أصدر "حزب الله" اللبناني اليوم السبت عدة بيانات بشأن استهداف مواقع إسرائيلية بالجنوب، مع ازدياد التوتر بشكل كبير على الحدود منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر".

الصور الأولى لحطام الصاروخ الذي أطلق من لبنان وأعلنت إسرائيل إسقاطه

وصدر عن "حزب الله" بيانات جاءت تواليا كالآتي: 

- «هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:30 من بعد ظهر يوم ‏السبت الواقع في 28 أكتوبر 2023 موقع ريشا ونقطة الجرداح بالقذائف ‏المدفعية والأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة».

- «هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:30 من بعد ظهر يوم ‏السبت الواقع في 28 أكتوبر 2023 موقع العبّاد بالصواريخ الموجّهة والأسلحة ‏المناسبة ودمروا قسماً من التجهيزات الأساسية فيه». ‏

- «هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:30 من بعد ظهر يوم ‏السبت الواقع في 28 أكتوبر 2023 موقع المرج بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه ‏إصابات مباشرة». ‏

كما عرض  "حزب الله" اليوم مشاهد لاستهداف دبابة ميركافا اسرائيلية في محيط ثكنة أفيفيم بتاريخ 25 أكتوبر 2023 بالصواريخ ‏الموجهة ويؤكد إصابتها بشكل مباشر.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة حربية تابغة له "أغارت الليلة الماضية على بنية عسكرية لحزب الله ردّا على قيام مسلحون أمس باطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو إسرائيل لكنها سقطت في سوريا".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "منظومة الدفاع باترسون تصدت لصاروخ أرض جو أطلق من لبنان".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "أسقط جيش الدفاع قبل قليل صاروخ أرض-جو أطلق من لبنان نحو طائرة مسيرة لجيش الدفاع، وجيش الدفاع يهاجم مصدر إطلاق الصاروخ".

كما صرح الجيش الإسرائيلي: "أغارت طائرة مسيرة للجيش على خلية مسلحين كانت تحاول اطلاق قذائف مضادة للدروع من لبنان نحو الاراضي الاسرائيلية في منطقة بلدة حانيت".

هذا وقالت مراسلتنا في لبنان مساء اليوم الجمعة إن قصفا مدفعيا شنه الجيش الإسرائيلي طال جبل بلاط والشيخ زين وأطراف بلدة مروحين(القطاع الأوسط جنوبي لبنان).

في حين أفاد مراسلنا في وقت سابق من اليوم بأن إسرائيل قصفت على أطراف بلدتي علما الشعب ومروحين الحدوديتين جنوبي لبنان بالقذائف الفوسفورية، كما استهدفت إسرائيل بالقصف المدفعي بلدة رامية في القطاع الغربي جنوبي لبنان.

كما قصفت المدفعية الاسرائيلية أطراف بلدة زبقين، وبلدات مركبا وحولا ومجدلزون ورامية في جنوب لبنان

وانتشرت مشاهد للأضرار التي لحقت بالمنازل من جراء القصف الإسرائيلي على بلدة اللبونة في القطاع الغربي جنوبي لبنان.

وتم إطلاق صافرات الإنذار في مركز قوات الطوارىء الدولية اليونيفيل العاملة في الناقورة، فيما سقطت قذيفة إسرائيلية داخل المقر.

وذكرت مراسلتنا أن القصف المدفعي الإسرائيلي استمر لأكثر من ساعة على محيط عدد من البلدات في القطاع الغربي (الناقورة)، فيما لم يغادر طيران الاستطلاع الأجواء.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية وجهت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان، وتأتي هذه الغارات بعد قصف "حزب الله" لعدد من المواقع الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وتشهد الحدود منذ أكثر من أسبوعين تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس حزب الله صواريخ غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی جنوبی لبنان أکتوبر 2023 حزب الله من لبنان

إقرأ أيضاً:

سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد

أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الجمعة، زيارة إلى جنوب البلاد برفقة عدد من الوزراء، هي الأولى له منذ نيل حكومته الثقة.

والأربعاء، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام، ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.

وقال سلام بمنشور على منصة "إكس": "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء (الطاقة والمياه جوزيف) الصدي و(البيئة تمارا) زين و(الأشغال العامة فايز) رساميني".



وأضاف أن محطتهم الأولى كانت في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور، حيث وجّه كلمة إلى أبناء الجيش وقوات اليونيفيل الأممية.

وقال في كلمته إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".

وأكد أن حكومته ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديدة وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".

وخلال تجواله في الشوارع المحيطة بالسوق التجارية في النبطية، وجه العديد من المواطنين صرخات ومطالب للرئيس سلام الذي وقف مستمعا اليهم ، لا سيما مطالب اعادة الاعمار ، والاشادة بالمقاومة التي " لولاها لما كنا هنا"، وبالدعوات لحفظ " وصايا ودماء الشهداء" التي واجهت العدو" ، بحسب الوكالة الإعلامية اللبنانية الرسمية.

كما التقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.

 فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية  الوطن والدفاع عنه".

كما التقى سلام وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين بالعودة إلى بلدتهم.

وقال: "أنا وزملائي نشاركهم (المحتجين) آلامهم ونضع في رأس أولويات الحكومة العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة إليها"، مؤكدا أن "ذلك ليس وعدا بل التزاما مني شخصيا ومن الحكومة".

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.



وفي 18 شباط/ فبراير الجاري، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات التي كان يحتلها جنوب البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود.

ورغم انقضاء المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.


مقالات مشابهة

  • تحقيقات إسرائيلية تكشف عن إخفاقات كبرى داخل الجيش تتجاوز أحداث 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس
  • إصابة لبناني برصاص إسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • التطبيع بين لبنان وإسرائيل... مُجرّد حلم أميركيّ
  • هل اقترب التطبيع بين لبنان وإسرائيل؟
  • عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟
  • سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد