"انترنت لغزة" هاشتاج «starlinkforgaa» يتصدر التريند.. ما هو القمر الصناعي "ستارلينك"؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
انطلاقًا من مطالب الشعوب العربية بعدم قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وذلك على خلفية عملية استهداف مسارات الإنترنت والاتصالات أمس، تصدر هاشتاج starlinkforgaa" “ستارلينك” منصات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة الخارجية: مصر لم ولن تدخر جهداً لسرعة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جاهزية المستشفيات الجامعية للتعامل مع طوارئ تداعيات غزةويأتي ذلك تزامنًا مع مطالبة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة «X» وشركة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، بإتاحة الإنترنت الفضائي للفلسطينيين في غزة، وذلك بعد انقطاعه وشبكات الاتصال إثر الاجتياح البري الذي نفذته قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أمس.
ومع المطالبة بالاعتماد على "ستارلينك" لتوفير قطاع غزة بالإنترنت والاتصالات حتى لا يعيش في معزل عن العالم، كما أن للإنترنت دور كبير في وصول سيارات الإسعاف بسرعة إلى أماكن القصف في قطاع غزة، وفي هذا الإطار نرصد لكم أهم المعلومات عن القمر الصناعي "ستارلينك":
الشركة المطورة: شركة سبيس إكس الأمريكيةعدد الأقمار الصناعية: 2200 قمر صناعي حتى يوليو 2023توفير خدمة إنترنت فائق السرعة إلى جميع أنحاء العالمتستخدم الأقمار الصناعية تقنية الجيل الخامس للاتصالات (5G) لتوفير خدمة إنترنت فائق السرعة لأجهزة المستخدمينتستخدم الأقمار الصناعية تقنية الربط البصري (O-TDMA) لتوفير اتصال إنترنت عالي السرعةتتوفر ستارلينك حاليًا في أكثر من 25 دولةالمعلومات العددية عن الأقمار الصناعية "ستارلينك" من حيث الدورًا والحجم:تدور الأقمار الصناعية على ارتفاع منخفض يبلغ حوالي 550 كيلومترًايبلغ وزن كل قمر صناعي حوالي 260 كيلوغرامًيبلغ قطر كل قمر صناعي حوالي 1.2 متريبلغ سعر الجهاز الطرفي حوالي 599 دولارًا أمريكيًما هي مزايا "ستارلينك":توفر ستارلينك اتصال إنترنت فائق السرعة يصل إلى 100 ميجابت في الثانيةيمكن لشبكة ستارلينك تغطية جميع أنحاء العالمتتميز ستارلينك بموثوقية عالية حيث يمكنها العمل في ظروف الطقس القاسيةوبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، في القيام بعملية برية موسعة على عدد من المناطق في شمال غزة، وتم قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة ولم يعد هناك إمكانية لدى مراسل القنوات في التواصل مع قنواتهم وهو ما شكل مشاكل بعض الشئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ستارلينك قطاع غزة ماسك إيلون ماسك إكس الأمريكية انترنت رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك جيش الإحتلال الإسرائيلي الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الشعب والقيادة .. وإسناد غزة
الصواريخ اليمنية الباليستية الفرط صوتية والطائرات اليمانية المسيّرة التي تضرب عمق كيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة تعكس حالة الانسجام والتوافق الرسمي والشعبي اليمني بين القيادة الثورية والسياسية وبين أبناء الشعب اليمني حول عمليات الدعم والإسناد لإخواننا في قطاع غزة، حيث تحمل المسيرات المليونية الأسبوعية التي تشهدها قرابة 400 ساحة في عموم المحافظات اليمنية الحرة المتضامنة والمساندة لغزة، رسائل تأييد وتفويض أسبوعية للقيادة الحكيمة للمضي قدما في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا لإخواننا في قطاع غزة في مواجهة كيان العدو الصهيوني، حتى يرعوي الأخير ويعود إلى رشده ويوقف عدوانه وحرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة وينهي حصاره على سكان القطاع المحاصر على مرأى ومسمع العالم بضوء أخضر ومشاركة واضحة من الولايات المتحدة الأمريكية .
