أعلنت خبيرة التجميل ورائدة الأعمال هدى قطان منذ بداية الحرب على غزة، إيقاف أنشطتها الخاصة بالترويج لمنتجاتها من مستحضرات التجميل التي تحمل اسم "هدى بيوتي"، واستخدام منصتها الشخصية على "إنستغرام" لتعريف العالم بالأحداث في غزة، من خلال نشر مقاطع فيديو باللغة الإنجليزية للرد على تضليل الإعلام.

اقرأ ايضاًاتهامات باطلة تطال مؤسسة هدى بيوتي.

. وهدى قطان ترد

وفي وقت سابق، كتبت هدى قطان عبر حساب علامتها التجارية في "إنستغرام" منشوراً قالت فيه: "أنا مرعوبة من المشاهد في غزة. الوقت ينفد بالنسبة إلى أطفال غزة، وقد قُتل وجُرح مئات الأطفال بالفعل. المستشفيات مكتظة، والأعداد في ارتفاع مستمر. لا ينبغي أن يتعرّض أي طفل لذلك. اليونيسيف متواجدة على الأرض لتقديم الدعم، ولكنها بحاجة إلى مساعدتنا. في أوقات الأزمات، يمكن التبرعات أن تُحدث فرقاً كبيراً. لقد تبرعنا لدعم القضية وإرسال المساعدات العاجلة".

وكتبت قطان: "خلال الأسبوع الماضي، شاهدنا العديد من الفظائع في غزة، قلوبنا مع من يعانون ويتألمون هناك"، وأضافت "تنفيذ جدول أعمالنا المعتاد يبدو غير مهم في الوقت الحالي، رغم تسريب لوحة الألوان الكبيرة هذا العام وهي أحد أبرز مستحضرات التجميل لدى هدى بيوتي، وتلقينا العديد من الرسائل، قرّرنا عدم نشر ما خطّطنا له" إلا أنه وفقا لتقارير صحفية، فقد واجهت هدى قطان، حملات مقاطعة إسرائيلية لمنتجاتها، بعد إعلان موقفها من الحرب. وهو الأمر الذي ردت عليه هدى قطان بقولها : " لا أريد أموالا ملطخة بالدماء".

وكانت قطان -الأميركية من أصل عراقي- قد أعلنت، إيقاف أنشطتها الخاصة بالترويج إلى منتجاتها من مستحضرات التجميل، ويتابع هدى قطان على إنستغرام 3.2 مليون متابع، أما حساب العلامة التجارية "هدى بيوتي" لمستحضرات التجميل فيتابعه 53.7 مليون متابع وهو عدد كبير جدا من حول العالم حيث انتشرت علامة "هدى بيوتي" انتشارا قويا جدا حول العالم لأكثر من 7 أعوام لتنتشر في معظم متاجر التجميل حول العالم بالإضافة إلى سلاسل التوزيع الضخمة.

اقرأ ايضاًبيلا حديد تخرج عن صمتها وتدعم فلسطين بشكل واضح وصريح رغم تهديدها بالقتل

حققت هدى شعبية ضخمة على منصة "إنستاجرام"، وصنفت في المرتبة الأولى في "قائمة إنستاجرام للمؤثرين" لعام 2017، وصنفت واحدة من "أقوى عشر مؤثرين في عالم الجمال" من قبل مجلة فوربس، كما صنفت هدى سنة 2017 من ضمن أكثر 25 شخصية مؤثرة في الأنترنت من قبل مجلة تايم.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هدى قطان هدى بيوتي فلسطين غزة طوفان الأقصى هدى بیوتی هدى قطان

إقرأ أيضاً:

هالة جلال في افتتاح مهرجان الإسماعيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم

أكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة الـ26 من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر، وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.

وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان، الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية، المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي، ليس فقط كجمهور متلقٍ، بل أيضًا كمشاركين وصناع أفلام، مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.

وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة، وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور، تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.

وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناءً على معايير دقيقة، تركز على الجدة والابتكار، إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسًا قويًا بين الآلاف الأفلام من مختلف الدول، مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميًا.

وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي، مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقًا جديدة في عالم السينما.

وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.

وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين، والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع، بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي.

وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة الـ26 تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو، بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.

وتتواصل فعاليات المهرجان على مدار عدة أيام، حيث يشهد مجموعة متنوعة من العروض السينمائية، والندوات النقاشية، وورش العمل، إلى جانب الفعاليات الخاصة بتكريم الشخصيات السينمائية المؤثرة، تمهيدًا لاختتام المهرجان بالإعلان عن جوائز الأفلام الفائزة في مسابقاته المختلفة.

مقالات مشابهة

  • نازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب"
  • اغلاق اشهر صالونات التجميل في السليمانية بتهمة ممارسة السحر والشعوذة
  • من التجميل إلى حشوات الأسنان.. العراق يتحرك لحظر الزئبق القاتل
  • ملتقى لدعم المشروعات السينمائية ضمن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
  • هالة جلال في افتتاح مهرجان الإسماعيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم
  • هدى بيوتي: أعرف بعض النساء اللاتي يرفضن الظهور أمام أزواجهن دون مكياج .. فيديو
  • “صناعة” تنظم جولة ترويجية لدعم تنافسية المنتجات الإماراتية في 4 دول أفريقية
  • أستاذ علوم سياسية: العالم يشهد تغييرات ضخمة وترامب أحدث تحولًا في النظام الأمريكي
  • مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة.. منصة لإبداع الشباب وانفتاح على العالم
  • تحقيق إسرائيلي يقول إنه كشف شبكة تضليل واسعة على منصة "بلوسكاي" لدعم روسيا والصين