تجدد الغارات الاسرائيلية المدمرة على غزة والقسام تقصف ديمونا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تجددت الغارات الاسرائيلية المدمرة على قطاع غزة مساء السبت، فيما ردت كتائب القسام باطلاق رشقات صاروخية على انحاء مختلفة من الدولة العبرية بينها منطقة ديمونا حيث المفاعل النووي الاسرائيلي.
اقرأ ايضاًوشنت الطائرات الإسرائيلية غارات عدة مناطق في تلة قليبو قرب المستشفى الإندونيسي في مدينة غزة، وكذلك مناطق مشروع بيت لاهيا وشرق حي الشجاعية، والشيخ زايد شمالي القطاع، بحسب ما افادت وسائل اعلام فلسطينية.
وجاء تجدد القصف فيما اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوأف غالانت ان الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 22 يوما "دخلت مرحلة جديدة"، مضيفا ان الهدف هو القضاء على حركة حماس.
ومساء الجمعة، نفذت قوة اسرائيلية كبيرة عمليات توغل في منطقتي شمالي وشرقي قطاع غزة سبقته غارات وقصف وصفا بانهما الاعنف منذ بدء الحرب.
واعلنت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة السبت، ان حصيلة الشهداء في الغارات والقصف الذي تشنه اسرائيل على انحاء القطاع منذ بدء الحرب، ارتفعت الى 7700 واكثر من 20 ألف جريح غالبيتهم من الاطفال والنساء.
واشارت الوزارة الى ان نحو ألفي شخص لا يزالون تحت انقاض الاف المنازل والبنايات التي دمرها الجيش الاسرائيلي في القطاع.
واعلنت كتائب القسام مساء السبت، انها قصفت منطقة ديمونا جنوب إسرائيل برشقة صاروخية ردا على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة.
وسمعت صفارات الانذار تدوي في المنطقة التي يقع في صحراء النقب حيث المفاعل النووي الاسرائيلي.
وايضا دوت صافرات الانذار في مناطق مستوطنات غلاف قطاع غزة، وكذلك في في منطقة تل أبيب وعسقلان والمثلث الجنوبي.
وشوهد عمود من الدخان يتصاعد من منطقة كريات اونو شرق تل ابيب بعد سقوط صاروخ اطلقته القسام من غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
خشية من كمائن حماس النوعية.. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟
#سواليف
نقل موقع “واللا” العبري عن مصادر عسكرية إسرائيلية تحذيرات من نية حركة #حماس تصعيد الموقف الميداني عبر تنفيذ #هجمات إضافية بأسلوب #حرب_العصابات، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات بشأن صفقة محتملة للإفراج عن الأسرى.
ووفقا لموقع والا العبري، تأتي هذه التحذيرات في أعقاب العملية الأخيرة التي نُفّذت يوم السبت الماضي في بلدة بيت حانون شمال قطاع #غزة، وأسفرت عن مقتل أحد جنود جيش الاحتلال، والعملية التي وقعت امس وقتل فيها جندي وأصيب آخرون.
وبحسب تقديرات المؤسسة العسكرية لدى الاحتلال، فإن حركة حماس تسعى إلى التأثير على سير المفاوضات من خلال كمائن دقيقة التخطيط والتنفيذ، في ظل حالة استنفار واسعة تشمل تعزيزات واستعدادات لكافة السيناريوهات المحتملة على الأرض.
مقالات ذات صلةوتشير التقديرات إلى أن مقاومي حماس قد يلجأون إلى تنفيذ هجمات موضعية تستهدف #جنود_الاحتلال، باستخدام تكتيكات تتضمن كمائن مركبة تشمل عمليات قنص، إطلاق صواريخ مضادة للدروع، تفجير عبوات ناسفة، وأيضًا احتمالية تنفيذ اقتحامات مباشرة لمواقع عسكرية.
ونقل “واللا” عن ضباط احتياط في جيش الاحتلال قولهم إن “الذراع العسكري لحماس يتجنب الدخول في مواجهة شاملة، ويفضّل تكتيكات حرب العصابات التي بات يعتمدها منذ وقت طويل”. وأكدوا أن “عناصر الحركة يرصدون تحركاتنا عن كثب، ويدرسون نمط انتشارنا وروتيننا اليومي، قبل أن يختاروا بعناية توقيت تنفيذ عملياتهم”.
واليوم الخميس، قتل جندي وأصيب آخرون، في كمين صعب للمقاومة ونيران القناصة في قطاع غزة، وأغلقت بعض المناطق في “سديروت” بغلاف غزة خشية عمليات قنص من قطاع غزة.
وفي السياق، أكدت مصادر عبرية، أن الحدث الأمني الصعب وقع الحدث في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، وهي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات جيش الاحتلال.
وذكرت، أن حالة من الغضب والإحباط والشكوك سادت حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
وأشارت التقارير، إلى أن جنديا إسرائيليا تعرض للقنص، مبينة أن الطائرات الإسرائيلية ومن خلال الحزام الناري تحاول تأمين موقع الكمين لمحاولة سحب الجنود والآليات المستهدفة.
هذا وفرضت الرقابة العسكرية حظر نشر مشدد على ما يجري في قطاع غزة.
وحسب الوسائل الإعلامية الإسرائيلية فإن الحدث الأمني الصعب في قطاع غزة جرى في نفس النقطة التي قتل فيها مقاتل جفعاتي الأسبوع الماضي، وهي منطقة شهدت سابقا خسائر فادحة.
والسبت الماضي، نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام كمين “كسر السيف” في بيت حانون شمال القطاع.
وأكدت القسام في بيان إيقاع قوة هندسية إسرائيلية بين قتيل وجريح، بعد استدراجها لعين نفق مفخخة مسبقاً وتفجيرها، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وعودة مقاتليها بسلام.
وقالت القسام في بيان نشرته، إنه “خلال كمين مركب السبت، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.
وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.
وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
وذكرت القسام، أن مقاوميها، اسدتهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.