محلل: لا حل يلوح بالأفق في أزمة الدولار
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يرى استاذ العلوم السياسية، اياد العنبر، انه لاحل يلوح بالأفق في أزمة الدولار.
وقال العنبر؛ في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هذه حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ليست لديها معارضات داخل البرلمان او قوى مضادة والبيئة الحالية لم تتوفر لرئيس وزراء سابق والسوداني يعمل باريحية تحت اطار ائتلاف الدولة”.
واضاف، ان “السوداني كسب الجولة الاولى في نجاحاته من خلال تمرير موازنة لـ3 سنوات ونجح ايضاً في احتواء ازمة العلاقة مع اقليم كردستان؛ لكن لاحل يلوح في الافق لازمة ارتفاع الدولار”.
وبين العنبر، ان “سرقة الامانات الضريبية واضحة وهي تتعلق بشبكة بعض من ورد اسمهم وأتى وتم ترتيب ملفهم قضائيا واخلاء سبيلهم منهم هيثم الجبوري وهناك تناقض غير مفهوم في الاعلان عن المتورطين، وحمدية الجاف متورطة ايضاً في تقديم القروض لشخصيات”.
واضاف “في الحكومات السابقة لم تفتح ملف فساد كبير حتى اللحظة”.
وبين العنبر، ان “السوداني كان اكثر وضوحا في قمة القاهرة للسلام على عكس بقية الدول من رفض قتل الفلسطيين ومحاصرتهم؛ لكن في هذا القرار ربما يكون له موقف في زيارة واشنطن والجانب الثاني يتعلق بالموقف داخل العراق والى هذه اللحظة لا نعلم تطورات هذه الامور”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الانقسام السياسي والتهديدات الأمنية يعرقلان الانتخابات البلدية
ليبيا – الحجازي: البلاد تعاني من ضعف البنية التحتية وانتشار النزوح مما يصعب تنظيم انتخابات سلسة التحديات الأمنية تهدد الانتخابات البلديةأكد المحلل السياسي الليبي، خالد الحجازي، أن تنظيم انتخابات المجالس البلدية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة، أبرزها التحدي الأمني، مشيرًا إلى أن مناطق واسعة لا تزال تحت سيطرة ميليشيات وقوى محلية، مما يهدد العملية الانتخابية ويزيد من احتمالات العنف أو العرقلة، خاصة في المناطق التي تخشى فقدان السيطرة المحلية.
الانقسام السياسي وتأثيره على الانتخاباتوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أشار الحجازي إلى أن الانقسام بين حكومة طرابلس وحكومة شرق ليبيا قد يؤدي إلى رفض بعض الأطراف لشرعية الانتخابات أو عرقلتها، مضيفًا أن الخلافات حول توزيع السلطة والمنافسة على النفوذ قد تعيق سير العملية الديمقراطية.
ضعف البنية التحتية وتأثير النزوحوأشار الحجازي إلى أن ضعف البنية التحتية وانتشار النزوح يعيقان تنظيم الانتخابات، حيث قد تواجه اللجان الانتخابية صعوبة في الوصول إلى بعض المناطق، كما أن انعدام الثقة في آلية الاقتراع قد يؤدي إلى تأجيل أو إلغاء الانتخابات في بعض المناطق.
التدخلات الخارجية واحتمالات التأثير على النتائجورأى الحجازي أن التأثيرات الإقليمية والدولية قد تلعب دورًا في تعطيل الانتخابات أو التلاعب بنتائجها، وفقًا لمصالح بعض الدول، لكنه أشار إلى أن الاستقرار في مناطق معينة قد يشجع الناخبين على المشاركة، رغم مخاوف العنف السياسي وغياب الضمانات الأمنية.
الإقبال المتوقع ونسبة المشاركةتوقع الحجازي أن نسبة المشاركة قد تتراوح بين 30% و50%، مع تفاوت بين المناطق الحضرية والريفية، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير على الترشح وحملات التوعية قد يرفع نسبة المشاركة، خاصة مع وجود تجارب ناجحة في بعض البلديات مثل مصراتة وزوارة خلال الأعوام الماضية.
إمكانية نجاح الانتخابات جزئيًاوأشار إلى أن إجراء الانتخابات في المناطق المستقرة، مقابل تعثرها في مناطق النزاع مثل سبها والجنوب، قد يثير الجدل حول شرعيتها ومدى تمثيلها، لكنه أكد أن الدعم الفني والمالي من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قد يعزز قدرة المفوضية على تنظيم العملية بنجاح.