ابو عبيدة للجيش الاسرائيلي: ننتظرك في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وجه ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس رسالة الى الجيش الاسرائيلي "الذي لايزال يكرر تهديداته بالمعركة البرية"، مفادها ان المقاومة "في انتظاره لكي تذيقه "اصنافا جديدة من الموت".
اقرأ ايضاًوقال ابو عبيدة في خطاب بثته قناة الجزيرة مساء السبت "نقول للعدو الذي يكرر تهديداته بشكل يومي بالمعركة البرية اننا لا نزال في انتظاره لنذيقه اصنافا جديدة من الموت ولنعلمه ونعلم كل العالم معنى البطولة والفداء".
واضاف انه "بعد 22 يوما من بدء عملية طوفان الاقصى نؤكد (للعدو) اننا سنذيقه بقوة الله هزيمة اكبر مما يتوقع او يتخوف".
وأكد ابو عبيدة إن المجازر والمحرقة التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة ليست "إلا لألم عظيم يتجرعه" بعد الهجوم المباغت الذي شنته حماس على الدولة العبرية في السابع من الشهر الجاري وقتلت خلاله 1400 شخص.
واقتحم مقاتلو حماس خلال الهجوم عشرات القواعد والمستوطنات الاسرائيلية في غلاف قطاع غزة، ما شكل فشلا استخباريا صادما للمؤسسة العسكرية الاسرائيلية.
وتابع ان هذا العدو نحن "كسرناه وحطمناه في غلاف غزة وفي كل فلسطين"، مؤكد ان "زمن انكسار الصهيونية قد بدا ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم وليرجعوا الى توراتهم وتلمودهم. ليقراوا ذلك جيدا وينتظروا اوان ذلتهم بفارغ الصبر".
وقال ابو عبيدة ان "العدد الكبير من اسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كافة السجون من كافة الاسرى" في اشارة الى 229 شخصا تقول اسرائيل ان مقاتلي حماس احتجزوهم واقتادوهم الى قطاع غزة عقب هجوم حماس.
واكد ان هناك مفاوضات جرت حول ملف الرهائن والاسرى، وان المماطلة الاسرائيلية تسببت في تقويضها.
وقال ابو عبيدة انه اذا ارادت اسرائيل انهاء ملف الرهائن مرة واحدة او تجزئته فان القسام مستعدة لذلك.
وارتفعت الى 7700 شهيد ونحو عشرين الف جريح حصيلة الغارات والقصف المدمر على انحاء القطاع منذ بدء الحرب،بحسب ما اعلنته وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة السبت.
وهناك نحو ألفي شخص لا يزالون تحت انقاض الاف المنازل والبنايات التي دمرها الجيش الاسرائيلي في القطاع، ولا يتسنى الوصول اليهم بسبب القصف الاسرائيلي المتواصل وضعف الامكانات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ابو عبیدة
إقرأ أيضاً:
ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
يتوقع أن تستأنف إسرائيل وحركة حماس المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، في محاولة لحل الخلافات العميقة على شروط استمرار وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة.
وقال مصدر قريب من المفاوضات، إن وفد حماس برئاسة كبير المفاوضين خليل الحية غادر القاهرة الأحد إلى الدوحة. ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أن إسرائيل ستواصل المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس على استمرار الهدنة الهشة في قطاع غزة.وقال مكتب نتانياهو: "أوعز رئيس الوزراء إلى فريق التفاوض بالاستعداد لمواصلة المحادثات على أساس رد الوسطاء على اقتراح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج الفوري عن 11 رهينة أحياء ونصف الرهائن القتلى"، مستبعداً بذلك عرض الحركة الفلسطينية الإفراج عن رهينة إسرائيليأمريكي وإعادة جثث 4 آخرين.
وقال مصدر في الحركة: "وفد حماس القيادي برئاسة خليل الحية رئيس الوفد المفاوض غادر صباح اليوم الأحد إلى الدوحة"، وأضاف "الوفد أجرى مباحثات مثمرة مع الإخوة المسؤولين المصريين تركزت على سبل الدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار على ضوء موافقة حماس على الاقتراح الأمريكي المحدث".
وأكد أن "الوفد طلب من الإخوة الوسطاء والضامنين الأمريكيين إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً للقطاع، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية". خلافات
بعد نحو 15 شهراً من اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، بعد وساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 رهينة خطفوا في يوم الهجوم، إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضاً بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلّق دخولها في 2 مارس (آذار).
وأكدت حماس السبت، أن "الكرة في ملعب إسرائيل" حالياً، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة.
ومع نهاية المرحلة الأولى، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان) لكن حماس تصرّ على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حداً للحرب.
ويتوقع محمد حلس 41 عاماً وهو مهندس معماري يقيم مع عائلته في خيمة في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، "أعتقد سوف تتفق حماس وإسرائيل رغماً عنهما، لأن ترامب لا يريد حروباً ويريد تحرير الأسرى، الطريق الأسرع للحل أمام حماس هي تحرير الأسرى"، وأضاف "الوضع في غزة كارثي وكل يوم يزداد صعوبة".
انتهاك فاضح
وتشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية ضربات في غزة منذ مطلع مارس (آذار)، مستهدفة غالباً نشطاء تقول إنهم يزرعون متفجرات.
منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة - موقع 24قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، إن 29 قتيلاً، و51 مصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، في الساعات الـ 24 الماضية.وأعلن الدفاع المدني ووزارة الصحة الموالية لحماس السبت مقتل 9 فلسطينيين، بينهم إعلاميون، في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة، ما سيزيد هشاشة الهدنة السارية في القطاع.
وبعد الضربة، وهي الأكثر حصداً للأرواح منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، اعتبرت حماس أن ما حصل يُشكّل "انتهاكاً فاضحاً" لاتفاق وقف النار.