ما هي أخطر سيناريوهات الإجتياح البري لغزة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وضح السياسي الكويتي والعضو السابق في مجلس الأمة، ناصر الدويلة، تصوراته حول التطورات العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك سيناريوهات متوقعة في ضوء التحركات البرية للجيش الاسرائيلي.
اقرأ ايضاًالجيش الاسرائيلي ينشر فيديو لقواته في غزةوأكد الدويلة في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على منصة "إكس" أنه في حال حققت الهجمات المتتالية نجاحًا، يمكن أن تنتقل القوات الإسرائيلية إلى مناورة عسكرية أخرى، وهي اختراق من الجنوب بهدف عزل قطاع غزة عن الحدود المصرية .
اذا تحققت نجاحات في موجات الهجوم المتعاقبة فستنتقل قوات العدو الى المناورة الاخطر وهي اختراق من الجنوب يعزل غزة عن الحدود المصرية و هذه المناورة لا تكون الا اذا حققت المناورة في الشمال نجاح كبير بحيث تستنزف احتياطات حماس اعتقد ان عزل غزه عن حدود مصر سيكون له اثر معنوي و يحقق…
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) October 27, 2023وأوضح الدويلة أن هذه الخطوة لن تتم إلا في حالة تحقيق النجاح في المناورة الشمالية، حيث ستؤدي إلى استنزاف قوى حماس.
اقرأ ايضاًفيديوهات توثق ليلة الجحيم في غزةوفي سياق مشابه، أشار الدويلة إلى أن عزل قطاع غزة عن الحدود المصرية سيكون له تأثير معنوي كبير وسيسهم في تعزيز وضع العدو.
ورأى أن المناورة الجنوبية تمثل التحدي الأكبر، إذ يمكن أن يؤدي اختراق الجنوب، بالقرب من رفح وصولًا إلى البحر، إلى حصار قطاع غزة وتجزئته بفعل القصف الجوي المكثف الذي سيتم تنفيذه والذي قد يضعف إمكانية المقاومة في المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات المصرية تصطف في العريش استعدادا لدخول قطاع غزة
قال محمد الخطيب مراسل «القناة الأولى والفضائية المصرية» من العريش، إن شاحنات المساعدات المصرية موجودة بكثافة في مدينة العريش استعدادًا لدخولها إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وأضاف: «نحن الآن في المنطقة اللوجستية بمدينة العريش، إذ توجد آلاف الشاحنات الممتلئة والمحملة بالمواد الغذائية والإنسانية وغيرها من المستلزمات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، وتنتظر قرار الدخول إلى قطاع غزة».
وتابع: «بالأمس كان يوم انتصار جديدة للإرادة والسياسة المصرية الحكيمة، إذ شاهدنا دخول أول فوج من المرضى والحالات المرضية والمصابين والجرحي من الأطفال والنساء منذ نحو 9 أشهر وقت إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني».
وأكمل: «أمس دخلت 37 من الحالات المزمنة وحالات البتر، من معبر رفح، واتجهوا الى مستشفى العريش ومستشفى الشيخ زويد».