القيادة والشعب في خندق واحد وعلى مسار واحد فيما يتعلق بنصرة فلسطين ولبنان، فالموقف اليمني الداعم والمساند لغزة لا يختلف عن الموقف الشعبي والجماهيري، لذا لا غرابة أن تتعالى الأصوات الصادحة بالهتافات الجماهيرية المطالبة بالمزيد من عمليات الدعم والإسناد لغزة، والرد على الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية على بلادنا من خلال استهداف عمق الكيان الصهيوني وتضييق الخناق على السفن التابعة له والمتحالفة والمتعاونة معه، والتصدي للتحركات العسكرية البحرية الأمريكية التي تحاول عبثا منع القوات البحرية اليمنية من القيام بواجبها في نصرة ودعم وإسناد إخواننا في قطاع غزة.
الشعب الصابر الصامد يخرج في كل أسبوع ليطالب القيادة بمواجهة التصعيد بتصعيد مضاد، وتوسيع نطاق عمليات الدعم والإسناد، ورفع سقف استهدافاتها لضمان فاعليتها وقوة تأثيرها في الداخل الإسرائيلي الذي يعيش حالة غير مسبوقة من الرعب والقلق بعد أن فشلت منظوماته الدفاعية في اعتراض الصواريخ والمسيَّرات اليمنية التي نجحت في الوصول إلى المناطق التي كان ينظر إليها الكيان الصهيوني بأنها الأكثر أمانا لمستوطنيه، وإذا به اليوم يقف عاجزا عن تأمينها بعد أن باتت في مرمى القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر التابعة للقوات المسلحة اليمنية .
رغم الاعتداءات المتكررة للطيران الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني على العاصمة صنعاء والحديدة وبعض المناطق اليمنية الحرة، إلا أن ذلك لم يؤثر على نفسيات اليمنيين ولم يفت في عضدهم، ولم ينل من ثبات موقفهم، وصلابة إرادتهم ، و قوة عزيمتهم ، حيث يرون في ذلك مدعاة للفخر والاعتزاز، فأن تعتدي عليك دول الاستكبار العالمي لأنك تقف مساندا لإخوانك في العروبة والدين والإنسانية في قطاع غزة إزاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، فهذا موقف عزة وكرامة وشموخ وإباء، ودليل على حجم التأثير الذي تحدثه تلكم العمليات اليمانية الحيدرية المسددة، وهو ما يعكس صوابية المسار والقرار اليمني المساند لغزة، وأهمية الثبات والصمود في مواجهة هذا التحالف الشيطاني بأضلاعه الثلاثة، حتى يعود إلى جادة الحق والصواب ويوقف العدوان وينهي الحصار على غزة.
يدرك أبناء الشعب اليمني – كما تدرك القيادة الحكيمة – عواقب هذا المسار والتبعات التي قد تترتب عليه، ولكنهم يدركون أكثر أن ما يقومون به هو عين العقل ومنطق الصواب وقبل ذلك هو فرض عين على كل مسلم يشهد لله بالوحدانية ولرسوله محمد بالرسالة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ترك هذا الواجب الديني والأخلاقي والإنساني أو التنصل عنه مهما حصل، ففي اليمن هذا غير وارد، وعلى الأمريكي الأرعن أن يعي ويدرك أن عمليات الدعم والإسناد اليمنية لغزة لن توقفها الغارات الجوية التي ينفذها مع البريطاني والإسرائيلي على صنعاء والحديدة وبقية المحافظات اليمنية الحرة، وأن السبيل الوحيد لوقفها هو إيقاف العدوان وحرب الإبادة على غزة وإنهاء الحصار المفروض على سكانها .
ومهما قصفوا ومهما دمروا ومهما استهدفوا سيظل هذا هو الجواب والرد اليمني النهائي غير القابل للنقاش والأخذ والرد، الجواب الوافي الشافي الذي تدعمه وتؤيده وتؤكده وتسانده وتتبناه الجموع اليمانية المحتشدة كل جمعة دعما وإسنادا لغزة .
فليقصفوا لستَ مقصفْ * وليعنفوا أنت أعنفْ
وليحشدوا أن تدري * أن المخيفين أخوفْ
أغنى ولكن أشقى * أوهى ولكن أجلفْ
أبدى ولكن أخفى * أخزى ولكن أصلفْ
لهم حديد ونار * وهم من القش أضعفْ
البردوني