فإذا كانت الديمقراطية تفترض المساواة بين الناس، فهل يمكن تصور هذه المساواة باعتبارها مقصورة على اليهود الذين يعيشون داخل دولة إسرائيل، في الوقت ذاته الذي تنظر فيه هذه الدولة إلى الآخرين باعتبارهم "الأغيار"، وتنظر إلى العرب- أصحاب الأرض التي تحتلها- باعتبارهم حيوانات لا تنتمي إلى البشر وينبغي القضاء عليهم والتنكيل بهم بلا رحمة؛ وليس هذا الكلام من عندي، وإنما هو كلام شائع ومنشور على ألسنة كثير من الصهاينة على شبكة المعلومات! فأية ديمقراطية هذه التي تقوم على التمييز بين البشر وفقًا لمعتقدات دينية ونزعات عنصرية وحشية؟! زد على ذلك أن هذه العنصرية نجدها داخل دولة إسرائيل نفسها؛ إذ إن هناك مراتب في تصنيف من ينتمون إلى الدولة ويحملون جنسيتها، فيأتي اليهود الأفارقة وعرب إسرائيل في مراتب دنيا داخل الدولة. هذا وغيره مما سبق هو مجرد أمثلة على أوهام الديمقراطية.

هل يعني كل هذا رفض الديمقراطية أو معاداتها. كلا، فإنه لا يعني سوى شيء واحد هو أن الديمقراطية تظل نموذجًا طوباويًّا لم يتحقق يومًا في عالمنا هذا، وهو لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت منهجًا في الفكر وأسلوب حياة في التعايش مع الذات ومع الآخرين.

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين أبرز المكرمين في حفل إفتتاح مهرجان أيام القاهرة للمونودراما
  • إلهام شاهين: سعيدة بالتكريم في مهرجان المونودراما وأكره الحروب وأنادي بالسلام
  • أوهام الديمقراطية 2
  • إلهام شاهين في افتتاح مهرجان المونودراما: «الوطن العربي لن يهدأ إلا بقيام دولة فلسطين»
  • شاهد| وسام أبو علي لاعب الأهلي يوجه رسالة مؤثرة لعائلته
  • «طبيعية بدون فلاتر».. تامر عاشور في أحدث ظهور (صورة)
  • إلهام شاهين وفخرية خميس وسلوم حداد أبرز المكرمين بمهرجان ظفار الدولي للمسرح
  • فنان مصري يستحضر السحر القديم للسينما العربية عبر هذه الملصقات
  • ريهام عبدالغفور تنشر صورة تجمعها بوالدها وتطلب من متابعيها الدعاء له
  • إلهام شاهين: لا بد من تناول الفن للقضايا المجتمعية بشكل صريح