فيديو.. افتتاح مستشفى الأطفال بطرابلس
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، رفقة مدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتة، مستشفى الأطفال في طرابلس.
ويأتي ذلك بعد استكمال إنشاء المستشفة وتجهيزه بعد توقفه عن العمل 5 سنوات، حيث كان المستشفى مستمر عمله في مبنى مؤجر بسعة 20 سرير.
وأفاد مدير عام المستشفى بأنه تم تجهيز المستشفى بسعة 230 سرير، وبمعامل متكاملة وأجهزة مناظير خاصة بالأطفال وأجهزة خاصة بالجهاز التنفسي والهضمي، وبقسم أشعة متكامل.
بدوره أكد الدبيبة على ضرورة الاستمرار في استكمال المرافق الصحية وتجهيزها دعماً للقطاع الصحي الذي أهمل لسنوات طويلة في كافة جوانبه، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالحكومة.
لدى افتتاحه لمستشفى الأطفال بـ #طرابلس.. رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة يشيد بالجهود التي أفضت إلى إنجاز وتجهيز المستشفى بأحدث التقنيات، مؤكدا ضرورة تزويده بالكوادر الطبية الخبيرة لتساهم بدورها في جعله مرجعية علاجية لجميع مرضى الأطفال على مستوى البلاد. #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية
تم النشر بواسطة حكومتنا في السبت، ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٣المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يشدد على مكافحة الفساد في قطاع الصحة ويوجه بإلغاء العطاء المحلي
في إطار متابعته لملف القطاع الصحي، عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأحد، اجتماعا موسعا مع مسؤولي القطاع الصحي، من بينهم وكيل عام وزارة الصحة، ورئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، ورئيس الهيئة العامة للكلى، ورئيس الهيئة العامة للأورام، ورئيس جهاز الإمداد الطبي.
وفي مستهل الاجتماع، شدد رئيس مجلس الوزراء، على أن مكافحة الفساد داخل القطاع الصحي تمثل أولوية قصوى للحكومة، محذرًا من أي تورط أو تهاون في هذا الملف الحساس، ومؤكدًا أن الحكومة لن تتساهل مع أي ممارسات تضر بمصالح المواطنين أو تمس جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.
وتناول الاجتماع متابعة خطة تطوير القطاع الصحي، بما في ذلك الإجراءات التأسيسية للمؤسسات الجديدة، وعلى رأسها استكمال تأسيس الهيئة العامة للسكري، واستحداث هيئة للرعاية الطبية الأولية، تتولى الإشراف على العيادات والمراكز الصحية في مختلف المناطق، بما يسهم في رفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
كما ناقش الاجتماع ملف العلاج بالخارج، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء، على “ضرورة وضع ضوابط إضافية للحد من تزايد أعداد المرضى الموفدين، مع التشديد على أهمية ربط هذا الملف بخطط توطين العلاج داخل البلاد، بهدف تعزيز قدرات المؤسسات الصحية الوطنية والحد من الاعتماد على العلاج بالخارج”.
وقدّم رئيس الهيئة العامة للأورام عرضًا حول سلاسل توريد أدوية الأورام، مؤكدًا توفرها وفقًا للمواصفات الفنية المعتمدة وفي الأوقات المحددة.
وفي هذا الإطار، شدد رئيس مجلس الوزراء، على “ضرورة عدم التهاون في أي تأخير أو خلل في توريد الأدوية، سواء من حيث الجودة أو الأسعار أو التوقيت، محملًا الهيئة المسؤولية الكاملة عن ضمان استمرار توافر الأدوية الحيوية”.
كما تطرق الاجتماع إلى مشروع شراء الخدمة لمرضى الكلى عبر الهيئة العامة للكلى، مع التأكيد على أهمية توفير خدمات علاجية ذات جودة عالية لضمان رعاية صحية متكاملة للمرضى.
وفيما يتعلق بجهاز الإمداد الطبي، شدد رئيس مجلس الوزراء، على “ضرورة مراجعة إجراءات العطاء العام والالتزام الصارم بها”، منتقدًا أداء الجهاز في تحديد الاحتياجات الفعلية للمستشفيات والمراكز الصحية.
وفي هذا السياق، أعطى رئيس مجلس الوزراء، تعليماته بإلغاء العمل بنظام العطاء المحلي، معتبرًا إياه أحد الأبواب المفتوحة للفساد، مؤكدًا على ضرورة العودة إلى الإجراءات المركزية والشفافة لضمان النزاهة وتلبية الاحتياجات الفعلية بدقة وكفاءة.
وحضر الاجتماع كل من وزير المواصلات والمستشار المالي لرئيس الوزراء، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، إلى جانب الأمين العام لديوان مجلس الوزراء.