أردوغان: إسرائيل بيدق سيتم التضحية به عندما يحين الوقت
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الكيان المحتلّ ليس سوى بيدق في المنطقة، سيتم التضحية به عندما يحين الوقت، وجاء ذلك خلال مشاركته في ''تجمّع فلسطين الكبير'' الذي شارك فيه 2.5 مليون شخص نصرة لغزة.
وقال "ما تفعله إسرائيل ليس دفاعاً عن النفس، بل مجازر دنيئة.. مسؤولو الغرب، أصبحوا صُمّاً بُكماً لا يسمعون صرخات القتلى في غزة، ومناشدات الأمين العام للأمم المتحدة".
وتابع "الذين ذرفوا دموع التماسيح من أجل المدنيين، الذين قتلوا في الحرب الأوكرانية الروسية بالأمس، يشاهدون بصمت مقتل الآلاف من الأطفال الأبرياء في غزة اليوم".
وتابع "نذكر شعوب ودول المنطقة، أن في الوحدة قوة، وفي الفرقة ضلالاً.. همجية إسرائيل تستهدف أسواق غزة ومدارسها، ومستشفياتها ووحداتها السكنية.. لا بيت يمكن اللجوء إليه في غزة كما لا يتوفر ماء ولا كهرباء ولا غذاء".
وقال "عزم شعب غزة يتصدى بقوم لوحشية المحتلّ.. ما حدث في غزة من روح انتصار، يُسجل في التاريخ".
وقال "عديموا الأخلاق يقولون للمدنيين غادروا مناطق سكنكم.. إلى أين سيذهبون؟.. عديموا الأخلاق هؤلاء لا يُجيدون شيئاً سوى القتل والمجازر".
وتابع "نُحيي أنا وشعبي بطولات شعب غزة وصمودهم في أرضهم.. الجميع يعلم، أن إسرائيل ليست سوى بيدق في المنطقة، سيتم التضحية به عندما يحين الوقت".
وأكد أردوغان في كلمته أمام الحشود الضخمة من المتظاهرين: "نقف إلى جانب غزة وأخوتنا الفلسطينيين كما وقفنا إلى جانب المظلومين سابقا".
*روسيا اليوم
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر «وسائل قتالية» في المنطقة العازلة بجنوب سوريا .. تفاصيل
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات "لواء الجولان 474" نفذت عمليات تمشيط ودمرت وسائل قتالية داخل المنطقة العازلة في جنوب سوريا، في إطار ما زعمه بالإجراءات الدفاعية التي تتخذها إسرائيل في المنطقة.
وأوضح أدرعي في منشور عبر حسابه في "تلجرام" أن "قوات لواء 474، تحت قيادة الفرقة 210، تواصل عملياتها الدفاعية وانتشارها في مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية"، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة جاءت "بناءً على مؤشرات استخبارية تم الحصول عليها خلال الأسبوع الماضي".
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتمشيط مناطق محددة داخل سوريا، ما أسفر عن اكتشاف وصَدرَة وتدمير وسائل قتالية متنوعة، من بينها بنادق وذخائر وصواريخ، إلى جانب معدات عسكرية أخرى.
وأكد أن "قوات الجيش ستواصل عملياتها الرامية إلى إزالة أي تهديد أمني، وتعزيز حماية مواطني إسرائيل"، في إشارة إلى استمرار النهج العسكري الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من سوريا.
تصعيد عسكريوتشهد المناطق الجنوبية من سوريا تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من الجانب الإسرائيلي، حيث تسعى تل أبيب إلى إعادة رسم معالم المنطقة، ليس فقط من منظور تعزيز الردع الأمني، ولكن أيضًا عبر فرض واقع جديد على الأرض.
ويأتي ذلك في سياق التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أكد أن إسرائيل لن تسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى "نسخة أخرى من جنوب لبنان".
ويرى محللون أن إسرائيل تستغل حالة عدم الاستقرار الداخلي في سوريا لتعزيز نفوذها الأمني في الجنوب، وفرض نوع من العزل العسكري بهدف حماية حدودها من أي تهديدات محتملة.
وفي ظل استمرار التحركات الإسرائيلية في المنطقة، أصدرت الحكومة السورية بيانات تدين فيها هذه العمليات، مطالبة بوقف فوري لأي توغل عسكري إسرائيلي داخل الأراضي السورية، معتبرة هذه التحركات انتهاكًا للسيادة السورية وخرقًا للقوانين الدولية.