مراسلة رؤيا: 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى وصافرات الإنذار تدوي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
جيش الاحتلال: مدفعيتنا ردت بقصف مواقع حزب الله جنوبي لبنان
أفادت مراسلة رؤيا، مساء السبت بأن 3 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، باتجاه الجليل الأعلى، فيما أعلن لاحقا جيش الاحتلال بإطلاق صواريخ على الحدود مع لبنان.
اقرأ أيضاً : قوة اليونيفيل تعلن أن مقرها العام في جنوب لبنان أصيب بقذيفة
وذكر جيش الاحتلال أن مدفعيته ردت بقصف مواقع حزب الله جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق ذكرت مراسلة رؤيا، بأن صافرات الإنذار دوت في مستوطنة مارغليوت في الأراضي المحتلة عند الحدود مع لبنان.
وتشهد المنطقة الحدودية اللبنانية الجنوبية تبادلا للقصف والقذائف بين الحين والآخر بين حزب الله وقوات الاحتلال.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال حرص لبنان على سلامة اليونيفيل واستمرارها في القيام بالمهام المنوطة بها.
جاء ذلك عقب تعرض مقر اليونيفيل لقذيفة، حيث شدد سليم على" التزام لبنان بالقرارات الدولية لا سيما منها القرار 1701"، لافتا إلى "أهمية الحفاظ على الاستقرار في الجنوب في ظل التعاون الوثيق بين الجيش واليونيفيل".
وأكد وجوب أن "يتوقف النزاع وسفك الدماء في غزة والسعي إلى حل الصراع في المنطقة على قاعدة قرارات الأمم المتحدة التي تعالج جذور هذا الصراع".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين لبنان تل أبيب حزب الله
إقرأ أيضاً:
أول دفعة كرفانات تدخل معبر رفح باتجاه كرم أبو سالم.. عدد ضئيل
عبرت أول دفعة منازل متنقلة "كرافانات" من معبر رفح الحدودي إلى معبر كرم أبو سالم، الخميس، تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة الذي دمره الجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة التي بدأها في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" إن أول دفعة من المنازل المتنقلة عبرت إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وأن اليوم سيشهد دخول "جرافة مع 15 منزلا متنقلا بواسطة 5 شاحنات"، دون مزيد من التفاصيل.
وبثت القناة مشاهد متلفزة، تظهر شاحنات تحمل معدات منازل متنقلة تتحرك من معبر رفح الحدودي صوب معبر "كرم أبو سالم".
وكانت المنازل المتنقلة إحدى أبرز المساعدات الإغاثية التي رفضت إسرائيل إدخالها للقطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، قبل أن يتدخل الوسطاء لإنفاذ الاتفاق.
من جانبه، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، عن الحاجة الفعلية للمعدات والآليات الثقيلة، في ظل الدمار الهائل في المنازل والبنى التحتية، تزامنا مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي سياسة المماطلة والتنصل من بنود اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إنّ "قطاع غزة يحتاج إلى 500 آلية ثقيلة"، مؤكدا أن "النقص الحاد فيها سبب أزمة إنسانية خانقة".
وأشار الثوابتة في تصريحات صحفية، إلى أنّ "الاحتلال لم يسمح إلا بدخول 6 معدات فقط إلى القطاع، بعضها صغير والبعض الآخر متعطل ويحتاج إلى قطاع غيار وصيانة"، مطالبا الوسطاء بالضغط على الاحتلال لوقف السياسة "الهمجية" التي تعمق المعاناة.
وتابع: "هذا السلوك يعكس حالة الاستهتار تجاه المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، مؤكدا أن القطاع يواجه "أزمة إنسانية خانقة نتيجة النقص الحاد في المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق ورفع الأنقاض لانتشال جثامين آلاف الشهداء".
وشدد على أن إدخال تلك الآليات يعكس "تعنت الاحتلال وانتهاجه سياسة لاإنسانية تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار".
وفي تنويه سابق، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "ما دخل حتى اللحظة عدد محدود جدا من الجرافات، وبقدر ما يمثله دخولها من أهمية بكسر فيتو الاحتلال، فإنها أقل بكثير مما يحتاجه قطاع غزة كما ونوعا، ونأمل أن تسير وتيرة إدخال بقية الدفعات بشكل أسرع".